غينيا تعين زعيم المعارضة السابق مامادو أوري باه رئيسًا للوزراء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عين زعيم المعارضة الغينية السابق مامادو أوري باه، رئيسا للوزراء من قبل المجلس العسكري في البلاد ، وفقا لمرسوم قرأه التلفزيون الوطني.
ويأتي هذا التعيين بعد أسبوع من حل الحكومة فجأة.
ويواجه السياسي المخضرم، مهمة صعبة تتمثل في تشكيل حكومة وسط إضراب عام إلى أجل غير مسمى بدأ هذا الأسبوع بسبب المصاعب الاقتصادية العميقة والسياسات القمعية المزعومة للسلطات العسكرية.
وقتل شخصان، بعد أن اشتبكت الشرطة مع محتجين خلال إضراب عمالي في جميع أنحاء البلاد.
وتطالب النقابات العمالية بخفض أسعار المواد الغذائية في الوقت الذي يعاني فيه الغينيون من ارتفاع تكاليف المعيشة.
كان الاقتصادي شخصية بارزة على الساحة السياسية الغينية منذ أوائل 90s، شغل منصب وزير المصالحة في حكومة التوافق في أعقاب أزمة سياسية أثارها مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا في احتجاجات قادتها النقابات في عام 2007.
أمضى مؤسس ونائب رئيس حزب UFDG في وقت لاحق أربع سنوات في المنفى في فرنسا ، أدين خلالها غيابيا بمحاولة اغتيال ضد كوندي عام 2011.
عاد إلى غينيا في عام 2016 بعد عفو رئاسي ولكن تم طرده لاحقا من UFDG.
ومن المتوقع أن تجري غينيا انتخابات لاستعادة الحكم الديمقراطي في غضون 10 أشهر عندما تنتهي الفترة الانتقالية البالغة 24 شهرا التي حددها المجلس العسكري والكتلة الإقليمية إيكواس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم الأفريقي يرفض قيام حكومة موازية في السودان
مجلس السلم الأفريقي حذر من أن تشكيل حكومة موازية في السودان ينطوي على خطر كبير يتمثل في تقسيم البلاد.
التغيير: وكالات
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن قلقه العميق وإدانته الصريحة للتطورات الأخيرة في السودان، لا سيما إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المتحالفة معها عن تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان.
وحذر المجلس من أن هذا الإجراء ينطوي على خطر كبير يتمثل في تقسيم البلاد.
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة بجانب قوات الدعم السريع بالعاصمة الكينية نيروبي في أواخر فبراير الماضي، ما سمي ميثاق تحالف السودان التأسيسي الذي يُمهِّد الطريق أمام «حكومة سلام ووحدة» في مناطق سيطرة الدعم السريع.
مجلس السلم الأفريقي حفظ السيادة والوحدةودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان يوم الثلاثاء، جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضي السودان أو مؤسساتها.
كما دعا جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لأي جماعة مسلحة أو سياسية تسعى إلى إنشاء حكومة موازية أو كيان دولة داخل السودان.
وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة أو أي كيان مماثل في جمهورية السودان.
وجدد المجلس التزامه بالحفاظ على سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وحل النزاع المدمر الحالي سلمياً، وهو النزاع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون مدني سوداني.
وقف إطلاق النارودعا المجلس جميع الأطراف إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار وضمان الوصول الإنساني غير المقيد خلال شهر رمضان المبارك، والالتزام بإجراء محادثات سلام شاملة لإنهاء الصراع بشكل نهائي واستعادة وحدة الدولة السودانية.
كما أكد المجلس التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بالتعاون مع جميع الأطراف السودانية المعنية لإيجاد حلول قابلة للتطبيق ودائمة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في السودان، وذلك استنادًا إلى خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان، والتي تم تبنيها من قبل المجلس على مستوى رؤساء الدول والحكومات في 27 مايو 2023.
كما شدد على الحاجة إلى استئناف عملية استعادة النظام الديمقراطي الدستوري من خلال الحوار السياسي الذي ينظمه الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بمشاركة الجهات الفاعلة السياسية والمدنية، وتنفيذ إعلان جدة الذي وقعته القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 11 مايو 2023.
وشدد المجلس على ضرورة إعطاء الأولوية للأركان الستة لخارطة طريق الاتحاد الأفريقي، ولا سيما الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وضمان الوصول الإنساني، والتوصل إلى حل سياسي سريع للنزاع.
الوسومأديس أبابا إعلان جدة الاتحاد الأفريقي الحكومة الموازية الحوار السياسي السودان القوات المسلحة قوات الدعم السريع كينيا مجلس السلم والأمن الأفريقي نيروبي