الناتو يعين شابة لبنانية كمتحدثة رسمية باسمه من هي؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، عن تعيين الشابة فرح دخل الله، وهي لبنانية-بريطانية، متحدثة رسمية باسم الحلف. وقال حلف الناتو على موقعه: "ستتولى دخل الله مهامها ابتداءً من شهر آذار المقبل".
ورحّب ستولتنبرغ بدخل الله، قائلاً: "أتطلع إلى الترحيب بفرح دخل الله بصفتها المتحدثة الرسمية المقبلة لحلف شمال الأطلسي".
واضاف: "في عالم أكثر خطورة، أصبح التواصل الواضح وفي الوقت المناسب والمشاركة مع وسائل الإعلام أكثر أهمية من أي وقت مضى".
يذكر أن دخل الله تتمتع بخبرة واسعة النطاق في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأمم المتحدة وحكومة المملكة المتحدة وشركة أسترازينيكا، بالإضافة إلى الكثير من المؤسسات الإعلامية.
وهي تخلف أوانا لونجيسكو، التي شغلت منصب المتحدث الرسمي للناتو من 2010 إلى 2023.
وتابعت دخل الله تعليمها الأساسي في لبنان، ونالت عام 2004 شهادة جامعية في الفنون السمعية والبصرية من جامعة القديس يوسف في بيروت، ثم أكملت تعليمها في لندن وحصلت عام 2005 على ماجستير في الإعلام والتواصل من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. كما نالت شهادة ماجستير ثانية في العلاقات الدولية من جامعة كمبردج سنة 2009.
وبحسب حسابها على موقع "لينكد إن"، تبدو مسيرة دخل الله المهنية غنية بالخبرات المتراكمة.
وعملت دخل الله كصحافية وحصلت على خبرة لأكثر من ثلاث سنوات في وكالة رويترز للأنباء. ومن ثم عملت في قسم الإعلام بالأمم المتحدة، ضمن مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في دمشق. وفي عام 2010، عملت في قسم الاتصال بمنظمة العمل الدولية لمدة 4 سنوات تقريباً.
بعد ذلك، اتجهت دخل الله لشغل منصب المتحدثة باللغة العربية لوزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة بين عامي 2014 و2016. ونوّعت خبرتها المهنية بين عامي 2016 و2017 مع وكالات تابعة للأمم المتحدة، أيضاً في قسم الإعلام والتواصل، لتشغل منصب مديرة الاتصالات في منظمة الصحة العالمية بين عامي 2017 و2021.
وفي عامي 2022 و2023، عملت دخل الله مديرة للعلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أسترازينكا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: دخل الله
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".