مسقط- الرؤية

أطلق الأهلي الإسلامي مبادرة "تمكين الإسلامي" وهي المبادرة الأولى من نوعها للتمويل الجماعي في سلطنة عُمان، والتي تهدف المبادرة إلى تعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال توفير منتجات وخدمات مصرفية تلبي احتياجاتهم المالية.

وصممت مبادرة تمكين بهدف تعزيز سهولة الوصول لحلول التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلاسة تامة، وتقدم المبادرة منتجات متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، مثل المرابحة والخدمات مثل الإجارة وجميعها يدعم ويساهم في تعزيز نمو القطاع المصرفي والاقتصاد العُماني على حد سواء.

ومع مبادرة تمكين، يمكن للعملاء الاستفادة من حزم تمويل تتراوح قيمتها بين 20 ألف ريال عماني إلى 100 ألف ريال عماني، والتمتع بالعديد من المزايا مثل الأسعار التنافسية، والتسهيل في إتمام المعاملات، مع شروط سداد مرنة دون الحاجة لتقديم حقوق الملكية أو الضمانات.

وقالت زينب اللواتي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات في الأهلي الإسلامي: "ندرك أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، ونعي أيضًا بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة توفر العديد من فرص العمل وتلبي متطلبات واحتياجات السوق المحلي، وفي إطار سعينا لتوفير خيارات تمويل خالية من المتاعب، ستعمل مبادرة تمكين الإسلامي على تلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال؛ الإنجاز الذي من شأنه أن يخفف من القيود المالية التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومع إطلاق مثل هذه المبادرات، مهدنا الطريق نحو مستقبل مزدهر وأكثر شموليةً لكافة أفراد المجتمع".

وستعزز المبادرة الشمول المالي في السلطنة، وستقلل من حواجز التدفق النقدي التي تؤثر بشكل عام على نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وباستخدام الوسائل الرقمية الآمنة، ستعمل المبادرة على دعم المؤسسات وتعزز من مكانتها في السوق المحلي.

وأضافت: "يمتد تفانينا تجاه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى ما هو أبعد من توفير حلول تمويلية فقط؛ حيث نتطلع إلى ملامسة أحلام الأفراد ودعمهم لتنفيذها على أرض الواقع وبالتالي دفع عجلة النمو الاقتصادي. وبفضل مبادرة تمكين إسلامي، سنتمكن من تقديم المساعدة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لنمكنهم من تحقيق المزيد من النمو والتميز في خططهم وطموحاتهم المستقبلية".

ويواصل الأهلي الإسلامي تقديم أفضل الخدمات والحلول المصرفية عبر إطلاق المبادرات مبتكرة، إذ تساهم مبادرة تمكين الإسلامي في تعزيز المشهد المالي في السلطنة وتدعم النمو وتزيد من القيمة المحلية المضافة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الأهلی الإسلامی مبادرة تمکین

إقرأ أيضاً:

عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا

 

 

 

 

 

 

جهود ملموسة لـ"هيئة تنمية المؤسسات" بالتعاون مع شركائها

حاضنات ومُسرِّعات أعمال وصناديق استثمارية.. أبرز عوامل النجاح

الزرعية: التقدم بالمؤشر العالمي انعكاس للبيئة الداعمة والمُحفِّزة للمشاريع الناشئة في عُمان

 

 

مسقط- الرؤية

 

حقَّقتْ سلطنة عُمان إنجازًا جديدًا في المؤشر العالمي لريادة الأعمال لعام 2024، مُتقدمةً إلى المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة، بعد أن سجلت معدل 5.7 مقارنة مع 5.4 في عام 2023؛ حيث احتلت آنذاك المرتبة الحادية عشرة، ويعكس هذا التقدم الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.

وأحرزت عُمان تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، محققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن عام 2023م الذي سجلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة. ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان. ووفقًا لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، فقد حصلت سلطنة عُمان على المركز الثامن في 13 مؤشرًا رئيسيًا، تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير. وجاءت هذه المؤشرات متسلسلة كالآتي:  تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول على المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومسار السياسات الحكومة و الضرائب، والبرامج الحكومية،  ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم المهني والكليات والجامعات، ومستوى نقل البحث والتطوير، والوصول إلى البنية الأساسية المهنية والتجارية، وديناميكيات السوق الداخلية، وأعباء السوق الداخلية، والبنية الأساسية المادية العامة والوصول إلى الخدمات، والأعراف الثقافية والاجتماعية ودعم المجتمع.

