أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عن إطلاق تحدي "الابتكار الصناعي"، بالتعاون مع مبادرة شركة الملاحة القطرية "ملاحة"، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار المفتوح على نطاق أوسع، وذلك على هامش فعاليات قمة الويب قطر 2024.

ويتضمن تحدي الابتكار الصناعي تقديم مقترحات لمعالجة تحديات الصناعة المعقدة، من خلال تشكيل مجموعات صناعية، تجمع بين جهات فاعلة متعددة، ويقدم التحدي منحا لتجربة المزيد من المشاريع كثيفة البحث والتطوير.

وتشمل المخرجات المستهدفة من التحدي تحسين مهارات رواد المؤسسات المحلية الكبرى، وتشكيل مجموعات صناعية، وتنفيذ ما لا يقل عن خمسة مشاريع تجريبية، وتطوير المواهب.

وتوجد ثلاثة تحديات فرعية ضمن تحدي الابتكار الصناعي، وهي: تصميم وبناء الجيل القادم من مراكب الميناء، ونظام تجميع الطاقة، وشحن مراكب الموانئ الكهربائية، بالإضافة إلى نظام المعلومات المركزي المتكامل للعمليات البحرية.

ويتم تشجيع الشركات المهتمة بالمشاركة على تقديم مقترحات تتناول واحدا أو أكثر من هذه التحديات الفرعية.

وسيتم اختيار خمس شركات متميزة لكل تحد، مع تخصيص مبلغ كبير قدره 5 ملايين دولار أمريكي للبرنامج،و يجب أن تكون الشركات الفائزة مقرها في قطر حتى تتمكن من الحصول على المنحة كاملة بعد مبلغ الـ 100 ألف دولار الأولى.

وبهذه المناسبة، أعرب المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن سعادته بالإعلان عن تحدي الابتكار الصناعي بالشراكة مع ملاحة، وهو دليل على التزام المجلس بقيادة الابتكار على نطاق أوسع.

من جانبه، قال السيد فهد بن سعد القحطاني الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة: "إن ملاحة قطعت شوطا كبيرا في رحلتها في مجال الابتكار من خلال شراكتها مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار"، مؤكدا أنه "بفضل دعمهم الكبير، قمنا بتجربة مشاريع ناجحة في مجال سلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي". وأضاف أن هذا التحدي الكبير يمثل فرصة ابتكار فريدة أخرى على نطاق أوسع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار قطر للبحوث والتطویر والابتکار

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بثقافة قنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بقصر ثقافة قنا، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، واشراف الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وبمشاركه المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية - المدير الإقليمي لمشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة، و محمود ربيع مدير مشروع "طور وغير"، وذلك فى إطار استكمال أنشطة مذكرة التفاهم بين وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات - الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية - ومحافظة قنا.

وتحدث الدكتور محروس على وكيل كلية هندسة الازهر بنين بقنا رئيس المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية عن دور مشروع حاضنة رواق التى تدعمها جامعة الازهر من خلال تبني الابتكارات التكنولوجيه ورعايتها، موضحًا دور جامعة الأزهر في مجال ريادة الأعمال وتحويلها إلي شركات ناشئة.

وأكدت المهندسة هدى دحروج علي أهمية دور وزارة الاتصالات في خلق بيئة رقمية تكنولوجيا قائمة على ابتكارات تخدم البيئة، وما تنفذه وزارة الاتصالات من مبادرات لتحقيق ذلك مثل براعم واشبال مصر الرقمية ورواد النيل والمبادرات الخاصة بتمكين  الفئات المهمشه مثل المرأة،  ذوى الاحتياجات الخاصة.

وتحدث  الدكتور أحمد حمدى شوره أستاذ التخطيط الإجتماعى بمعهد  الخدمة الاجتماعية عن دور الرأسمال البشرى كحجر اساس لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة وأهمية التشبيك بين الجهات المختلفة لدعم وخلق فرص حقيقية لتطوير وبناء الابتكارات البشرية والتكنولوجية.

كما تحدث أشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجى بمديرية التربية والتعليم عن أهمية دور المعلم فى اكتشاف المواهب ورعايتها بكافة المجالات لا سيما التكنولوجيا والابتكارات.

واستعرض محمود ربيع مدير مشروع "طور وغير"  أنشطة المشروع الذى يهدف لتأهيل الشباب لسوق العمل وتسلحهم بالتكنولجيه الحديثة.

وأكدت عزة سليمان مسئول التكنولوجيا بفرع ثقافة قنا علي أهمية دور نوادي تكنولوجيا المعلومات فى رفع الوعى باهمية وكيفية استخدام الادوات التكنولوجيا فى شتئ مناحى الحياة وتقديم خدمات اليكترونية لقطاع عريض من المستفيدين من الفئات المحرومة والمناطق الاكثر فقرا.

وعلى هامش المؤتمر تم إقامة معرض لبعض النماذج من ابتكارات الطلاب من أبناء المحافظة.

ويذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم في سبتمبر 2022 بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة قنا لتنمية القدرات والمهارات الرقمية لنحو 3000 متدرب على برامج أساسيات الحاسب الآلى والبرمجة من شباب المحافظة لتلبية احتياجات سوق العمل الحر، بالإضافة إلى التعاون بين الجانبين لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى كافة قطاعات التنمية المجتمعية والاقتصادية من خلال عدة محاور رئيسية وهى نشر ثقافة التعافى الأخضر المستدام بين الأفراد والاستهلاك المسؤول بين كافة فئات المجتمع، استناداً إلى مبادرة (المسار الرقمى للتعافى الأخضر المستدام) التى أطلقتها وزارة الاتصالات لرفع الوعى البيئى بمخاطر التغيرات المناخية وكيفية التصدى له، باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تتضمن المذكرة التعاون فى إتاحة ونشر ثقافة التعلم الإلكترونى ودعم صناعته لخلق مزيد من فرص العمل فى هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يدعو لتفعيل منظومة الابتكار في جامعة حفر الباطن
  • اجتماع بصنعاء يناقش التنسيق بين وزارتي المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري
  • انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بثقافة قنا
  • مجلس الشارقة الرياضي يطلق النسخة الثانية لبرنامج “واعد “
  • بنك برقان يُطلق بطاقات الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع فيزا
  • بالشراكة مع نادي دبي للصحافة “بوديو” و”دولبي” تطلقان تجربة استماع جديدة لبرامج البودكاست
  • مجلس النجف يطلق اسم الشهيد نصر الله على أحد شوارع المحافظة
  • صبحي: نعمل وفق رؤية القيادة السياسية لتحقيق مجتمع امن يقابل تحدياته بالتنمية والتطوير والاعتماد على الشباب
  • ملاحة بورسعيد: تأسيس أول شركة لمخلفات السفن برأسمال 100 مليون جنيه
  • «تريندز» يعزز التعاون البحثي في إندونيسيا