تعرف على أسعار تذاكر مترو الأنفاق الخط الأول خلال شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يبحث الكثير من المواطنين عن أسعار تذاكر مترو الأنفاق الخط الأول خلال شهر رمضان 2024، حيث أعلنت وزارة النقل تطبيق أسعار تذاكر مترو الأنفاق في جميع خطوط المترو، وذلك بالتزامن مع بدء التشغيل التجريبى بالركاب للجزء الثانى من المرحلة الثالثة بالخط الثالث للمترو.
وجاءت أسعار التذاكر كالآتي:-
منطقة واحدة 9 محطات بـ6 جنيهات.
منطقتين 16 محطة بـ 8 جنيهات.
ثلاث مناطق 23 محطة بـ 12 جنيه.
أربع مناطق أكثر من 23 محطة بـ 15 جنيه.
أربع مناطق أكثر من 23 محطة لذوي الهمم بـ 50 قرش.
وكان أعلن الفريق مهندس كامل الوزير – وزير النقل أنه تقرر بدءا من صباح اليوم الاثنين، التشغيل التجريبى بالركاب للجزء الثانى من المرحلة الثالثة من الخط الثالث والممتد من الكيت كات حتى المحطة النهائية عند محور روض الفرج والذي يشتمـل على 6 محطات هي (السـودان - إمبابة - البوهي - القـومية العربيـة - الطـريق الدائـري - محور روض الفرج ) وذلك لخدمة المواطنين والطلاب في المناطق التي يمر بها هذا الجزء والتي تتميز بكثافة سكانية عالية ليكون تشغيل هذا المشروع للمواطنين هو هدية الرئيس لأهالي القاهرة الكبرى بمناسبة بداية العام الميلادي.
جدير بالذكر إنه بالتشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثانى من المرحلة الثالثة من الخط يكون قد تم تشغيل الخط الثالث من عدلي منصور مرورا بالكيت كات حتى محور روض الفرج ويتبقي فقط الجزء الثالث من المرحلة الثالثة والممتد من الكيت كات حتى جامعة القاهرة والذي يجري تشغيله تجريبا دون ركاب حاليا تمهيدا لبدء تشغيله بالركاب خلال الفترة القادمة.
تعتمد منظومة التذاكر على عدد المحطات وهي كالتلي:
5 جنيه سعر التذكرة من 1 إلى 9 محطة.7 جنيه سعر التذكرة من 10 إلى 16 محطة.10 جنيه سعر التذكرة من 17 محطة إلى نهاية خط المحطات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار تذاكر مترو الانفاق أسعار تذاكر مترو الأنفاق 2024 أسعار تذاكر مترو الأنفاق الجديدة أسعار تذاكر مترو الأنفاق الجديدة 2024 من المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
الرياض – البلاد
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.