تنفيذ دورة تدريبية في الأزمات والكوارث بمركز شباب بمدينة القصير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، الدورة التدريبية في مركز شباب مبارك بالقصير بمحافظة البحر الأحمر، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب في التعامل مع الأزمات والكوارث.
نظمت الدورة التدريبية بالتعاون بين أندية التطوع ومركز شباب القصير بمدينة القصير، وشهدت مشاركة واسعة من الشباب المهتمين بتطوير مهاراتهم في التعامل مع الأوضاع الطارئة والكوارث، حيث تم تغطية مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالأزمات والكوارث وكيفية التصرف فيها بطريقة فعالة.
تضمنت الدورة جلسة تدريبية ونقاشات جماعية، وتم تبادل الخبرات بين المشاركين، وتم تناول موضوعات مثل تحليل المخاطر، وتنظيم الاستجابة الطارئة، وإدارة الأزمات الطبيعية والبيئية، والاتصالات في الأزمات، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
تعد هذه الدورة الأولى من سلسلة من الأنشطة التدريبية التي ستعقد ضمن خطة أندية التطوع لهذا العام، حيث سيتم تنظيم مزيد من الدورات وورش العمل لتمكين الشباب من المساهمة في تنمية المجتمع والتعامل مع الأوضاع الطارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمات والكوارث التعامل مع الأزمات الاستجابة الطارئة تنمية المجتمع تطوير مهاراتهم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة
انطلقت الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة، في إطار خطة وزارة الأوقاف لرفع كفاءة المفتشين وتطوير أدائهم الميداني والرقابي.
افتتح فعاليات الدورة فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والمستشار جلال الدين عبد العاطي، المستشار القانوني لوزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وفضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.
وشهدت الدورة حضورًا مكثفًا وتفاعلًا ملحوظًا من المشاركين.
وأكد فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تنتهجها الوزارة للنهوض بالجانب الرقابي والإشرافي داخل قطاعاتها المختلفة، وربط المفتشين بالمستجدات القانونية والتنظيمية.
وأوضح أن الوزارة تولي ملف التدريب اهتمامًا بالغًا، حرصًا منها على إعداد كوادر قادرة على أداء واجبها المهني بكفاءة واحتراف.
ورحب المستشار جلال الدين عبد العاطي بالحضور، وشدد على ضرورة الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي في جميع التعاملات الإدارية، مؤكدًا أهمية التحلي بروح الفريق والتعاون البناء بين المفتشين، وأبرز دور الرقابة الداخلية في تعزيز الشفافية ومحاربة أوجه الفساد، كما دعا إلى غرس القيم الأخلاقية الرفيعة في بيئة العمل، لما لها من أثر مباشر في تعزيز الانضباط المؤسسي وتحقيق بيئة عمل صحية وآمنة.
وألقى الدكتور عبد العظيم الصباح، المفتش العام بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، محاضرة تناول فيها مقومات المفتش الناجح، حيث أكد أن المفتش لا بد أن يكون ملمًّا بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل، وأن يتمتع بفهم عميق للتعليمات الوزارية.
وشدد على أهمية التوازن بين الحزم في تطبيق القانون والرقي في التعامل الإنساني، بما يحقق العدالة ويحفظ كرامة الموظفين، ويعزز من ثقة العاملين في منظومة الرقابة.
كما ألقى الشيخ محمد سيد العايدي، المفتش العام بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، محاضرة تناول فيها الجرائم المتعلقة بالمال العام، وعلى رأسها الرشوة والاستيلاء والاختلاس، موضحًا خطورتها البالغة على كيان الدولة واستقرار مؤسساتها.
وأكد أن مكافحة هذه الجرائم واجب ديني ووطني في آن واحد، يستدعي اليقظة المستمرة والتدريب المستمر للمفتشين.
ولفت إلى أن التفريط في هذا الدور يفتح أبواب الانحراف، ويهدد أمانة المسئولية التي يحملها المفتش بين يديه.
وجاءت هذه الدورة كباكورة لسلسلة من الدورات التدريبية التي أطلقها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة بمسجد الرحمن الرحيم، حيث أكد أن بناء الجهاز الرقابي على أسس من النزاهة والعلم والخبرة يمثل ركيزة أساسية في منظومة الإصلاح الإداري، ويعكس حرص الوزارة على حماية المال العام، وصون رسالة الدعوة من كل صور الانحراف أو التسيب، بما يسهم في تقديم نموذج مؤسسي يحتذى به في الأداء والالتزام.