عاجل.. مصر توقع 7 صفقات بقيمة 40 مليار دولار في مجالات الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع 7 اتفاقيات تعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة؛ بين 7 مُطورين عالميين وعدد من الجهات الحكومية هي: "صندوق مصر السيادي"، و"الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس" و"هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة" و"الشركة المصرية لنقل الكهرباء"، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة "صندوق مصر السيادي".
ووقّع على الاتفاقيات الـ7 من الجهات الحكومية كل من: وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ "صندوق مصر السيادي"، والمهندس خالد عبدالكريم حسن، العضو المتفرغ للدراسات والتصميمات والمشرف على قطاعات المشروعات المركزية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء.
فيما وقّع الاتفاقيات من جانب المطورين كل من: كوفي أوسو بيمباه، الرئيس التنفيذي لشركة "باش جلوبال"، وجواو كونها، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "سمارت إنرجي"، وإيهاب دميان، ممثلًا عن تحالف "جاما كونستركشن وميريديام" وباي سونج جون، ووانج زي، ممثلان عن تحالف "إس كي إيكو بلانت-سي سك شمال إفريقيا"، ومحمد توكل، عضو مجلس إدارة شركة "التوكل جيلا"، ويحيى أبو الحسن، مدير تطوير الأعمال لشركة "إيه إم إم باور"، وكامل عبدالحميد الصاوي، رئيس فرع مصر لشركة "يونايتد إنرجي جروب".
وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة هالة السعيد، إن توقيع مذكرات التفاهم اليوم يمثل خطوة جديدة للصندوق في سلسلة الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات العالمية لإقامة مشروعات بمجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تضيف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع 7 مطورين؛ استثمارات متوقعة للمرحلة التجريبية بنحو 12 مليار دولار، بالإضافة إلى نحو 29 مليار دولار للمرحلة الأولى، ليتخطى إجمالي الاستثمارات نحو 40 مليار دولار خلال 10 سنوات.
وأوضحت السعيد أن الصندوق نجح منذ شهور في إطلاق أول مصنع متكامل لإنتاج الأمونيا الخضراء في إفريقيا والأسواق الناشئة بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية، مشيرة إلى أن توقيع اليوم يعد بداية شراكات استثمارية ومشروعات جديدة تسهم جميعها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
وأضافت وزيرة التخطيط أن صندوق مصر السيادي يسعى بدوره للترويج لمصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، ويعزز ذلك التوجه الجاد من قبل الدولة بكافة مؤسساتها لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستهدفة في إطار حزم الحوافز الاستثمارية التي اطلقتها الدولة في الفترة الأخيرة سواء من خلال قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في مايو الماضي أو من خلال القرارات والتشريعات الصادرة في هذا المجال.
من جانبه قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي: "يتلقى الصندوق اهتماما مستمرا ومتزايدا من المستثمرين في مشروعات الهيدروجين الأخضر، ويعكس توقيع اليوم الاهتمام المتزايد للشركات من أجل الانضمام لبرنامج الهيدروجين الأخضر المصري والذي يعكس سير الدولة في الطريق الصحيح من خلال إنشاء برنامج واضح المعالم ومكتمل الأركان ومدعومًا من جميع جهات الدولة، مشيرًا إلى أن ذلك يتجلى في الحوافز الاستثمارية التي تم إقرارها في يناير الماضي لتعزيز تنافسية المشروعات المقامة في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الجدى السويس الجهات الحكومية مصطفي مدبولي العاصمة الادارية تنمية الاقتصاد وزير البترول المشروعات حمد الطاقة المتجددة التصميمات الثروة المعدنية التوك المطورين عاصم نفي خال أخضر الهیدروجین الأخضر صندوق مصر السیادی الرئیس التنفیذی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صندوق “الأوبك” يلتزم بتقديم 30 مليون دولار لمزارع الرياح في مصر
يشارك صندوق الأوبك للتنمية الدولية في تمويل أكبر مشروع لطاقة الرياح على اليابسة في إفريقيا، حيث يساهم بمبلغ 30 مليون دولار في بناء مزرعتي رياح بقدرة 550 ميجاوات لكل منهما، بإجمالي قدرة تبلغ 1.1 جيجاوات في منطقة خليج السويس بمصر.
وسيتم تنفيذ المشروع بواسطة شركة "سويز ويند" وهي مشروع مشترك بين شركتي "أكوا باور" و"هاو إنرجي"، ومن المتوقع أن يكون المشروع قادرًا على تزويد أكثر من مليون منزل بالكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون بنحو 2.5 مليون طن سنويًا.
وتتماشى مزرعة رياح خليج السويس مع برنامج "نوفـي" المصري (الربط بين المياه والغذاء والطاقة)، الذي يُعد مبادرة رائدة لجذب الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من مليار دولار، ويتم تمويله بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية الأفريقي (AfDB)، ومؤسسة الاستثمار البريطانية (BII)، ومؤسسة التنمية الألمانية (DEG)، وصندوق الطاقة العربي.
كما شارك في التمويل كل من البنك العربي وبنك ستاندرد تشارترد من خلال قرض مشترك نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وقال عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق الأوبك: "يمثل هذا المشروع الرائد لمزرعة الرياح مثالًا ممتازًا على كيفية تعزيز الشراكات للعمل المناخي وحلول التنمية. تسهم مساهمتنا البالغة 30 مليون دولار في تعزيز تعاوننا الطويل الأمد مع مصر وعلاقاتنا القوية مع شركاء التنمية من القطاعين العام والخاص. كما تؤكد التزام صندوق الأوبك بدعم التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة في مصر. نحن فخورون للغاية بالتعاون مجددًا مع أكوا باور، الشركة الرائدة في مجال الطاقة من بلدنا العضو السعودية، ومع الشركاء الآخرين، في تنفيذ هذا المشروع التحويلي."
تمثل مزرعة رياح خليج السويس خطوة حاسمة نحو تحقيق هدف مصر بإنشاء قدرة إنتاجية من الطاقة المتجددة تبلغ 10 جيجاوات بحلول عام 2028 في إطار مبادرة "نوفـي". وساهم صندوق الأوبك بالفعل في هذا الهدف من خلال المشاركة في تمويل محطة "كوم أمبو" للطاقة الشمسية التي تخدم 130,000 منزل، ومحطة "جنوب حلوان" للطاقة التي أضافت 1.95 جيجاوات للشبكة الكهربائية.
وتُعد مصر شريكًا رئيسيًا لصندوق الأوبك منذ تأسيسه في عام 1976، حيث التزم الصندوق بأكثر من 1.3 مليار دولار لتمويل أكثر من 85 مشروعًا حتى الآن.
كما يُبرز مشروع مزرعة الرياح بخليج السويس الشراكة القوية بين صندوق الأوبك وشركة أكوا باور، التي تُعد من أبرز مطوري ومشغلي مشاريع الطاقة والمياه.
وحتى الآن، التزم صندوق الأوبك بأكثر من 200 مليون دولار لمشاريع الطاقة المتجددة التابعة لشركة أكوا باور في مجموعة متنوعة من الدول، بإجمالي تكلفة مشاريع تبلغ 3 مليارات دولار وقدرة توليد تصل إلى 3.5 جيجاوات.