الجديد برس/

استدعت بريطانيا، الأربعاء، طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.

يأتي ذلك في اعقاب هجوم وصف بـ”المتشنج” لوزير الدفاع البريطاني مع اخفاق بلاده  في تأمين سفنها وسط تصاعد المخاوف من تبعات اقتصادية كارثية.

ووصل طارق صالح في وقت سابق إلى العاصمة لندن بمعية عددا من مستشاريه وقادة فصائله.

ونشر طارق صالح صور بمعية سفير العليمي في بريطانيا ياسين سعيد نعمان.

وأفادت مصادر في الساحل الغربي بأن  لقاءات مع مسؤولين بريطانيين ابرزهم الاستخبارات وضعت على اجندة الزيارة الحالية.

وتأتي زيارة طارق لبريطانيا في وقت  عصيب تمر به المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن مع وضعها على قائمة الكيانات المعادية لليمن.

وتعرضت السفن البريطانية خلال الايام الأخيرة لعمليات يمنية موجعة ابرز السفينة” روبي مار” والتي لا تزال جانحة على بعد 10 اميلا من سواحل جزيرة حنيش الخاضعة لسيطرة طارق صالح على البحر الأحمر.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت بريطانيا تسعى  لتصعيد عبر الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي أم لمناقشة السفينة الغارقة، لكن تزامن الزيارات مع التصريحات الانفعالية لوزير الدفاع البريطاني  مع فشل قواته في كسر الحصار اليمني على إسرائيل يشير إلى ترتيب بريطانيا لتصعيد جديد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 

الجديد برس|

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الرابع، برزت خطوة يمنية جديدة بإطلاق طاقم السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، مما أثار تساؤلات حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها الإقليمية والدولية.

العملية اليمنية التي دشنت في نوفمبر ٢٠٢٣، والتي توجت باحتجاز “جلاكسي ليدر”، أظهرت مدى الحرفية والالتزام في تنفيذ قرارات صنعاء بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. السفينة، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الصهيوني رامي إنغر، كانت جزءًا من سلسلة عمليات استهدفت نحو ٢٠٤ سفن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي أو لشركات داعمة له.

أهداف الخطوة اليمنية 

إطلاق طاقم السفينة يأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا، ويؤكد على الطابع الإنساني للعمليات اليمنية، التي طالما ارتبطت برفع الحصار عن غزة ووقف الحرب. من خلال هذه الخطوة، ترسل صنعاء رسالة واضحة مفادها أن عملياتها لم تكن عدائية بل كانت تهدف للضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه وحصاره.

كما تسعى اليمن إلى نزع ذرائع التصعيد من الاحتلال وحلفائه، ومنع أي محاولات لتبرير خطوات عدائية جديدة ضد المنطقة. بوقف العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية، تُلقي صنعاء الكرة في ملعب الاحتلال، ما يعقّد أي مساعٍ لإعادة الحرب أو الحصار على غزة.

التداعيات الجيوسياسية 

إقليمياً، تمثل الخطوة خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر والمناطق المحيطة، وقطع الطريق أمام القوى الأجنبية الساعية إلى عسكرة البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة الدولية.

إطلاق الطاقم يعيد الملاحة في البحر الأحمر إلى طبيعتها قبل بدء العمليات في نوفمبر ٢٠٢٣، ويُظهر صنعاء كلاعب إقليمي قادر على التأثير دون اللجوء إلى التصعيد غير المبرر.

الخطوة اليمنية، التي نُفذت بوساطة عمانية وبتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، تعكس أيضاً تماسك محور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وتُظهر حجم التنسيق العالي بين أطرافه في دعم القضايا العربية والإسلامية الكبرى.

رسالة إلى المجتمع الدولي 

هذه الخطوة تُعيد التأكيد على أن اليمن بات لاعباً فاعلاً في المعادلات الإقليمية، وأنه قادر على فرض قواعد جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات سيادية تستهدف تحقيق العدالة ودعم الشعوب المستضعفة. من جهة أخرى، تُعري الحملة الإعلامية التي حاولت تصوير العمليات البحرية اليمنية كأعمال “قرصنة”، وتظهر أنها كانت جزءًا من مشروع أكبر لدعم غزة وإنهاء معاناتها.

بهذه الخطوة، لا تكتفي صنعاء بإنهاء صفحة من التصعيد، بل تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية، ما يضع الاحتلال وحلفاءه في مواجهة واقع جديد يصعب تجاوزه دون مراجعة استراتيجياتهم السابقة في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. العاصفة إيوين تضرب بريطانيا وتثير "التحذير الأحمر"
  • بريطانيا تتعقب سفينة تجسس روسية وتوجه رسالة لبوتين
  • أحمد غزي يكشف كواليس مسلسل «قهوة المحطة» رمضان 2025
  • نسب الإشغال تتجاوز 80%.. انتعاشة ملحوظة في سياحة الشتاء بالبحر الأحمر|تفاصيل
  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • بعد عام من الاحتجاز..الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • بينهم أحمد شيبة ومدحت صالح.. أبرز مطربي تترات مسلسلات رمضان 2025
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البقاع الغربي
  • مقتل مسؤول في "حزب الله" إثر تعرضه لكمين مسلح في البقاع الغربي