نيوزيمن:
2025-02-02@09:34:13 GMT

فتح الطريق باتجاه الحوبان في تعز من جانب واحد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أعلن محافظ تعز، نبيل شمسان، الأربعاء، فتح الطريق باتجاه الحوبان، من جانب واحد، داعياً ميليشيا الحوثي الإرهابية -ذراع إيران في اليمن- إلى فتح الطريق المغلقة منذ 9 سنوات وبقية الطرق الرئيسية وفك الحصار عن المدينة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين.

وأشرف شمسان ومعه رئيس لجنة الوفد الحكومي لفتح الطرقات عبد الكريم شيبان، وقيادات أمنية وعسكرية وحزبية على إزالة الأتربة والأشجار في عقبة منيف بداية الطريق تمهيداً لاستقبال القادمين في حال استجابت مليشيات الحوثي الارهابية لفتح الطريق.

وبحسب وكالة سبأ الحكومية، دعا شمسان مليشيات الحوثي إلى الاستجابة لدعوة فتح هذا الطريق الرئيسي والتفاعل مع هذه الدعوة لتخفيف معاناة الناس وتسهيل تنقل المواطنين وسلاسة تدفق السلع والامدادات الغذائية لتقليل الكلفة الاقتصادية والمادية بدلاً من التنقل عبر طرق وعرة ولساعات طويلة ووضع حد لانهاء هذه المعاناة، مؤكدا أن حصار تعز الجائر يشبه ما يتعرض له ابناء قطاع غزة وفلسطين.

وقال "من جانبنا لا يوجد أي معوقات، وكما ترون يمكننا استقبال القادمين الى المدينة من هذا الطريق، وكل الطرق الرئيسية مفتوحة ولكنها مغلقة من قبل الحوثيين، فلا يمكن أن نحاصر أنفسنا أو نغلق الطريق".

ووجه شمسان القيادات العسكرية في المحور والأجهزة الامنية لاتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال القادمين من طريق فرزة صنعاء-الحوبان بحيث تلتقي الأسر ويسهل تنقل المواطنين وتخفيف المعاناة مع قدوم شهر رمضان المبارك.

من جانبه أكد رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات عبد الكريم شيباني، أهمية استجابة الحوثيين لدعوة فتح طريق الحوبان-صنعاء وإنهاء معاناة أبناء المحافظة، قائلاً "نريد استجابة إنسانية للتخفيف من معاناة المرضى وغيرهم بحلول شهر رمضان المبارك".

ويأتي فتح هذه الطريق ضمن مبادرات مجلس القيادة الرئاسي لفتح الطرقات الرئيسية وإنهاء معاناة المواطنين أثناء التنقل بين المحافظات عبر الطرق الوعرة، وهي مبادرات رفضت ميليشيا الحوثي التجاوب معها.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فتح الطریق

إقرأ أيضاً:

وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة

دشنت منظمة العمل من أجل الإنسانية مبادرة "وسع مائدتك: توأمة العائلات في غزة"، وهي برنامج يقوم على التضامن والتعاطف والقيم الخالدة للإنسانية المشتركة.

وقال مؤسس المبادرة عثمان مقبل، إن إن الاحتياجات الإنسانية في غزة صادمة، فـ 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".

وأضاف، أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجد معظم العائلات صعوبة في توفير أبسط الوجبات لأفرادها. وأما الأنظمة الصحية، والتي كانت هشة قبل اندلاع الحرب، باتت الآن على حافة الانهيار. تحولت المدارس إلى أنقاض، ولم يزل الحصول على الماء النظيف من التحديات اليومية التي يواجهها الكثيرون.



وتعد مبادرة "وسع مائدتك" أكثر من مجرد حبل نجاة، إنه منارة للرجاء، فمقابل تبرع شهري معين، يمكن للعائلات عبر العالم أن تدخل في توأمة مع العائلات في غزة، حيث يوفرون لها الدعم الحيوي الذي يلبي احتياجاتها اليومية كما لا تقتصر هذه التوأمة على المساعدة المالية، بل تتعلق كذلك باستعادة الكرامة، وإعادة بناء الحياة، وتكريس الإحساس بالتضامن العالمي، وفقا لمقبل.

وأشار إلى أن المبادرة تسعى "لبعث هذه الروح الأخوية من جديد. فأنت من خلال التوأمة مع عائلة في غزة تصنع رابطة من التراحم والتضامن تتجاوز الحدود. إنك تقول لعائلة في غزة "إننا نراكم، إننا نسمعكم، وها نحن نقف إلى جانبكم.".

وتابع، "شهدت كفلسطيني بريطاني، وبصفتي المدير التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، ما أبداه الشعب الفلسطيني من قدرة فائقة على التحمل. ولكن هذا وحده لا تكفي لإعادة بناء حياة الناس. فنحن تناط بنا مسؤولية جماعية للتحرك ومد الأيادي وفتح القلوب، وجعل العائلات في غزة تعرف أنها ليست لوحدها".

وأردف، من خلال هذا المخطط، ترانا نستخدم أحد الأساليب المتعارف عليها داخل مجتمع الإغاثة والتنمية لدعم العائلات المنكوبة. فالمساعدة بالنقد وبالقسيمة يمكن العائلات من توفير احتياجاتها الخاصة، وقد يشمل ذلك أيضاً إعادة تعمير البيوت، نظراً لأن كثيراً من العائلات في غزة فقدت مساكنها بسبب القصف الجوي العشوائي الذي لم يكن يتوقف.

وأشار إلى أن العائلات في غزة تمر بأسوأ أزمة غذاء تم تدوينها في التاريخ، ومع ذلك، سوف يساعد هذا المخطط في تخفيف أثار هذه النكبة من خلال السماح للعائلات بالحصول على الوجبات المغذية وعلى الماء النظيف".

ويتجاوز هذا المخطط مجرد دعم العائلات الغزية من خلال مبادرة التوأمة، إذ نستطيع من خلال تزويد العائلات بالمساعدة النقدية تمكينها من الإنفاق محلياً، وبذلك يتم إنعاش النشاط التجاري، ويتوجه الاقتصاد نحو التعافي، ويتم مكافحة الفقر الذي فاقمت من شدته الحرب بحسب مؤسس المبادرة.



وأكد أن مبادرة "وسع مائدتك" ليست مجرد برنامج، بل هي حراك ونداء. إنها دعوة موجهة للعائلات والأفراد والمجتمعات حول العالم للعمل من خلال التضامن مع غزة. لطالما تجاهل العالم معاناة الفلسطينيين، أما نحن فلا يجوز لنا ذلك. نحن، معشر الجماهير، لدينا القدرة على إحداث الفرق، وعلى استعادة الأمل، وعلى إعادة اللحمة للحياة المحطمة.

ودعا مقبل، "للانضمام إلينا في هذه الرحلة من التراحم والتضامن. وسعوا مائدتكم لعائلة في غزة وكونوا جزءاً من إرث الرجاء والإنسانية. يمكننا معاً أن نعيد تعمير ليس فقط البيوت، بل وكذلك الروابط التي توحدنا كأسرة عالمية".

لمعرفة المزيد عن مبادرة وسع مائدتك للتوأمة مع عائلة في غزة والاشتراك، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
actionforhumanity.org

مقالات مشابهة

  • العراق يخطط لفتح خطوط إنتاج للأدوية والصناعات الأردنية
  • مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش يقدم هدايا لأطفال غزة القادمين للعلاج
  • اختتام منافسات المرحلة الثالثة لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • قائمة باللاعبين القادمين والمغادرين لأندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد بعد إغلاق سوق الانتقالات
  • تفاصيل جديدة عن تشغيل معبر رفح.. السفر باتجاه واحد وتواجد شكلي للسلطة
  • معاناة سكان دير الزور في التنقل بين ضفتي نهر الفرات
  • وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
  • تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لفتح في رام الله
  • شرطة أبوظبي تحذر من التوقف الخاطئ على جانب الطريق
  • حادث سير مروّع... وسقوط سيارة إلى جانب الطريق!