حرب استخباراتية في الخفاء.. تاريخ سري من الشراكة بين «أمريكا وأوكرانيا» لاختراق موسكو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حرب استخباراتية في الخفاء.. تاريخ سري من الشراكة بين أمريكا وأوكرانيا لاختراق موسكو».
حرب استخبارتية في الخفاءوأشار التقرير إلى أن حرب استخبارتية في الخفاء تخوضها وكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه» منذ أكثر من 10 سنوات في أوكرانيا، تقرير كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إذ باتت الشراكة الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تمثل ركيزة أساسية في قدرة كييف على الدفاع عن نفسها.
وأوضح التقرير أن وكالة «سي آي إيه» أشرفت على برنامج تدريبي أسمته عملية «السمكة الذهبية» لتدريب ضباط الاستخبارات الأوكرانية ليتم توزيعهم فيما بعد على 12 منشأة سرية تتواجد على أراضي أوكرانيا على طول الحدود الروسية لتشكل جزء من شبكة قواعد تجسس أنشأت بدعم أمريكي في السنوات الثماني الماضية، ما جعل أوكرانيا واحدة من أهم قواعد الاستخبارات لدى واشنطن في الحرب ضد موسكو.
متابعة أقمار التجسس الصناعية الروسيةوتابع التقرير: «ففي داخل خندق محصن تحت الأرض في غابة كثيفة يقع مركز سري يتواجد الضباط والجنود الأوكرانيون ليتتبعوا أقمار التجسس الصناعية الروسية ويرصدون تحرك الجيش الروسي لعرقلة محاولات تقدمه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا أمريكا موسكو فی الخفاء
إقرأ أيضاً:
موسكو: بريطانيا تصب الزيت على النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت السفارة الروسية لدى العاصمة البريطانية لندن بأن البريطانيين يسعون إلى صب الزيت على النار ويفضلون تصعيد النزاع الأوكراني ولا يتخلون عن فكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن سفارة موسكو لدى العاصمة البريطانية، تعليقها على التصريحات والتصرفات غير الودية للسلطات البريطانية، أن مسؤولية إطالة النزاع والخسائر البشرية والدمار في أوكرانيا يقع على عاتق شركاء كييف الغربيين وخاصة البريطانيين.
وحثت السفارة الروسية الحكومة البريطانية على التفكير في العواقب والامتناع عن دفع العالم إلى خطر كبير من أجل مصالح جيوسياسية وهمية.
وتأتي تصريحات السفارة الروسية في أعقاب فرض بريطانيا عقوبات ضد عدد من العاملين في منظمات روسية تعنى بالتربية الوطنية للأطفال والنشء الروس، مثل الحركة الروسية الوطنية العسكرية للأطفال والنشء "يونارميا" ومركز التربية العسكرية والوطنية للشباب "أفانغارد" ومركز التدريب العسكري والرياضي والتربية الوطنية "فوين".