RT Arabic:
2024-10-03@05:05:18 GMT

مالي تشيد بالتقدم الأمني الذي حققته بمساعدة روسيا

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مالي تشيد بالتقدم الأمني الذي حققته بمساعدة روسيا

أشاد وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، الأربعاء، بـ "التقدم الكبير" الذي حققته بلاده في مجال الأمن بفضل الدعم الروسي.

والتقى ديوب بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الأربعاء وأكد مجددا التزام السلطات المالية بتعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين روسيا ومالي.

وأكد وزير خارجية مالي الذي وصل إلى موسكو برفقة وزير الدفاع المالي أن العلاقات الثنائية ساعدت في تحقيق تقدم كبير في مجال الأمن، مشيرا على وجه الخصوص لسيطرة الجيش المالي على مدينة كيدال، المعقل الذي يطالب به الانفصاليون.

  

وفي نهاية عام 2023 اضطرت جماعات الطوارق المتمردة للانسحاب والتخلي عن عدة مناطق في شمال مالي، بعد هجوم شنه الجيش المالي وبلغ ذروته بالاستيلاء على كيدال. 

وقال ديوب خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه مع لافروف "علينا مواصلة التعاون العسكري مع روسيا وتعزيزه وأيضا مع شركاء آخرين مثل الصين وتركيا".

وأكد لافروف أن "التعاون العسكري والفني يتم بفعالية" بين روسيا ومالي.

وتابع لافروف: "نرى أن القدرات الدفاعية لمالي تتعزز بفضل عمل مدربينا وتدريب الجنود الماليين في روسيا وبفضل توريد المعدات (العسكرية) الروسية".

بحسب عبد الله ديوب فإن مالي تثمن أيضا القراءة الواضحة لروسيا للوضع في المنطقة. 

وشكر روسيا "التي تحترم التزاماتها تجاه مالي" لا سيما فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية.

إقرأ المزيد تنظيم بطولة دولية للسامبو تحمل اسم الرئيس الروسي بوتين في بوركينا فاسو

وقال لافروف: "موسكو ستواصل تقديم ذلك بالتأكيد".

وأجبر المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مالي القوة الفرنسية على الرحيل في عام 2022، ثم بعثة الأمم المتحدة في نهاية عام 2023. وقررت البلاد التحول سياسيا وعسكريا نحو روسيا التي سعت في السنوات الأخيرة إلى تعزيز علاقاتها مع إفريقيا.

في يوليو 2023، خلال القمة الروسية الإفريقية التي عقدت في سانت بطرسبورغ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستقدم عشرات آلاف الأطنان من الحبوب مجانا إلى ست دول إفريقية من بينها مالي.

المصدر: AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكرملين يدين اغتيال نصر الله ويحذّر من زعزعة الوضع الإقليمي

في أول تعليق للكرملين على التطورات المتسارعة في لبنان، أعلن الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، الإثنين، أن بلاده تُدين بشدة الضربات الإسرائيلية وعملية اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله. ونبّه إلى أن التطورات المتصاعدة أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير.

بيسكوف: بوتين سيدلي بيانا حول مناورات Ocean-2024 بيسكوف: أوربان في موسكو قدم رؤيته لحل الأزمة الأوكرانية

وقال بيسكوف في حديث للصحافيين إن التطورات المتلاحقة تهدد بوقوع كارثة إنسانية كبيرة، وأوضح: نُدين مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله والضربات على لبنان، ويعتقد الكرملين أن ذلك أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير  والشيء الرئيسي هو أن مثل هذا القصف العشوائي للمناطق السكنية في لبنان يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، ويهدد بنشوء وضع مشابه للكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة.

 وأكد أن الجانب الروسي يُدين بشدة مثل هذه الأعمال، معرباً عن قلق عميق لدى روسيا. وزاد: إننا نشهد تطوراً مماثلاً للوضع في غزة ولا يمكن لهذه العواقب أن تتركنا غير مبالين، ولا يمكن إلا أن تسبب لنا القلق العميق.

كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد حذّر من تدهور متسارع للوضع بسبب التصرفات الإسرائيلية. وقال قبل يومين في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الهجوم غير الإنساني على لبنان من خلال تحويل التقنيات المدنية إلى أسلحة فتاكة هو من الأمثلة الصارخة على الأساليب الإرهابية بوصفها وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، في إشارة إلى تفجير أجهزة اتصالات حزب الله بحامليها. وأضاف لافروف: من الضروري التحقيق في تلك الجريمة فوراً، ولكن في الوقت الراهن لا يمكننا تجاهل الإشارات الواردة في وسائل الإعلام، بما في ذلك الإعلام الأوروبي وهنا في الولايات المتحدة، والتي تشير إلى تواطؤ واشنطن بشكل أو بآخر، أو على الأقل علمها، فيما يتعلق بالتحضير لهذا الهجوم الإرهابي. وفي وقت لاحق، دعا الوزير الروسي إلى «التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحدد التزامات إسرائيل وحزب الله بوقف التصعيد، واتخاذ إجراءات صارمة ضد منتهكيه».

 

ونقلت وكالة أنباء تاس الحكومية الروسية عن الوزير قوله: إننا ننطلق باستمرار للحاجة إلى التنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على التزامات إسرائيل وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، وسحب قواتها المسلحة من جنوب لبنان وإنهاء احتلال الأراضي اللبنانية، كما ينص في المقابل على التزامات حزب الله. وتابع لافروف: مجلس الأمن ليس مجرد منصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً... إنه أيضاً الهيئة الرئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وهي هيئة لديها عدد من الأدوات التي أثبتت جدواها عبر الزمن لتنفيذ قراراتها»، لافتاً إلى أنه يجب اتخاذ إجراءات قاسية ضد منتهكي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي من دونها ستظل قراراتنا حبراً على ورق.

مقالات مشابهة

  • لافروف: موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف لتطوير التعاون العسكري
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • المتحدث العسكري لـ الراديو 9090: أسطورة الجيش الذي لا يقهر تحطمت تحت أقدام المصريين
  • الإعلامية إيمان مختار تشيد بإطلاق الشركة المتحدة قناة «Q News»
  • التنسيقية تشيد بدور حياة كريمة في دعم الأسر الأولى بالرعاية
  • «مطوري القاهرة الجديدة» تشيد بقرار تخفيض رسوم التنازل عن الوحدات
  • الكرملين يدين اغتيال نصر الله ويحذّر من زعزعة الوضع الإقليمي
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • لافروف: يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور