الجديد برس/

استدعت بريطانيا، الأربعاء، طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.

يأتي ذلك في اعقاب هجوم وصف بـ”المتشنج” لوزير الدفاع البريطاني مع اخفاق بلاده  في تأمين سفنها وسط تصاعد المخاوف من تبعات اقتصادية كارثية.

ووصل طارق صالح في وقت سابق إلى العاصمة لندن بمعية عددا من مستشاريه وقادة فصائله.

ونشر طارق صالح صور بمعية سفير العليمي في بريطانيا ياسين سعيد نعمان.

وأفادت مصادر في الساحل الغربي بأن  لقاءات مع مسؤولين بريطانيين ابرزهم الاستخبارات وضعت على اجندة الزيارة الحالية.

وتأتي زيارة طارق لبريطانيا في وقت  عصيب تمر به المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن مع وضعها على قائمة الكيانات المعادية لليمن.

وتعرضت السفن البريطانية خلال الايام الأخيرة لعمليات يمنية موجعة ابرز السفينة” روبي مار” والتي لا تزال جانحة على بعد 10 اميلا من سواحل جزيرة حنيش الخاضعة لسيطرة طارق صالح على البحر الأحمر.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت بريطانيا تسعى  لتصعيد عبر الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي أم لمناقشة السفينة الغارقة، لكن تزامن الزيارات مع التصريحات الانفعالية لوزير الدفاع البريطاني  مع فشل قواته في كسر الحصار اليمني على إسرائيل يشير إلى ترتيب بريطانيا لتصعيد جديد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز".. تكشف استعدادات إسرائيل لضرب لبنان

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقريرها الأخير عن الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لضرب لبنان، وهو قرار يعود إلى تداعيات الصراع الذي نشب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. 

بعد 34 يومًا من الحرب، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات من تحقيق نصر حاسم، مما دفع تل أبيب إلى إعادة تقييم استراتيجياتها تجاه لبنان وحزب الله، وتخصيص موارد كبيرة لأجهزة استخباراتها.

خلفية الصراع

كانت الحرب في 2006 نقطة تحول في تاريخ الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث أدت إلى توقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة. 

ومع ذلك، لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مما ترك حزب الله في وضع يمكنه من إعادة بناء قوته. 

منذ ذلك الحين، بدأ الجيش الإسرائيلي في إعادة هيكلة استراتيجياته لجمع المعلومات الاستخباراتية حول حزب الله.

استراتيجيات الاستخبارات الإسرائيلية

بعد الحرب، خصصت إسرائيل موارد ضخمة لجمع المعلومات الاستخباراتية حول حزب الله، خاصة بعد الفشل في تلك الحرب. 

 قامت الوحدة 8200، وهي وحدة الاستخبارات المسؤولة عن التجسس الإلكتروني، بتطوير أدوات سيبرانية متقدمة لاعتراض الاتصالات الخاصة بحزب الله.

تمثل هذه الخطوة جزءًا من استثمار أوسع نطاقًا في تعزيز قدرات الاستخبارات الإسرائيلية.

تطوير العمليات الاستخباراتية

أقامت إسرائيل علاقات أعمق مع وكالات الاستخبارات الأمريكية، مثل وكالة الأمن القومي، مما ساعدها في الحصول على معلومات أفضل حول خصوم مشتركين مثل إيران وحزب الله. 

كما بدأت في إرسال طائرات مسيرة وأقمار صناعية أكثر تقدمًا لمراقبة لبنان بشكل مستمر، مما ساعدها في جمع معلومات دقيقة عن مواقع حزب الله واستراتيجياته.

تصاعد التوترات الإقليمية

في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، انتبه مسؤولو الاستخبارات الإسرائيليون إلى احتمال وجود ضربة وشيكة من حزب الله. 

وحسب التقارير، فقد تم إبلاغ البيت الأبيض بالخطط الإسرائيلية لاغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله. 

ومع ذلك، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد خطير وتفجر حرب إقليمية.

تنفيذ الضربة الإسرائيلية

على الرغم من التحذيرات، نفذت إسرائيل عملية عسكرية عنيفة، حيث أطلقت أكثر من 80 قنبلة على مجمعات سكنية في لبنان كانت تحتضن نصر الله.

وقد أثار هذا الهجوم استياء كبيرًا في البيت الأبيض، خاصة أنه لم يتم إبلاغه مسبقًا عن العملية.

النتائج والتداعيات

تتجاوز نتائج الضربات الإسرائيلية مجرد القضاء على قيادات حزب الله، بل تتعلق أيضًا بمدى فعالية الاستخبارات الإسرائيلية في تحديد مواقع القادة واختراق دوائرهم الداخلية. 

فقد استطاعت إسرائيل القضاء على عدد من قيادات حزب الله، مما أدى إلى إضعاف قدرة الحزب على الرد بشكل فعال.

الدروس المستفادة

من خلال تحليل الأحداث، يظهر أن إسرائيل تعلمت من أخطاء الماضي وأخذت العبر من تجربة 2006.

 فقد عززت من قدرات استخباراتها بشكل كبير بعد تلك الحرب. ويشير المحللون إلى أن استثمار إسرائيل في جمع المعلومات الاستخباراتية قد أثمر بشكل كبير، حيث نجحت في تصفية أحد كبار قادة حزب الله، عماد مغنية، بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 2008.

نظرة مستقبلية

مع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة، من المرجح أن تستمر إسرائيل في استخدام استراتيجياتها العسكرية والاستخباراتية لتقويض قدرات حزب الله. 

ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى قدرة حزب الله على مواجهة هذه التهديدات، خاصة بعد أن اعترف نصر الله بوجود "ضغوط كبيرة" على مجموعته.

التحديات أمام حزب الله

رغم الجهود الإسرائيلية الكبيرة، فإن حزب الله قد أظهر قدرة على التكيف مع التحديات الجديدة، حيث يعمل على تحسين قدرته على اكتشاف الجواسيس وكشف الاختراقات الإلكترونية. 

ويظهر ذلك من خلال اعتراف نصر الله بوجود "ضربة قوية" تعرض لها الحزب بعد الهجمات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مواجهات بين قوات طارق صالح ومسلحين قبليين غرب تعز
  • اشتباكات عنيفة بين قوات طارق صالح ومسلحين قبليين غرب تعز
  • مايا مرسي تكشف تفاصيل مبادرة تدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية
  • محلل سياسي: طارق صالح سيدخل صنعاء ”فاتحا على ركام البيجرات”
  • وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله
  • "نيويورك تايمز".. تكشف استعدادات إسرائيل لضرب لبنان
  • مرح جبر تكشف كواليس مسلسلها الجديد "صراع التلال"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول في ركن الاستخبارات التابع لـ "حزب الله"
  • حبس مسؤولين سابقين بمصرف الجمهورية
  • طارق صالح يتدخل شخصيًا لإنقاذ طفل أصيب في شعلة الثورة بتعز!