قوات أمن قطرية تشارك في تأمين أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقع وزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني اليوم الأربعاء مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، اتفاقية تعاون أمني تُشارك بموجبها قوات الأمن القطرية في تأمين أولمبياد باريس 2024.
وجرى التوقيع على الاتفاقية كجزء من زيارة العمل الرسمية لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وقال وزير الداخلية القطري في تغريدة على موقع إكس إن القوات الأمنية القطرية ستشارك في الدوريات المترجلة، والخيالة، والطائرات المُسيرات (الدرون)، بالإضافة إلى فرق إبطال وإزالة المتفجرات، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الشغب، وإدارة الأمن المدني للأحداث الرياضية الدولية.
وأضاف الشيخ خليفة بن حمد أن وزارتي الداخلية في البلدين وقعا على خطة عمل مشتركة، وعلى خطاب نوايا بين قوّة الأمن الداخلي القطرية "لخويا" والدرك الوطني الفرنسي.
في إطار زيارة الدولة لسيّدي صاحب السمو إلى باريس، التقيت بسعادة السيد جيرالد دارمانان وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية الصديقة، حيث وقّعنا اتفاقية تعاونٍ أمنيٍّ تُشارِكُ بموجبها قُوّاتُنا الأمنية في تأمين أولمبياد باريس 2024
وذلك بأعمال الدوريات… pic.twitter.com/R8tfozqhsa
— خليفة بن حمد (@KHK) February 28, 2024
وفي وقت سابق، قال قصر الإليزيه -في بيان- إن قطر وفرنسا أبرمتا شراكة إستراتيجية وافقت بموجبها قطر على تخصيص 10 مليارات يورو لتمويل شركات ناشئة وصناديق استثمار في فرنسا بين عامي 2024 و2030.
وأضاف أن الاستثمارات "التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين" ستستهدف قطاعات رئيسية تتراوح بين تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والرقمنة والصحة والضيافة والثقافة، وفق ما أوردت رويترز.
وتعد فرنسا المستثمر الأوروبي الأول في قطر، إذ استثمرت 9 مليارات دولار في مجالات الطاقة والطيران والبنية التحتية والسياحة، كما أنها واحدة من الدول الـ5 الرئيسية المتلقية للاستثمارات من قطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن حمد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي أن هناك تطابقا في الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال عبدالعاطي - في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت - "إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت جاءت لترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات بين البلدين تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في السودان وليبيا وباقي القضايا الإقليمية والدولية".
وزير الخارجية: التطورات الإقليمية والدولية تستوجب تكثيف التشاو بين مصر وقطر
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي "هجوم مروع"
وأضاف وزير الخارجية أن "الزيارة تعكس العلاقات المتميزة للغاية بين الرئيس السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والعلاقة التاريخية الأبدية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، موضحا أن الزيارة تأتي في نهاية جولة الرئيس السيسي بمنطقة الخليج التي بدأت بدولة قطر، مشيرا إلى أنه ستبدأ المباحثات بين الرئيس السيسي والأمير مشعل.
ولفت إلى أنه ستكون هناك العديد من الملفات التي ستكون حاضرة وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية بعد كل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية التي تم اتخاذها في مصر على مدار السنوات الماضية لخلق مناخ موات للاستثمار وزيارة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأوضح أن قيادتي البلدين سيتناولان جميع القضايا لمواجهة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع ليبيا والسودان وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
وحول الأزمة الفلسطينية، قال وزير الخارجية إن هناك تقديرًا ودعمًا كاملًا للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، كما أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وهناك الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة وهي محل توافق ودعم عربي مصري خليجي وهناك دعم كامل لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تطابقا في المواقف فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 19 يناير 2025، مضيفا أن الجهود مستمرة بغرض بناء موقف عربي موحد وصلب للضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على استدامة وقف إطلاق النار بما يؤشر بمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يمكن الشعب الفلسطيني المناضل في قطاع غزة من الاستمرار بـ التشبث بأرضه وإتمام مشروعات التعافي المبكر في أسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف عبدالعاطي عن استمرار الاتصالات الأمريكية على كل المستويات، موضحا أنه على اتصال مستمر مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، معربًا عن أمله أن تكون هناك تحركات مشتركة ومواصلة الضغط على الطرف الآخر للعمل على التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى مقابل فترة من التهدئة بما يسمح بالدخول في تفاوض حول المرحلة الثانية واستدامة وقف إطلاق النار والتمسك باتفاق 19 يناير.