دعا المدير العام لشركة تسيير بورصة القيم يزيد بن موهوب. اليوم الأربعاء بالجزائر، إلى استغلال المزايا المالية والجبائية. “الفريدة” التي أتاحتها الدولة لفائدة الشركات المدرجة والمساهمين في بورصة الجزائر.

وأوضح  بن موهوب في مداخلة له خلال يوم برلماني انظمه المجلس الشعبي الوطني تحت عنون “بورصة الجزائر بين الواقع والمأمول.

في تنمية الاقتصاد الوطني”. أنه من الضروري تثمين التحفيزات غير المسبوقة التي أقرتها الدولة بالنظر للدور الكبير للسوق المالية. في تمويل التنمية الاقتصادية.

ويشجع النظام الضريبي الجزائري -حسب المسؤول- على زيادة عدد الشركات المدرجة في البورصة، حيث يتضمن مزايا ضريبية خاصة لكل شركة مدرجة, من بينها الإعفاء على هامش الربح المتعلق بالأسهم المباعة, والإعفاء من حقوق التسجيل، وخفض الضريبة على إجمالي أرباح الشركة بما يعادل معدل فتح رأسمال الشركة لمدة خمس سنوات ابتداء من تاريخ إدراجها.

ومن بين المزايا تطرق ابن موهوب كذلك إلى الاعفاء من ضريبة دخل الشركات على الفوائض المحققة في البورصة, وتخفيض ضريبة دخل الشركات على مدى ثلاث سنوات بما يتناسب مع معدل فتح رأس المال.
وبخصوص المساهمين, لفت المتحدث إلى الاعفاء الكامل من ضريبة دخل الشركات وضريبة الدخل الشخصي على الفوائض المحققة في البورصة. ناهيك عن الاعفاء من رسوم التسجيل في نقل الملكية أثناء معاملات سوق الأوراق المالية.

وقال بن موهوب أن هذا الاعفاء شرع فيه سنة 2003 ويستمر إلى غاية 2028.مبرزا من جهة أخرى أهمية إدراج الشركات في البورصة في زيادة الشفافية في تداول المعلومات المالية.

ويقدر رأسمال بورصة الجزائر ب 77 مليار دج. وينتظر أن يرتفع بإدراج بنك القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية إلى أكثر من 1 مليار دولار وهو انجاز لم يحقق منذ انشاء مؤسسة بورصة الجزائر في 1997.

و”أعطى قرار رئيس الجمهورية بإدراج القرض الشعبي الجزائري ضمن بورصة الجزائر دفعة قوية ونفسا جديدا سيساهم في ادراج عدد أكبر من الشركات والاسهم وينشط سوق الأوراق المالية وتمويل الشركات”. يقول بن موهوب.

كما تسمح العملية بمنح جاذبية أكبر لبورصة الجزائر تساهم في الشمول المالي من خلال استقطاب الأموال المكتنزة والمتداولة خارج المنظومة البنكية, حسب المدير الذي أشار إلى أن بورصة الجزائر مفتوحة لكل الشركات الجزائرية في كل القطاعات بشرط أن تستوفي الشروط القانونية.

و

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بورصة الجزائر فی البورصة

إقرأ أيضاً:

لماذا يشجع بوتين طموحات ترامب بشأن جرينلاند؟

واشنطن"د ب أ": في شهر مايو عام 1958 ، زار نائب الرئيس الأمريكي إنذاك ريتشارد نيكسون برفقة زوجته بات ، كراكاس عاصمة فنزويلا. وكان الرئيس دوايت إيزنهاور قد أرسل نيكسون إلى أمريكا الوسطى كجزء من جولة حسن نوايا. ولكن نيكسون وجد قدرا ضئيلا منها في كراكاس.

