حماسة المستهلك: التهافت على الشراء سيحدث خللا بين الكميات المعروضة والمطلوبة

دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين إلى عدم الإسراف في الشراء، وتخزين المواد التموينية والأساسية والكمالية قبل شهر رمضان المبارك، لتوفرها بكميات تكفي حاجة السوق لعدة أشهر من جهة، بالإضافة لإمكانية تعرض بعض السلع إلى التلف.

اقرأ أيضاً : "تنظيم الاتصالات": ارتفاع تصنيف الأردن عالميا بسرعة الإنترنت

وقال رئيس الجمعية، الدكتور محمد عبيدات في بيان، الأربعاء، إن التهافت على شراء وتخزين المواد الغذائية قبل الشهر الفضيل سيحدث خللا بين الكميات المعروضة والكميات المطلوبة، وبالتالي قد يحرم شريحة كبيرة من المواطنين من الحصول على السلع بأسعار عادلة.

وأضاف إن التهافت على شراء وتخزين السلع قد يفتح المجال لبعض التجار لرفع الأسعار بحجة عدم توفرها بالسوق نتيجة لزيادة الطلب عليها من قبل المواطنين، بالإضافة إلى فتح المجال لبيع بعض السلع التي قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء أو انتهت، ما يكبد مشتريها خسائر إضافية.

وحث عبيدات المواطنين على اتباع النهج السليم فيما يخص نوعيات وكميات الطعام التي ستقدم على مائدة الإفطار، والتركيز على الأغذية الصحية والمتوفرة، مثل الخضار الطازجة والدجاج الطازج والتركيز على صنف واحد من الطعام منعاً للهدر في الغذاء.

ودعا التجار إلى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أغلب المواطنين، من خلال توفير السلع الأساسية والتموينية بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية لهم، والاكتفاء بهامش ربح بسيط.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حماية المستهلك شهر رمضان مواد غذائية الدواجن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع مع المالية والتموين تأمين احتياجات المواطنين وتوفير السلع

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا صباح اليوم الخميس؛ لمتابعة عدد من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والتموين والتجارة الداخلية، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من مسئولي الوزارتين.

وصرَّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض إجراءات توفير السلع التموينية خلال الفترة المُقبلة، وجاهزية المخزون الاستراتيجي من السلع، وكذا سرعة صرف مستحقات التوريد من القمح للمزارعين.

وفي ضوء ذلك، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، في أثناء الاجتماع، توافُر جميع السلع التموينية الأساسية بكميات آمنة داخل المنافذ التموينية على مستوى مُختلف محافظات الجمهورية، بما يلبّي احتياجات المواطنين بشكلٍ منتظم ودون انقطاع.

وأوضح أن وزارة التموين تتابع بحِرص جاهزية واستمرار ضخ السلع يوميًا من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية، في إطار الحفاظ على استقرار السوق وتأمين احتياجات المواطنين بشكلٍ يومي.

وفيما يتعلق بالمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، قال الدكتور شريف فاروق إن ذلك المخزون يتم تأمينه لفترات كافية تتجاوز الحد الآمن، بما يضمن استدامة توافُر السلع الغذائية في مختلف الظروف وطرح المنتجات بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بشكل مستمر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

وفي سياق متصل، لفت وزير التموين خلال الاجتماع إلى أن منظومة استلام القمح المحلي من المزارعين للموسم الحالي قد بدأت وفقًا للأسعار المعلنة التي تضمن عائدًا مُجزيًا للمزارع، مع الالتزام بصرف مستحقات التوريد خلال ٤٨ ساعة من تاريخ التسليم، دعمًا للفلاح المصري وتحفيزًا له على التوريد.

وقال الوزير: يسير التوريد بوتيرة أعلى من العام الماضي، ولدينا مؤشرات جيدة جدًا، ومن المتوقع ارتفاع الكثافة بداية من 25 أبريل الجاري.

هذا وأشار المستشار محمد الحمصاني إلى أنه تم التوافق على تشكيل مجموعة عمل دائمة من مسئولي وزارتي المالية والتموين والتجارة الداخلية بشأن بحث الملفات المشتركة، بما يُسهم في سرعة التعامل معها، خاصةً فيما يتعلق باحتياجات المواطنين المختلفة، وهو ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يحذر المواطنين من شراء العقارات المخالفة: هتتهد وحافظوا على فلوسكم
  • حملة مفاجئة على المخابز البلدية بناءً على شكاوى المواطنين بقنا
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • حماية المستهلك بشمال الباطنة تستعرض تحسين الدور الرقابي والتوعوي
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف حملات التفتيش لمتابعة صلاحية السلع
  • الحكومة: جميع السلع الأساسية متوفرة بكميات آمنة داخل المنافذ التموينية
  • رئيس الوزراء يتابع مع المالية والتموين تأمين احتياجات المواطنين وتوفير السلع
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم مخالفات في مخابز خاصة
  • التموين تحسم الجدل| وقف نهائي لدعم البطاقات التموينية لهذه الفئة من المواطنين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة