الباحث محمد الشاعر يحصل على الدكتوراة في حل بعض أزمات الثروة السمكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهدت كلية الزراعة بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان "تأثير التركيب الكيماوي لمواد العلف غير التقليدية على الخصائص الفيزيائية للأعلاف والأداء الإنتاجي للأسماك"للباحث محمد عبد الحميد الشاعر، التي هدف من خلالها الباحث لخفض تكاليف إنتاج الأسماك ورفع كفاءتها بصورة مستدامة، من أجل توفير الخامات اللازمة في إنتاج الأعلاف لإتاحة مصادر البروتين الحيواني للمواطنين بسعر مناسب.
يأتي هذا في إطار عمل الجهات البحثية بالتعاون مع الجامعات المصرية، لخفض تكاليف الإنتاج ورفع الكفاءة بصورة مستدامة، وكانت إحدي ثمار هذا التعاون رسالة الدكتوراه الخاصة بالباحث محمد عبد الحميد الشاعر المسجلة بكلية الزراعة جامعة القاهرة تحت عنوان، "تأثير التركيب الكيماوي لمواد العلف الغير تقليدية على الخصائص الفيزيائية للأعلاف والأداء الإنتاجي للأسماك".
الرسالة في مضمونها تأتي تماشيا مع حرص الدولة علي توفير الخامات اللازمة في إنتاج الأعلاف لتوفير مصادر البروتين الحيوانية للمواطنين بسعر مناسب، وقد تم منح الباحث درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم الزراعية، تكليلًا علي الجهود التي تمت في المحاولة والسعى لحل بعض الأزمات التي تواجه قطاع الثروة السمكية نتيجة بعض التحديات الخارجية والتي تؤثر على هذا القطاع بالسلب.
جاءت الرسالة تحت إشراف كل من الدكتور أشرف سلومة محمود، أستاذ مساعد تغذية الأسماك بكلية الزراعة جامعة القاهرة (المشرف الرئيسي)، و الأستاذ الدكتور أسامة أحمد خليل قدور، أستاذ تصنيع الأعلاف بكلية الثروة السمكية جامعة قناة السويس و عميد كلية الثروة السمكية بالجامعة، الدكتورة رانية سعيد مبروك أستاذ مساعد تغذية الأسماك كلية الزراعة جامعة القاهرة (مشرف)، والأستاذ الدكتور أسامة الحسيني أستاذ تغذية الدواجن والأسماك، كلية الزراعة جامعة القاهرة.
وشملت لجنة الحكم على الرسالة كل من الدكتور محمد فتحي محمد عثمان أستاذ تغذية الأسماك بكلية الزراعة جامعة عين شمس رئيس هيئة الثروة السمكية سابقا والقائم باعمال رئيس مركز البحوث الزراعية سابقا، والأستاذ الدكتور إيهاب رضا أحمد أستاذ تغذية الأسماك بكلية الزراعة جامعة القاهرة، الدكتورة رانية سعيد مبروك أستاذ مساعد تغذية الأسماك بكلية الزراعة جامعة القاهرة ، الدكتور أشرف سلومة محمود أستاذ مساعد تغذية الأسماك بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
وكان هدف الرسالة استخدام مواد خام علفية غير تقليدية منخفضة الثمن كبديل لبعض الخامات الأخرى، والتي ارتفع سعرها بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بصورة غير مبررة، للتغلب علي مساوىء بعض الخامات البديلة، حيث تم استخدام معاملات تصنيعية مختلفة أثناء عملية تصنيع أعلاف الأسماك، وذلك لرفع القيمة الغذائية لتلك الخامات والحفاظ علي جودة الأعلاف، وكذلك زياد معدلات النمو للأسماك دون التأثير عليها سلبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماك الزراعة الاسماك الأعلاف الثروة السمكية کلیة الزراعة جامعة القاهرة الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
للعام الثانى على التوالى.. بنك القاهرة يحصل على شهادة "ISO 22301"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل بنك القاهرة للعام الثانى على التوالى على شهادة ISO 22301 لنظام إدارة استمرارية الأعمال لنطاق اعمال جديد، تأكيداً على التزامه بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية لضمان استمرارية أعماله في مختلف الظروف.
ويعكس هذا الإنجاز جهود البنك في تطوير منهج وقائي يهدف إلى تحديد المخاطر الرئيسية والحد من تأثيرها، إلى جانب تعزيز جاهزيته لمواجهة الأحداث غير المتوقعة، مما يضمن تقليل فترات التوقف عن العمل واستمرار تقديم الخدمات المصرفية بكفاءة وقت الأزمات والكوارث المحتملة.
وفي هذا الشأن أشاد حسين أباظة - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، بهذا الإنجاز باعتباره خطوة مهمة تعكس التزام البنك بحماية عملائه وموظفيه في جميع الأوقات. وقد أوضح أن البنك يتبنى نهجاً استباقياً في إعداد وتنفيذ خطط شاملة لمواجهة الطوارئ، تتضمن إجراءات عملية فعالة يتم تحديثها باستمرار لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة السريعة عند الحاجة.
من جانبها، أكدت هالة القصار- رئيس مجموعة ادارة المخاطر، أن هذه الشهادة تعكس جهود البنك في تعزيز استمرارية الخدمات المصرفية للعملاء حتى في ظل الظروف الطارئة. وأضافت أن الحصول على هذه الشهادة يعزز قدرة البنك على تحديد المخاطر وإدارتها بفعالية، إلى جانب تحسين جودة الخدمات وتطوير العمليات التشغيلية وفقًا لأفضل المعايير الدولية.
وفي السياق ذاته، أوضح مصطفى خضر- رئيس قطاع مخاطر التشغيل، أن شهادة ISO 22301 تمثل تأكيداً على التزام البنك بمعايير الجودة العالمية، وحرصه على تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن الاستقرار والاستمرارية في مختلف جوانب عمله.
كما أشار إلى أن هذا النجاح ما كان ليتحقق دون الدعم المستمر من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، فضلاً عن جهود العاملين في مختلف المستويات، مما يعكس ثقافة العمل الجماعي التي تميز البنك.
وتُعد هذه الشهادة بمثابة تجسيد حقيقي للمرونة التنظيمية التي يتمتع بها البنك في إدارة المخاطر وتعزيز استدامة أعماله.