اشتعال النيران بمجمع ناصر الطبي في خان يونس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باشتعال النيران داخل مبنى بمجمع ناصر الطبي في خان يونس إثر قصف مدفعي إسرائيلي.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود أبو عباس ابومازن وجه، في وقت سابق، نداء للدول التي اتخذت موقفا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، دون وجه حق وبشكل لا إنساني بالتراجع عنه، حماية للملايين من أبناء شعبه.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني بـ فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا.
وأكد أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتطبيق القرار 194 وبعودة اللاجئين.
وأبرز أهمية الدور الذي تلعبه الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة التي يجب عدم المساس بها، وتقديم الدعم اللازم لاستمرار الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين لأبناء الشعب الفلسطيني بما يشمل التعليم والرعاية الصحية والرعاية الإنسانية، سواء داخل فلسطين، أو في دول الشتات.
وشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايته، والرفض الكامل لتهجيره من قطاع غزة، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة للقطاع، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود إلى الأهالي هناك، مؤكدا على أهمية عودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير مراكز إيواء لهم، وإعادة تشغيل المدارس والمستشفيات ومرافق الخدمات الأساسية في أسرع وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن دولا رئيسية مانحة لـ الأونروا أعلنت نهاية الشهر الماضي تعليق تمويلها للوكالة في أعقاب اتهام الكيان الإسرائيلي موظفين فيها بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.