الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية خلال بداية التداولات، الأربعاء، وسط تعاملات حذرة قبيل صدور بيانات التضخم هذا الأسبوع، والتي ستؤثر على الرهانات بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة.

وينصب تركيز المستثمرين مباشرة الآن على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر كانون الثاني، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره غدا الخميس.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع صعود المؤشر 0.3 بالمئة على أساس شهري في كانون الثاني بارتفاع طفيف عن الزيادة التي حققها بنسبة 0.2 بالمئة في كانون الاول.

خلال بداية التداولات، تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 34.33 نقطة أو بنسبة 0.09 بالمئة إلى 38938.08 نقطة.

وتراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 10.98 نقطة، أو بنسبة 0.22 بالمئة، إلى 5067.20 نقطة، في حين انخفض المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 66.16 نقطة، أو بنسبة 0.41 بالمئة إلى 15969.14 نقطة.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

جي بي مورغان يتوقع خفض الفائدة في مصر.. ومحللون: لتراجع التضخم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعدما سجّلت مصر أدنى مستوى لمعدل التضخم منذ 3 سنوات، توالت التوقعات المحلية والعالمية بانخفاض أسعار الفائدة خلال اجتماعات البنك المركزي المقبلة خلال الشهرين المقبلين بإجمالي قد يصل إلى 6%.

يأتي هذا بعد أكثر من عام ظلت فيه مستويات سعر الفائدة مُتجاوزة 27%، مما أثر على قدرة الشركات المصرية على الاقتراض للتوسع والنمو في حجم أعمالها، وكذلك أثر سلبًا على ارتفاع تكلفة الدين العام وعجز الموازنة.

وتسببت موجة التضخم العالمية وانخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بأكثر من 50% في ارتفاع معدل التضخم في مصر لمستويات غير مسبوقة، مما دفع البنك المركزي المصري لرفع سعر الفائدة بإجمالي 800 نقطة أساس خلال شهري فبراير ومارس عام 2024 ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

وتمسك البنك المركزي بسياسة نقدية تشددية أبقت على سعر الفائدة دون تغيير خلال سبع اجتماعات متتالية، مستهدفًا خفض معدل التضخم إلى مستوى 5%(±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026. وبدأ مؤشر التضخم في النزول مُسجلا 12.8% خلال فبراير/شباط الماضي من 24% خلال الشهر السابق له، ليكون أدنى مستوى منذ مارس/أذار 2022. 

مقالات مشابهة

  • يوم أسود في بورصة إسطنبول
  • يومان أسود في بورصة إسطنبول
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي مع إقرار حزمة مالية ألمانية
  • جي بي مورغان يتوقع خفض الفائدة في مصر.. ومحللون: لتراجع التضخم
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة في ختام تعاملات الثلاثاء
  • المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود وول ستريت
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • استهلال إيجابي للبورصة المصرية في تعاملات اليوم الإثنين
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الاثنين