تشافي يفاجئ لابورتا بشأن طلبه الأخير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
فاجئ تشافي هيرنانديز مدرب نادي برشلونة الإسباني الحالي خوان لابورتا رئيس النادي بشأن الطلب الأخير الذي طلبه منه قبل رحيله عن النادي الكتالوني.
وكان خوان لابورتا طلب من تشافي هيرنانديز البقاء مع نادي برشلونة في الفترة المقبلة وبالتحديد في الموسم القادم لعدة أسباب.
القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة ليستر سيتي وبورنموث في كأس الإتحاد الإنجليزي معلق مباراة ليستر سيتي وبورنموث في كأس الاتحاد الانجليزي تشافي يفاجئ لابورتا بشأن طلبه الأخيروذكرت صحيفة سبورت الإسبانية أن لابورتا طلب من تشافي الاستمرار مع نادي برشلونة لمدة موسم آخر على الأقل وعدم مغادرة صفوف البارسا في نهاية الموسم.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تشافي مُصر على قراره بالرحيل عن برشلونة في نهاية الموسم ولن يتراجع فيه على الرغم من المحاولات التي يجريها لابورتا معه.
وفاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة أمام نظيره فريق خيتافي بأربعة أهداف مقابل لا شيء في الجولة الماضية من بطولة الدوري الإسباني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس الاتحاد الانجليزي نادي برشلونة رئيس النادي الاسباني الانجليزي ليستر سيتي الاتحاد الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُحول «مصيدة فليك» إلى «سلاح فتاك»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
في موسم يُصنَّف واحداً من أكثر مواسم برشلونة انضباطاً من الناحية الدفاعية، نجح المدرب الألماني هانزي فليك في إحداث ثورة حقيقية في منظومة الخط الخلفي للفريق، جعلت من مصيدة التسلل سلاحاً استراتيجياً بحد ذاته، وبعد إلغاء هدف ليجانيس بداعي التسلل، ارتفع عدد الأهداف التي أُلغيت ضد برشلونة هذا الموسم إلى 30 هدفاً - جميعها بسبب التسلل!
هذا الرقم ليس مجرد إحصائية عابرة، بل انعكاس مباشر لتحول جذري في فلسفة الدفاع التي فرضها فليك، والتي تعتمد على الضغط العالي، وتنظيم الخط الأخير بدقة تكتيكية فائقة، ولاعبو الدفاع مثل كوندي، إينيجو مارتينيز، كوبارسي، وبالدي، أصبحوا يتصرفون وكأنهم على موجة واحدة، يتحركون بتوقيت مثالي لإسقاط الخصوم في مصيدة التسلل، دون ترك أي هامش للخطأ.
وما يزيد من أهمية هذه الأرقام، أن تقنية الفيديو لعبت دوراً كبيراً في دعم هذا النظام، وبفضل التدخل الدقيق للتقنية، أصبح من المستحيل تقريباً على المنافسين تسجيل أهداف مشكوك في صحتها، حيث يتم التحقق من كل لقطة تسلل بالميليمتر، وهو ما أعطى الأفضلية لفريق يعرف كيف يتحكم بخط التسلل بدقة. فحتى في الحالات التي بدت وكأن الهدف شرعي للوهلة الأولى، أنصف «الفار» تمركز برشلونة وذكاء لاعبيه في التنظيم.
نتائج هذا التحول واضحة على الأرض: برشلونة يتصدر الدوري، ويقترب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتأهل إلى نهائي كأس الملك، ويُحسب لفليك أنه لم ينجح فقط في بناء فريق هجومي، بل أعاد بناء الثقة في الدفاع، بعدما كان نقطة ضعف واضحة في المواسم الماضية.
اللافت أن هذا التفوق الدفاعي لا يعني أن برشلونة يتراجع إلى الخلف، بل يضغط، ويهاجم، ويترك مساحات، لكنه يعرف تماماً كيف يحمي نفسه من المرتدات أو الكرات الخادعة، عبر مصيدة تسلل تكاد تكون مثالية، ولا شك أن هذا التكتيك بات الآن أحد أبرز أسباب نجاح الفريق هذا الموسم، وعُقدة جديدة في وجه كل منافس يحاول اختراق منظومة «البارسا» المحكمة.