ليبرمان: نتنياهو سيقيم دولة فلسطينية ويبيع أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتزم أمام السعوديين بإقامة دولة فلسطينية مقابل تدريبهم على برنامجهم النووي.
وأضاف ليبرمان في مقابلة صحفية ان البرنامج النووي سيضع الشرق الأوسط برمته في سباق نووي مجنون بموافقة نتنياهو.
وذكر ان نتنياهو يريد أن يتفاخر فقط بإبرام اتفاق مع السعوديين، وان نتنياهو سيقيم دولة فلسطينية ويبيع أمن إسرائيل.
وصاغ ليبرمان عام 2016 وثيقة من 11 صفحة تحذر من خطط حماس لاقتحام جنوبي إسرائيل.
الوثيقة التي نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أجزاء منها أكتوبر الماضي، حذرت من خطط مرتبطة بهجوم 7 أكتوبر، وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا على علم منذ عدة سنوات باحتمال وقوع مثل هذا الهجوم الذي شنته حماس، لكنهم على ما يبدو لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.
وحمل ليبرمان نتنياهو مرارا مسؤولية الفشل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر والتعامل مع تبعات الحرب في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.