السادات: الاستثمارات الإماراتية في مصر تحقق نجاحات كبيرة لقوة علاقات البلدين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تقدم المهندس جمال السادات رئيس مجلس الأعمال المصري الإماراتي بالتهنئة للحكومة المصرية والإماراتية على تمام اتفاقية مشروع رأس الحكمة، مؤكدًا أنها تعد أبرز الصفقات التي تم عقدها على مدار العلاقات التاريخية المصرية الإماراتية وأنها تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات الوطيدة بين الدولتين شعبًا وحكومة.
وأكد السادات أن الحكومة الإماراتية والمستثمرين الإماراتيين دائمًا لديهم اهتمام كبير بمصر والسوق المصري والاستثمار في مختلف المجالات، وهو ما يأتي استمرارًا لقصص نجاح متنوعة للمستثمرين الإماراتيين في مصر في مجالات مختلفة من بينها الاتصالات، البترول، العقارات، الصناعات الغذائية.
وأضاف السادات، أن مجلس الأعمال المصري الإماراتي على تنسيق دائم مع الجانب الإماراتي فيما يخص عرض الفرص الاستثمارية عليهم في قطاعات مختلفة، مشددًا أن المجلس لديه أولوية تتمثل في منح المستثمر الإماراتي تجربة جيدة عن الاستثمار فى مصر، بجانب توضيح الرؤية للمستثمرين الإماراتيين في أي فرص استثمارية لإنجاحها، بجانب شرح المزايا التنافسية للتصنيع في مصر بغرض التصدير في ظل توقيع مصر العديد من الاتفاقيات التجارية التي تسمح بنفاذ المنتجات لأسواق عديدة بدون جمارك.
وشدد رئيس مجلس الأعمال المصري الإماراتي، على أن الإماراتيين يضعون مصر في مكانة خاصة مقربة، ويفضلون الاستثمار بها ويشعرون بالأمان فيها، وليس هناك دليل على ذلك أكبر من استثمارهم في مصر منذ عام 2011، رغم أنها كانت فترة صعبة طاردة للاستثمار، لذلك يجب أن يتم استثمار هذه العلاقات الجيدة فى تهيئة مناخ الاستثمار لمضاعفة الاستثمارات الإماراتية، مشيرًا إلى أن مجلس الأعمال المصري يقوم بعرض فرصًا استثمارية لمصانع لإنتاج مكونات وتصديرها لأوروبا على بعض المستثمرين الإماراتيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأعمال المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: نسعى للوصول بمساهمة القطاع الخاص إلى 65% من إجمالي الاستثمارات
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة في فعاليات لجنة الاستثمار التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المُنعقدة في باريس خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر.
وأكدت الدكتورة داليا الهواري، نائب رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة في كلمتها خلال جلسة "رسم ملامح المستقبل" على التزام الهيئة بتعزيز بيئة الاستثمار في مصر، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة.
وأشارت إلى أن هيئة الاستثمار تعمل تحت مظلة وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال استراتيجية شاملة تركز على تعزيز مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحسين تنافسية مصر العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضحت أن استراتيجية الهيئة تقوم على خمسة محاور أساسية تشمل جذب وترويج الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، وتبسيط الإجراءات ورقمنة الخدمات، وتطوير الهيكل المؤسسي للهيئة، ودعم ريادة الأعمال، وجعل الهيئة المركز الرئيسي للمعلومات الاستثمارية لتزويد المستثمرين ببيانات شاملة تساعدهم على اتخاذ القرار الاستثماري الأمثل.
واستعرضت الدكتورة داليا الهواري المستهدفات المستقبلية للاقتصاد المصري، حيث تسعى مصر لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وزيادة مساهمته الاستثمارية لتصل إلى 65% من إجمالي الاستثمارات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى استهداف تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 6.5% سنوياً، وزيادة قيمة الصادرات إلى 145 مليار دولار، فضلا عن تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، وتعزيز الإصلاحات التنظيمية.
واختتمت الدكتورة داليا الهواري كلمتها مؤكدة على تطلع الهيئة لتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجالات تطوير السياسات الاقتصادية، وتعزيز الاستثمار المستدام، ودعم أنشطة ريادة الأعمال وربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بسلاسل القيمة المضافة العالمية، وبناء القدرات وتنظيم ورش العمل وبرامج التدريب لتبادل المعرفة بين.