13 قاضيا يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أدى اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، 13 قاضيا من خريجي الدفعة الـ٢٢ من المعهد العالي للقضاء، بعد صدور قرار المجلس بتوزيعهم تمهيدا لمباشرة مهامهم بعدد من المحاكم الابتدائية في المحافظات، بعد تدريبهم في النيابات العامة.
وعبر رئيس مجلس القضاء عقب أداء اليمين القانونية التي جرت اليوم في مقر مجلس القضاء بصنعاء بحضور رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، عن تمنياته للقضاة الجدد النجاح في مهامهم والحرص على سرعة إنجاز القضايا بما يلبي طموح المواطنين في الإنصاف وتحقيق العدالة.
وحث القضاة المعينين على بذل قصارى جهدهم والتفاني والإخلاص في إقامة العدل أثناء مباشرة أعمالهم في المحاكم، والتصرف في القضايا التي تعرض عليهم وفقا للشرع والقانون.
ووجه رئيس المجلس، بعض الإرشادات الواجب على القاضي التحلي بها في عمله، المستوحاة من عهد الإمام علي لمالك الاشتر، وذلك من خلال حرصه على إيجاد قواعد خاصة لضمان تنظيم حسن سير العدالة ونزاهة القضاة وحيادهم تجاه الخصوم وضرورة موافقة الحكم القضائي للشرع والقانون.
وأكد على ضرورة التزام القاضي بالحياد والمصداقية عند نظر القضايا.. لافتا إلى أهمية التحري من قبل القاضي واستيعابه موضوع المنازعة المعروضة عليه، وقراءة الملف باستفاضة والاهتمام بمعرفة أبعاد القضية وتصحيح مسارها من البداية، والذي بدوره يسهل الوصول إلى حكم دقيق ومنصف عند تنفيذه وعادل للمتقاضين.
من جانبه تطرق القاضي الشهاري، إلى بعض الأمور والتصرفات التي قد تسيئ للقاضي وهو غافل عنها، لاسيما تصرفات بعض المعاونين والمحيطين به.
وأكد على ضرورة الابتعاد عن بعض التصرفات والسلوكيات التي تخدش من عدالة القاضي واستقلاله وحياده عند نظر القضايا.
فيما عبر القضاة الجدد عن الاعتزاز بثقة القيادة، مؤكدين أنهم سيعملون بكل جد وإخلاص لتأكيد مبدأ العدالة في عملهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
الثورة نت/..
رفع رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بحلول شهر رمضان المبارك.
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني.
وأشار إلى أن هذا الشهر الفضيل يأتي في ظل استمرار التحديات والمؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة وتكالب قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعوب الحرة وعلى رأسها الشعب اليمني الصامد.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يواجه ذلك العدوان الظالم بكل إيمان وثبات مستلهما صموده من توجيهات القيادة الحكيمة التي أرست مبادئ العزة والاستقلال وجعلت من اليمن حصنا منيعا أمام كل المؤامرات.
وأكد العيدروس أن مجلس الشورى سيظل على العهد ماضيا في تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وترجمه النهج الحكيم في مختلف أنشطة المجلس بما يسهم في تعزيز الوعي الشعبي ويرسخ مبادئ الجهاد والصمود ويحقق التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع لمواجهة كل التحديات.
وحيا الموقف المشرف والشجاع لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية والوقوف التاريخي إلى جانب الشعب الفلسطيني والذي كان له دور فاعل في تغيير معادلة الصراع وكسر هيبة العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن ذلك الموقف الشجاع ساهم بشكل كبير في فرض وقف إطلاق النار على غزة رغم شراسة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الذي يستهدف كل أحرار الأمة.
واعتبر استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وانتهاكه المتكرر لاتفاق وقف النار ومحاولة الالتفاف عليه يأتي ضمن المخطط الصهيوأمريكي لترسيخ مخطط الشرق الأوسط الجديد، ما يؤكد أن المواجهة الشاملة مع قوى الاستكبار باتت ضرورة وحتمية لحماية الأمة ومقدساتها.
وقال رئيس مجلس الشورى ” لا يفوتنا في هذه المناسبة الدينية أن نستذكر التضحيات الجسام التي قدمتها قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وكان من أبرز تلك التضحيات استشهاد القادة على طريق القدس وعلى رأسهم القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد البطل يحيى السنوار وغيرهما من الشهداء الذين حققوا بدمائهم معادلات ردع جديدة في مواجهة الصهاينة والأمريكان”.
وأكد أن هذه المرحلة ومعطياتها تؤكد أهمية مضاعفة الجهود ومواصلة العمل لتطوير القدرات العسكرية وتعزيز الوعي والاستفادة من الدروس في مواجهة العدوان بما يجعل من محور الجهاد والمقاومة أكثر قوة واستعدادا لمواجهة أي تحديات مستقبلية.. متمنيا من المولى عز وجل أن تكون هذه المناسبة محطة لتعزيز مسيرة النصر والتمكين وتثبيت أقدام المجاهدين ورفع راية الإسلام خفاقة في سماء العزة والكرامة، وأن يجعله شهر خير وبركة وصمود للمجاهدين المدافعين عن قضايا الأمة.