رغم أنها أحد الداعمين لها.. بولندا توقف استقبال البضائع الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تستعد دولة بولندا شرق قارة أوروبا لإغلاق حدودها مؤقتا أمام البضاع الأوكرانية من أجل العمل على تعظيم المنتج المحلي في البلاد.
دراسة إغلاق الحدود أمام البضائع الأوكرانيةوذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، اليوم الأربعاء أن بولندا تعمل على دراسة إغلاق الحدود بشكل مؤقت أمام البضائع الأوكرانية من أجل العمل على تعظيم المنتج المحلي في البلاد.
في الوقت الذي ذكرت قناة «RMF24»البولندية، أن بولندا تعمل على إيقاف التجارة المشترك مع أوكرانيا لأن دخول البضائع الأوكرانيا يؤثر سلبيا على الاقتصاد البولندي الذي ينمو بشكل متزايد ويخشى المسؤولون من تأثير إدخال البضائع الأوكرانية عليه.
تأثير سلبي على اقتصاد أوكرانيا ومظاهرات الفلاحينوسيكون الحل بشكل مؤقت للطرفين مع أنه يؤثر سلبا على أوكرانيا التي تستمر في حربها مع روسيا تدخل عامها الثالث، ولكن جاء هذا القرار بعد الضغط الذي يتسبب فيه مزراعو بولندا نتيجة نزولهم في احتجاجات واسعة على الحدود بين بولندا وأوكرانيا، احتجاجًا على الواردات الزراعية الأوكرانية والصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي.
مؤتمر مهم لرئيس الوزراء مع المزراعين البولنديينوكشف رئيس وزراء بولندا، أن بولندا من أكبر الداعمين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وهي على اتصال دائم مع السلطات الأوكرانية وسط عقد قمة زراعية في وارسو، حيث سيحضر تاسك مؤتمر للمزراعين البولنديين، وسط استعداد البلاد لمحادثة جادة بشأن الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا روسيا أوروبا البضائع الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة غرب البلاد
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية في الأردن، فجر الثلاثاء، عن إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها. وتم استخدام طائرة مسيرة في عملية التهريب.
قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب باستخدام طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
كما تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المسيرة داخل الأراضي الأردنية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لتسخير كافة الإمكانات للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب بالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تشهد الحدود الأردنية تصاعداً ملحوظاً في عمليات إحباط تهريب المخدرات من الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع التوترات العسكرية في المنطقة، بدءاً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووصولاً إلى التصعيدات الذي انتهى مؤخرا في لبنان.
رغم أن ملف تهريب المخدرات ليس جديداً، فإن الأوضاع السياسية في المنطقة زادت من نشاط مجموعات التهريب، خاصة في النصف الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
نتيجة لذلك، يواجه الأردن سيناريو جديداً أصبح فيه الاحتلال الإسرائيلي مصدراً لتصدير المخدرات، حسبما أكدد عدد من الخبراء الأمنيين في عمان.
ومنذ 19 آب/أغسطس الماضي٬ أعلن الأردن عن إحباط 32 محاولة تهريب مواد مخدرة حتى تاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معظمها في المنطقة العسكرية الجنوبية المحاذية للجانب الإسرائيلي، وفقاً لموقع الجيش الأردني.
وتؤكد السلطات الأردنية استمرارها في تسخير إمكاناتها وقدراتها للتصدي لهذه المحاولات التي تستهدف "الأمن الوطني"، دون تحديد أو الإشارة إلى تورط أي أطراف في هذه العمليات، مكتفية بتحديد الواجهة العسكرية.