RT Arabic:
2025-04-17@08:32:13 GMT

مالي تشيد بالتقدم الأمني الذي حققته بمساعدة روسيا

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مالي تشيد بالتقدم الأمني الذي حققته بمساعدة روسيا

أشاد وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، الأربعاء، بـ "التقدم الكبير" الذي حققته بلاده في مجال الأمن بفضل الدعم الروسي.

والتقى ديوب بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الأربعاء وأكد مجددا التزام السلطات المالية بتعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين روسيا ومالي.

وأكد وزير خارجية مالي الذي وصل إلى موسكو برفقة وزير الدفاع المالي أن العلاقات الثنائية ساعدت في تحقيق تقدم كبير في مجال الأمن، مشيرا على وجه الخصوص لسيطرة الجيش المالي على مدينة كيدال، المعقل الذي يطالب به الانفصاليون.

  

وفي نهاية عام 2023 اضطرت جماعات الطوارق المتمردة للانسحاب والتخلي عن عدة مناطق في شمال مالي، بعد هجوم شنه الجيش المالي وبلغ ذروته بالاستيلاء على كيدال. 

وقال ديوب خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه مع لافروف "علينا مواصلة التعاون العسكري مع روسيا وتعزيزه وأيضا مع شركاء آخرين مثل الصين وتركيا".

وأكد لافروف أن "التعاون العسكري والفني يتم بفعالية" بين روسيا ومالي.

وتابع لافروف: "نرى أن القدرات الدفاعية لمالي تتعزز بفضل عمل مدربينا وتدريب الجنود الماليين في روسيا وبفضل توريد المعدات (العسكرية) الروسية".

بحسب عبد الله ديوب فإن مالي تثمن أيضا القراءة الواضحة لروسيا للوضع في المنطقة. 

وشكر روسيا "التي تحترم التزاماتها تجاه مالي" لا سيما فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية.

إقرأ المزيد تنظيم بطولة دولية للسامبو تحمل اسم الرئيس الروسي بوتين في بوركينا فاسو

وقال لافروف: "موسكو ستواصل تقديم ذلك بالتأكيد".

وأجبر المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مالي القوة الفرنسية على الرحيل في عام 2022، ثم بعثة الأمم المتحدة في نهاية عام 2023. وقررت البلاد التحول سياسيا وعسكريا نحو روسيا التي سعت في السنوات الأخيرة إلى تعزيز علاقاتها مع إفريقيا.

في يوليو 2023، خلال القمة الروسية الإفريقية التي عقدت في سانت بطرسبورغ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستقدم عشرات آلاف الأطنان من الحبوب مجانا إلى ست دول إفريقية من بينها مالي.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتعامل “بفتور” مع فكرة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.

وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” أن: “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحمسون لهذه الفكرة ويشكلون تحالف (الراغبين). وقد انضمت دول البلطيق بالفعل إلى هذه المبادرة، لكن معظم دول الاتحاد الأوروبي والناتو تتعامل معها بتشكك”.

وأضاف لافروف: “يقولون إنه من الجيد أن تكون هناك خطوط اتصال، لكن الأهم هو وقف الصراع. مع ذلك، فإنهم يؤجلون التسوية السياسية إلى وقت لاحق”.

وتطرق الوزير إلى تساؤلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ماذا ستفعلون إذا تم إعلان هدنة دون تسوية دائمة؟ هل ستستمرون في التسلح ومساعدة السلطات الأوكرانية في استمرار التعبئة القسرية للمواطنين الأوكرانيين المساكين، الذين يتم انتزاعهم من المراحيض العامة أمام أعين أمهاتهم وإجبارهم على الانضمام إلى القوات المسلحة؟”.

وأشار لافروف إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، الذي ذكر أن هناك نقاشات حول نشر قوات حفظ سلام “في المناطق الواقعة خلف نهر دنيبر”، مما يعني ضمنيا القبول بالوضع القائم غرب النهر والتخلي عن فكرة الوحدة الترابية هناك.

وعلق الوزير: “هذا يشبه اقتراح إنشاء (مناطق مسؤولية) على الضفة اليمنى لدنيبر، على غرار ما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أثار هذا الاقتراح ضجة كبيرة”.

واتهم لافروف الدول الأوروبية بـ”إسكات” أولئك الذين يتحدثون بصراحة عن الواقع في أوكرانيا. وأشار إلى تصريحات فلاديمير زيلينسكي المعادية للروس، قائلا: “الأمريكيون يدركون الحاجة لمعالجة هذه الأسباب الجذرية. أما في أوروبا، فهناك من يفهمون ذلك أيضا، لكن يتم إسكاتهم”.

وأضاف: “فقط رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وبعض الخبراء السياسيين والعلماء غير المرتبطين بالسلطة، يجرؤون على قول الحقيقة داخل الاتحاد الأوروبي”.

وأشاد لافروف بموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول حسب قوله “فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية الناتجة عن سياسات واشنطن وبروكسل التي أوصلت النظام الحالي إلى السلطة عبر انقلاب غير دستوري في فبراير 2014”.

واختتم الوزير بالقول: “ترامب يدرك جوهر الصراع في أوكرانيا بشكل أفضل من القادة الأوروبيين. وهو أول من طرح قضايا جوهرية مثل مسألة الأراضي وعضوية أوكرانيا في الناتو، ويفهم ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حله”.

المصدر: كوميرسانت

مقالات مشابهة

  • سائق متهم بسرقة مبلغ مالي من سيارة بالحي الراقي.. والأمن يتدخل
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • المملكة تشيد بالإجراءات التي اتخذتها الأردن لإحباط مخططات تمس بأمنه
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
  • لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
  • لافروف: على الغرب مراجعة نزاهة كييف في مناقشات تسوية الصراع
  • سيدة تضع مولودها وسط السيول بمساعدة ممرض عبر مكالمة فيديو
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي