الاحتلال يكشف دوره في إنزال المساعدات جوا لغزة.. تجنب لذكر شمال القطاع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "جورساليم بوست" العبرية، عن دور الاحتلال في عمليات الإنزال الأخيرة للمساعدات جوا فوق غزة، عبر الأردن، بمشاركة عربية.
وقالت الصحيفة إنه: "كجزء من جهد التنسيق المشترك، قامت إسرائيل والأردن ومصر وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بإسقاط إمدادات مختلفة من الجو على سكان غزة".
WATCH: Israel, along with five other countries, has collaborated to airdrop humanitarian aid, including food and medical supplies, across southern Gaza.
وتجنبت الصحيفة ذكر مناطق الشمال من بين المناطق التي وصلتها المساعدات، وسط جدل كبير بشأن استثناء الشمال من المساعدات رغم حالة الجوع الكبيرة هناك.
وبحسب البيانات الأردنية والمصرية، فقد انطلقت طائرات المساعدات الأخيرة من العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة مصرية، وإماراتية، وفرنسية، ويعني هذا أن دور الجانب الإسرائيلي كان في التنسيق غالبا بسبب مرور الطائرات في أجواء دولة الاحتلال، وبسبب العملية العسكرية في غزة.
وتابعت الصحيفة: "نتيجة لهذا التنسيق، تم نقل 160 سلة من المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى سكان غزة في جنوب قطاع غزة والمستشفى الميداني الأردني في خانيونس".
وعن التفاصيل، قالت إنه "تم تخطيط وتنسيق هذا الجهد من قبل اللواء الدولي لمديرية التخطيط الاستراتيجي والتعاون (J5)، وإدارة التنسيق والارتباط في غزة (CLA)، ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، والفرقة 98، وسلاح الجو الإسرائيلي".
ونفذت كل من المملكة الأردنية، ومصر، والإمارات، الثلاثاء، إنزالا جويا جديدا للمساعدات فوق قطاع غزة، فيما تعتبر المشاركة المصرية في الإنزال الأولى منذ بدء الحرب على غزة.
وانطقلت الطائرات من العاصمة الأردنية عمان، وقال الجيش الأردني إن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، شارك في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية إن مشاركة الملك تأتي تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام مصرية إن القوات المسلحة قامت بتنفيذ إنزال للمساعدات في قطاع غزة، بالتعاون مع الإمارات والأردن.
ونقلت شبكة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر وصفته بـ"رفيع المستوى"، قوله إن "القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة".
وقال شهود عيان لـ"عربي21" إن بعض المساعدات نزلت في مياه البحر، كما تحدثت "عربي21" مع مصادر ميدانية في شمال القطاع، وأكدت بدورها أن المساعدات لم تصل شمال القطاع رغم تأكيدات سابقة عن إنزال مفترض مخصص لمناطق الشمال.
لمزيد عن أزمة الجوع في شمال غزة طالع تقريرنا التالي:
شهادات ميدانية.. ما حقيقة إنزال مساعدات جوية على شمال قطاع غزة؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المساعدات مصرية الإنزال الجوي مصر الاردن احتلال غزة مساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".