الصحة العالمية: 3 علاجات لحمى الضنك قيد التجارب و3 لقاحات تحمى من العدوى صحة وطب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وطب، الصحة العالمية 3 علاجات لحمى الضنك قيد التجارب و3 لقاحات تحمى من العدوى،بسبب ارتفاع الحرارة والبعوض انتشرت حمى الضنك فى جميع دول العالم، وقد حذرت منظمة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الصحة العالمية: 3 علاجات لحمى الضنك قيد التجارب و3 لقاحات تحمى من العدوى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بسبب ارتفاع الحرارة والبعوض انتشرت حمى الضنك فى جميع دول العالم، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية، من ارتفاع الإصابات على مستوى العالم، بسبب الاحتباس الحراري الذي يتميز بارتفاع متوسط فى درجات الحرارة وهطول الأمطار وفترات أطول من الجفافن ولكنها تؤكد ان هناك أدوية ولقاحات قيد التجارب.
وقال الدكتور رامان فيلايودان، رئيس البرنامج العالمي لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة بمنظمة الصحة العالمية، إن الوقاية ضرورية، موضحًا أن هناك من 2 إلى 3 من الأدوية لعلاج حمى الضنك قيد التجربة، وتمر بتجارب المرحلة الثانية وسوف تنتقل إلى المرحلة الثالثة، وهو أمر واعد للغاية، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا لقاح واحد لحمى الضنك موجود في الأسواق، وهناك لقاحان آخران مرشحان في طور الإعداد وهما قيد المراجعة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، إن الوقاية ضرورية، موضحة أنه من المهم أن يحمي الناس أنفسهم في المنزل وفي المدارس وفي العمل عن طريق رش المواد الطاردة حول المباني، نظرا لأن لدغات البعوض تحدث خلال اليوم، وتشمل التدابير الوقائية الأخرى محاربة البعوض والنوم تحت الناموسيات.
وأضاف أن حوالي نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، وتؤثر حمى الضنك على ما يقرب من 129 دولة، مضيفا، نحن نقدر أنه يتم الإبلاغ عن حوالي 100 إلى 400 مليون حالة سنويا، أبلغت المنطقة الأمريكية وحدها عن حوالي 2.8 مليون حالة و101,280 حالة وفاة.
العدوى الأكثر شيوعًاحمى الضنك، والتي تسمى أيضًا حمى تكسير العظام، هي العدوى الفيروسية الأكثر شيوعا التي تنتقل من البعوض إلى البشر، لا يعاني معظم المصابين بحمى الضنك من أعراض ويتعافون في غضون أسبوع إلى أسبوعين، لكن يصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الشديدة ويحتاجون إلى رعاية في المستشفى.
وأوضح الدكتور فيلايودان، إن حدوث الحمى قد نما بشكل كبير في جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة.
الحالات ترتفع بسرعةوقال الدكتور فيلايودان، "في عام 2000، كان لدينا حوالي نصف مليون حالة، وحاليا سجلنا أكثر من 4.2 مليون حالة، وهو ما يظهر زيادة بمقدار ثمانية أضعاف".
وأضاف أن هذا الرقم يمكن أن يزداد "مع حصولنا على المزيد والمزيد من الأرقام الدقيقة، تمثل آسيا حوالي 70 % من عبء الأمراض العالمي، والتوقعات المستقبلية قاتمة، في أوروبا، ينتشر بعوض الزاعجة بكثافة، وقد تم الإبلاغ عن إصابات حمى الضنك والشيكونجونيا لأكثر من عقد.
وقال الدكتور فيلايودان: "الدول الأوروبية أيضا في حالة تأهب لأن أوروبا تظل تسجل انتقال الزاعجة إما لحمى الضنك أو شيكونجونيا منذ عام 2010، لقد شهدنا المزيد من الفاشيات منذ ذلك الحين ومن المقدر أن البعوض موجود في حوالي 22 دولة أوروبية."
أدت عوامل عديدة بالإضافة إلى تغير المناخ إلى انتشار حمى الضنك، مثل زيادة حركة الأشخاص والسلع، والتحضر والضغط الواقع على أنظمة المياه والصرف الصحي، بعوضة الزاعجة تنقل زيكا إضافة إلى التسبب بحمى الضنك وشيكونجونيا
انتشار حمى الضنك في حالتي الفيضانات والجفافوقال الخبير في منظمة الصحة العالمية "إن البعوضة قادرة على البقاء على قيد الحياة حتى في حالة ندرة المياه، لذلك، يمكن أن تزداد حمى الضنك أثناء حالة الفيضانات وكذلك اثناء الجفاف، حيث يتكاثر الفيروس والناقل بشكل أسرع عند درجة حرارة أعلى.
وقال، لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك ولا يوجد تدخل دوائي مباشر متاح، عادة، يتم علاج المرض بأدوية لعلاج الحمى والألم، يستغرق اختبار حمى الضنك يومين إلى 3 أيام قبل الحصول على نتيجة موثوقة.
وأشار غلى أن هناك عدة أدوات جديدة قيد التطوير توفر أملا أكبر للوقاية من حمى الضنك ومكافحتها، مثل التشخيص الأفضل، يخضع عدد قليل من الأدوية المضادة للفيروسات لتجارب سريرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة بحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.