وتحقق هذا الإنجاز بفضل جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، من خلال حزمة من المبادرات الاستراتيجية؛ أبرزها: تعزيز التشريعات والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة عبر تطوير القوانين لتسهيل تأسيس هذه المؤسسات والشركات، وتقديم تسهيلات إجرائية وتحفيزية للاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين التمويل للشركات الناشئة عبر برامج تمويلية أطلقتها الهيئة بالتعاون مع بنك التنمية وصناديق متخصصة أبرزها صندوق عُمان المستقبل التابع لجهاز الاستثمار العُماني، إلى جانب تسهيل حصول الشركات الناشئة على التمويل من البنوك والمؤسسات المصرفية والمالية المختلفة، بالإضافة إلى الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا بدعم الشركات الناشئة في القطاعات التقنية والرقمية، وتحفيز البحث والتطوير من خلال مبادرات حكومية ومؤسسات أكاديمية، وتطوير البنية الأساسية لريادة الأعمال، عبر إنشاء حاضنات ومراكز أعمال تابعة للهيئة وأخرى مُرخَّصة من الهيئة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ومُسرِّعات أعمال متخصصة لدعم نمو المشاريع الناشئة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا وتطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وإدراج مناهج ريادة الأعمال في مختلف المراحل التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات لتأهيل الشباب العُماني في مجالات ريادة الأعمال، إضافة إلى حجم الاستثمار المخصص من صندوق عُمان المستقبل الذي عززت استثماراته في الشركات الناشئة نمو وتوسع الشركات الناشئة.

وأكدت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن هذا التقدُّم يعكس العمل الدؤوب لتعزيز منظومة ريادة الأعمال وترسيخ مكانة عُمان كبيئةٍ داعمةٍ ومُحفِّزةٍ للمشاريع الناشئة. وقالت: "يُعد هذا الإنجاز تتويجًا لتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، ويؤكد نجاح السياسات التي تسهم في خلق بيئة أعمال مواتية لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، خاصة تلك القائمة على الابتكار والتقنيات الحديثة". وأكدت الزرعية أن هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه، من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها ليكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم التنويع الاقتصادي.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي رئيس الفريق البحثي لمشروع المرصد العالمي لريادة الأعمال والمدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال في جامعة نزوى: "تواصل سلطنة عُمان تحقيق إنجازات نوعية في مجال ريادة الأعمال؛ إذ أحرزت تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، مُحققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن العام 2023 الذي سجَّلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة". وأضاف الشكيلي أن هذا التقدم الكبير يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان؛ بما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة. ولفت إلى أن وصول سلطنة عُمان إلى المركز الثامن عالميًا لعام 2024 في مؤشر ريادة الأعمال، إنجازٌ نوعيٌ يُعزِّز مكانة سلطنة عُمان كوجهةٍ جاذبةٍ للاستثمارات في قطاع ريادة الأعمال، ويؤكد نضج منظومتها الداعمة للمؤسسات الناشئة. كما يعكس هذا التقدم نجاح السياسات الحكومية في توفير بيئة أعمال متكاملة تحفّز الابتكار، وتُسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • مجلس التجديد الاقتصادي يطلق مبادرة خفض الأسعار خلال شهر رمضان
  • افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي بصلالة
  • مستقبل وطن بالأقصر يطلق مبادرة«أهلاً رمضان» لتوفير السلع الغذائية بأسعارمخفضة
  • 200 مشروع عُماني صغير ومتوسط في "معرض تكاتف الخليجي"
  • فريق رؤية التطوعي يطلق مبادرة المظلة النباتية بالثانوية الـ133
  • مصرف أبوظبي الإسلامي مصر: تعيين محمد حمدي رئيسًا تنفيذيًا لـ «تكة للتمويل الاستهلاكي»
  • ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
  • “صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
  • عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا
  • "حساب السيدات" من "ظفار الإسلامي" يعزز تمكين المرأة ماليا