إدارة شبيبة القبائل تُحيل لاعبي فئة أقل من 19 سنة لمجلس التأديب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
إستنكرت إدارة نادي شبيبة القبائل، تصرفات بعض لاعبي الفريق لفئة أقل من 19 سنة، بعد تداول فيديو لهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يسبحون في بركة بملعب 1 نوفمبر، بعد نهاية تدريباتهم.
وعبرت إدارة “الكناري” عن غضبها من هذه التصرفات، وأكد في بيانها أنها قامت بتوقيف اللاعبين المعنيين بالأمر، رفقة الطاقم الفني المسؤول عنهم، تمهيدا لإحالتهم على مجلس التأديب.
وأوضحت إدارة الجياسكا، أن هذه التصرفات غريبة ودخيلة على سلوكات رياضييها، وسيتم إتخاذ القرارات المناسبة للحد من هذه التصرفات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غضب قبلي في وجه الحوثيين.. تصدّع داخلي واتهامات بالتخابر وابتزاز القبائل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي موجة من الاحتجاجات القبلية الغاضبة، تكشف عن تصدعات متنامية داخل القاعدة الاجتماعية التي اعتمدت عليها الجماعة لسنوات، وتسلط الضوء على حالة احتقان شعبي وقبلي متزايدة نتيجة الاستهداف المنهجي لشيوخ القبائل، والاتهامات الجزافية بالتخابر، وعمليات الاختطاف والتنكيل، بالتزامن مع تصعيد في الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة.
قبائل عمران تنتفض رفضًا للإهانة والسطو
في محافظة عمران شمال صنعاء، خرج أبناء قبيلة حاشد في احتجاج واسع رفضًا لاتهام الشيخ علي بن راجح تميم بالخيانة، معتبرين القرار الحوثي بمصادرة أمواله وممتلكاته إهانة متعمدة للقبيلة ومحاولة للابتزاز من قبل القيادي الحوثي صالح دبيش.
البيان الصادر عن الوقفة وصف الإجراء بـ"الاستهداف المقصود" لشيوخ القبائل الذين يرفضون الرضوخ لسياسات الجماعة، مؤكداً أن إدراج الشيخ تميم ضمن "قوائم الخونة" يُعد اعتداءً صريحًا على كرامة القبيلة وأعرافها.
تراكمات أمنية واغتيالات.. قبيلة حجور ترد
قبل يوم واحد من احتجاج حاشد، نظّم أبناء قبيلة حجور وقفة احتجاجية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، احتجاجاً على مقتل ثلاثة من أبنائهم، واتهموا الحوثيين بالتقاعس المتعمد في ملاحقة الجناة، رغم تكرار حوادث مماثلة في نفس المنطقة.
الاحتجاج حمل لهجة تصعيدية، إذ أعلن المشاركون عن خيارات تصعيدية مستقبلية في حال استمرار تجاهل مطالبهم، خاصة مع رفضهم استلام جثث القتلى قبل تقديم الجناة للعدالة، في ظل ما وصفوه بـ"تواطؤ قيادات حوثية عليا مع القتلة".
الروابط القبلية تنهار في الحديدة وإب
وفي محافظة الحديدة، شهدت مديرية برع احتجاجًا جديدًا على خلفية اختطاف الشيخ أمين صالح البرعي، أحد أبرز وجهاء القبيلة الموالين للحوثيين، بعد اتهامه بنقل إحداثيات لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
المحتجون رفضوا هذه التهم واعتبروها محاولة لتصفية حسابات داخلية، ملوّحين بالتصعيد الميداني في حال عدم الإفراج عنه. ويُعدّ البرعي شخصية قبلية نافذة كانت قد لعبت دورًا في تجنيد المئات لصالح الحوثيين، ما جعل اختطافه مؤشراً خطيراً على حالة التآكل في ثقة القبائل الموالية بالجماعة.
أما في محافظة إب، فقد نفذ عشرات التجار وقفة احتجاجية بعد حريق مدمر في سوق الصامت التجاري، متهمين الحوثيين بالتكتم على أسباب الحريق والإهمال المتعمد في تعويض المتضررين أو فتح تحقيق جدي.
تصعيد أمريكي يفاقم التوتر
تأتي هذه التحركات القبلية في وقت كثفت فيه الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على مواقع حوثية، شملت مخازن أسلحة وقيادات عسكرية، خصوصاً غرب صنعاء. واعتبر مراقبون أن الضغط العسكري الأميركي زاد من قلق الجماعة، ودفعها إلى حملات اعتقال وقمع داخلية تحت ذريعة "التخابر"، وهو ما فجّر هذا الغضب القبلي غير المسبوق.