خبير سياسات دولية: الولايات المتحدة تتحمل ما تقوم به إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الولايات المتحدة تحاول أن تمدد الوقت الكافي لدعم نتنياهو بكل الصلاحيات، لافتا أنه منذ 7 أكتوبر حتى الآن ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطفال والنساء بالسلاح الأمريكي، لذلك الولايات المتحدة هي من تتحمل مسؤولية ما تقوم به إسرائيل في غزة.
إطالة للوقتوأضاف «سنجر» خلال مكالمة هاتفية له ببرنامج «منتصف النهار» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، أن الوثيقة المكتوبة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بأنه لا يستخدم السلاح الأمريكي إلا في حدود القانون الدولي والمعايير الإنسانية، عبارة عن إطالة للوقت، والضغط على المفاوض الفلسطيني وكل الأطراف المشاركة في باريس ليس إلا.
وتابع: «نتنياهو إلى الآن لم يحرر المحتجزين، ولم يقدم حلا سوى ارتكاب المزيد من العدوان والقتل تجاه الشعب الفلسطيني، كما أنه لن يلتزم بكل ما تقوله الولايات المتحدة، لأنه يستشعر أنه فوق القانون الدولي وفوق الولايات المتحدة أيضا»، مواصلا: «الإدارة الأمريكية يمكنها أن توقف إطلاق النار وتوقف مد السلاح لإسرائيل اليوم وليس غدا، ولكنها لم تحقق أهدافها حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا الولايات المتحدة القضية الفلسطينية بايدن نتنياهو فلسطين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الضفة الغربية على صفيح ساخن نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تسعى لاستنساخ نموذج غزة في الضفة الغربية، من خلال إشعال الحرائق واقتحام المخيمات وتدمير المساكن والمنازل بتجريفها، مؤكدا أن الضفة الغربية الآن على صفيح ساخن بسبب هذه الممارسات العدوانية فى ظل الدعم الأمريكي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: «باعتقادي هذا جزء من المخطط الاستراتيجي لليمين المتطرف المتمثل في تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية، يريدون تقويض مقومات الدولة المادية والمعنوية، بمعنى أن مقومات أي دولة هي الشعب والحكومة والأرض».
وتابع: «هذا المخطط بات واضحًا لدى هذا اليمين المتطرف، ولذلك فهو الآن يشعل الضفة الغربية باعتبارات سياسية، خاصة أن نتنياهو يريد إرضاء اليمين المتطرف، ما يمثل خطورة لأن الضفة الغربية إذا انفجرت سوف تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، وستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».