مخزونات لقاحات الكوليرا تنفد في وقت مكافحة إفريقيا تفشي المرض
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يأتي نقص اللقاحات في الوقت الذي يكافح فيه الجنوب الأفريقي تفشي الكوليرا الذي طال أمده والذي أودى بحياة 700 شخص في زامبيا وحدها.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إن النقص أثر على فرقها التي تحاول الاستجابة لتفشي المرض في أكثر من 16 دولة.
حث خبراء الصحة العامة الشركات المصنعة على تسريع إنتاج اللقاح الفموي.
وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت زامبيا حملة تدعمها اليونيسف لتطعيم 1.5 مليون شخص ضد الكوليرا.
انتشر تفشي المرض الذي بدأ في عام 2023 الآن إلى جميع مناطق البلاد ، مما أجبر السلطات على تحويل الملعب إلى مركز علاج وتأخير إعادة فتح المدارس.
وفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة ، زادت حالات الكوليرا أربعة أضعاف في ملاوي وزيمبابوي وموزمبيق من 2022 إلى 2023.
وارتفع عدد الإصابات من 26250 إلى أكثر من 95300، مع أكثر من 1600 حالة وفاة في الدول الثلاث، مما يجعلها واحدة من أسوأ أوبئة الكوليرا منذ عقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابات الكوليرا نقص اللقاحات الجنوب الأفريقي الكوليرا زامبيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
كشفت غرفة طوارئ الجريف شرق في الخرطوم، عن تزايد مقلق في حالات الإصابة بمرض الكوليرا، حيث وصفته بأنه وضع صحي يبعث على القلق. وأفادت الغرفة في بيان رسمي لها بتسجيل 69 حالة إصابة جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مع ملاحظة ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض.
وأشارت الغرفة إلى أن الوضع الصحي في المنطقة أصبح يتطلب تدخلاً عاجلاً، محذرة من أن وباء الكوليرا يشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين. وأكدت أن نقص المحاليل الطبية الضرورية والمستلزمات الطبية الأخرى في مركز العزل بمدرسة معاذ بن جبل، الذي يعد المركز الوحيد المتاح لخدمة سكان المنطقة، يزيد من خطورة الوضع.
في ظل هذه الظروف الصعبة، دعت الغرفة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير الدعم الطبي اللازم، محذرة من أن استمرار تفشي الكوليرا دون تدخل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية في الجريف شرق.
دعت الغرفة المعنية جميع الخيرين والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم العاجل لغرفة الطوارئ والغرفة الطبية في مركز العزل، من خلال توفير المحاليل والمستلزمات الطبية الضرورية.
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان، حيث يتمكن الأطباء والمساعدات الطبية من الوصول إلى المرضى في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في شرق وشمال البلاد.
في المقابل، يعاني سكان الخرطوم والجزيرة من تفشي المرض الذي يهدد حياتهم، وسط نقص حاد في التدخلات الطبية اللازمة، تبرز هذه الأزمة الصحية الحاجة الملحة لتضافر الجهود من قبل المجتمع المحلي والدولي، من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، وضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية للحد من انتشار الكوليرا وإنقاذ الأرواح.