الأردن يسعى إلى التعافي السريع للسياحة.. هذه آخر مؤشرات القطاع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- كشف وزير السياحة والآثار الأردني، مكرم القيسي، بدء رصد "بعض مؤشرات التعافي" في قطاع السياحة منذ بداية العام الجاري، لا سيما في إشغالات بعض الفنادق في منطقة البحر الميت، فيما شكّلت مساهمة السياحة العام الماضي للأردن ما نسبته 15.6% من الاقتصاد الكلّي.
وتحدث القيسي عن أبرز ملامح هذا التعافي منذ بداية العام، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء للترحيب بالأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يزور المملكة دعمًا لبرامجها المقبلة في تنشيط السياحة، إثر الأضرار التي طالت القطاع السياحي بسبب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال القيسي، خلال المؤتمر، إن زيارة بولوليكاشفيلي تأتي في وقت "عصيب يمر على هذه المنطقة ووقت عصيب يمر على قطاع السياحة ليس فقط في المملكة الأردنية الهاشمية ولكن في المنطقة ككل..نتيجة عدوان إسرائيلي غاشم ومستمر على أهلنا في قطاع غزة".
وأضاف القيسي أن "العدوان" أدى إلى "انخفاض" المؤشرات المتعلقة بالقطاع السياحي، وتحديدًا في المملكة، وقال "عندما نتحدث عن انخفاض في المؤشرات، نتحدث عن انخفاض ملموس في عدد الزوار ونتحدث عن انخفاض في الدخل السياحي".
وفيما تعتبر السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الكلي في المملكة، قال القيسي إن الانخفاض حدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة من من عام 2023، مضيفا بأن اليوم "ربما قد بدأنا بمرحلة التعافي فيما يتعلق بلغة الأرقام"، وأن مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الكلي العام الماضي قد شكلّت ما نسبته 15.6%.
وقال القيسي إن العمليات العسكرية في غزة انعكست سلبًا على مواقف السائح الأجنبي من زيارة المملكة، بسبب "الانطباع العام "الذي لا يفرّق في بعض الأحيان بين العواصم في هذا الإقليم عندما ينظر السائح الأجنبي الغربي على الخارطة في هذه المنطقة، ولا يفرق بين ما يحدث في دول الجوار وما بين الأردن، ويعتقد أن أي أزمة في الجوار، تنتقل آثارها العسكرية إلى الأردن وهذا غير صحيح"، بحسب الوزير.
وشدّد القيسي على أنه بالرغم من الأزمة، إلا أن الأردن "لم يغلق أجواءه ولم يغلق حدوده وبقي يستقبل الزوار".
وتوقع أن يشهد الأردن تعافيًا سريعًا في المرحلة المقبلة، قائلا إن قطاع السياحة "مرن وسريع التعافي بإذن الله"، وأن هذه الأزمة ليست الأولى التي تمر على المملكة.
وأوضح القيسي ردًا على سؤال موقع CNN بالعربية عن أبرز ملامح هذا التعافي حتى الآن، أنه تم تسجيل نسب إشغال "مقبولة جدًا" لبعض الفنادق في منطقة البحر الميت، تراوحت بين 45 - 47% إذا ما قورنت بالعام الماضي، وفقًا له، لافتا الفرق الضئيل أيضًا بالارتفاع الذي يقدر بين 4 – 5%.
وقال القيسي إن هناك مؤشرات لاتزال ضعيفة، خاصة فيما يتعلق بعدد زوار مدينة البترا على سبيل المثال، حيث يشكل زوارها من العرب والأردنيين فقط نحو 4%، وأن الغالبية العظمى من السياح الغربيين.
وأشار الحاجة إلى زيادة عدد زوار البترا، فيما يعتبر وضع السياحة في منطقة البحر الميت وعمّان "أفضل"، حسب وزير السياحة والآثار الأردني.
حسب تصريحات سابقة للقيسي في ديسمبر/كانون الأول 2023، كان قد أشار إلى أن الدخل السياحي للمملكة، خلال 11 شهرًا من العام الماضي 2023، قد بلغ نحو 4.894 مليار دينار أردني (11,276 مليار دولار)، محققًا ارتفاعًا بنسبة 30.5%مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022، وبنسبة 28.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، لافتًا أنه لو لم تحدث حرب غزة، "لوصلت الأرقام إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ القطاع السياحي".
الأردننشر الأربعاء، 28 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القطاع السیاحی العام الماضی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للنقل عن تسليم الشركات المرخصة في نقل الطرود أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال شهر رمضان لعام 1446هـ، مسجلًا بذلك نسبة نمو بلغت نسبته 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعكس هذا الرقم القياسي كفاءة القطاع اللوجستي في المملكة، ومدى التزام الشركات المرخصة في تحسين تجربة المستفيد وكفاءتها في تلبية تطلعات القطاع بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
أخبار قد تهمك مستشفى النعيرية يعزز الصحة في رمضان بحملة “صم بصحة” 20 مارس 2025 - 9:05 مساءً “حافلات المدينة” تبدأ تمديد مواعيد خدمة النقل الترددي والنقل العام في المدينة المنورة خلال العشر الأواخر من رمضان 20 مارس 2025 - 8:18 مساءًوأوضحت الهيئة، أنه في يوم 24 رمضان تم تسجيل أعلى معدل يومي لعمليات التسليم، بتجاوز عدد الشحنات 1.1 مليون شحنة خلال 24 ساعة، مما يعكس الاستعداد العالي والجاهزية التشغيلية للقطاع في التعامل مع ارتفاع الطلب الموسمي.
وأشارت الهيئة أن الأداء المسجل في موسم رمضان الحالي استمرارًا للنمو المتسارع في قطاع نقل الطرود، حيث تم خلال شهر رمضان من عام 1445هـ (2024م) تسليم نحو 22 مليون شحنة، في حين بلغت الشحنات في رمضان 1444هـ (2023م) نحو 14 مليون شحنة، مما يعني تحقيق نمو تجاوز 86% خلال عامين فقط.
وأشادت الهيئة بتكامل الجهود والشراكة الفاعلة مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتفاعل أكثر من 70 شركة مرخصة في القطاع والتزامهم بالخطط التشغيلية المرتبطة بالمواسم الكبرى، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمة وتحقيق هذا الإنجاز النوعي.
وأكدت الهيئة العامة للنقل أن هذه الأرقام تعكس التطور المستمر في منظومة النقل البريدي واللوجستي، ومدى قدرتها على مواكبة نمو التجارة الإلكترونية، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحورًا رئيسًا في حركة التجارة الدولية.