وقال المحلل الأمريكي جاكوب هيلبرون، وهو رئيس تحرير مجلة ناشيونال إنترست ،و زميل بارز غير مقيم في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي في تقرير نشرته المجلة ، إن فنزويلا كانت في حالة ثورة ، كان قد فر مؤخرا إلى ميامي. وهاجم غوغاء الموكب الأمريكي وامطروا نيكسون بوابل من الفاكهة العفنة. وانتهى الأمر بالوفد بالاحتماء في السفارة الأمريكية. وأضاف هيلبرون أنه قياسا على ذلك ، تعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وزوجته أوشا لجزيرة جرينلاند هادئة إلى حد ما.

غير أن الزيارة قوبلت باستقبال فاتر ( فقد خطط السكان المحليون للقيام باحتجاج في المدينة العاصمة نوك) ما أرغم فانس وزوجته إلى جعل الزيارة قاصرة على القاعدة العسكرية الأمريكية النائية والمعزولة والتي يطلق عليها بيتوفيك.

وأدلى فانس بتعليقات حذرة إلى حد ما قائلا " ما نعتقد أنه سوف يحدث هو أن سكان جرينلاند سوف يختارون من خلال تقرير المصير أن يصبحوا مستقلين عن الدنمارك ، ثم سوف نجرى محادثات مع شعب جرينلاند من ذلك المنطلق. ولذا اعتقد أن الحديث عن أي شئ بعيد جدا في المستقبل يعد سابقا لأوانه جدا أيضا ".

وأضاف " لا نعتقد أن القوة العسكرية سوف تكون ضرورية غلى الاطلاق .نعتقد أن هذا أمر منطقي . ونظرا لأننا نعتقد أن شعب جرينلاند عقلاني وجيد ، فإننا نعتقد أننا سوف نتمكن من إبرام اتفاق ، وهذا هو أسلوب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لضمان أمن هذه الأراضي وكذلك أمن الولايات المتحدة الأمريكية".

وكان الرئيس ترامب قد أعلن أن أمريكا "سوف تحصل على جرينلاند بطريقة أو بأخرى" . ويبدو أنه ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر إليها نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منطقة دونباس الأوكرانية ، كمنطقة مغرية. وفي الحقيقة، أكد بوتين نفسه أنه يتفهم نهم ترامب بالنسبة لجرينلاند.

وفي حديثه في مدينة مورمانسك الروسية يوم الخميس الماضي ، ألقى بوتين ،كعادته ،درسا تاريخيا .وشرح السبب المنطقى الذي يجعل أمريكا تطمع في الاستيلاء على جرينلاند. وقال إن أمريكا حاولت بالفعل الحصول عليها في عام .1910 ثم قامت بحماية الجزيرة من غزو نازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ولاحظ بوتين أن مخططات ترامب "ربما تفاجئ شخصا ما فقط في الوهلة الأولى، ومن الخطأ الجسيم الاعتقاد أن هذا نوع من الكلام المبالغ فيه من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة . لاشئ من هذا القبيل". الرسالة واضحة يتعين قبولهامهما كانت. ومثلما لروسيا حق أصيل في أوكرانيا ، لذا فإن أمريكا لها الحق في جرينلاند. وتابع هيلبرون أن مسألة ما إذا كان الدعم علانية لهذا النوع من التفكير المكشوف بشأن مجالات النفوذ ، سوف يعزز قدرة ترامب على "الحصول" على جرينلاند تعتبر أمرا لم يحسم بعد .

ويبدوأن ترامب عاقد العزم على توسيع نطاق القوة والنفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي . ويود بوضوح أن يكون شريكا أو أن يتواطأ مع بوتين لاقتطاع جزء كبير من العالم . وربما يتقبل حتى التفريط في تايوان للصين .

ومع ذلك ، فإن المرة الأخيرة التي خطرت فيها لإدارة أمريكية فكرة مثل هذه الصفقات التي لا تحكمها العواطف لم تكن سوى في عهد إدارة نيكسون في أوائل حقبة سبعينيات القرن الماضي . وكانت النتيجة التسبب في تمرد في الحزب الجمهوري. وأدى ذلك مباشرة إلى صعود حركة المحافظين الجدد.

والآن تم نفي المحافظين الجدد . ويحكم ترامب الآن إلى حد كبير بلا منازع في الحزب الجمهوري. ومع ذلك ، فإنه في الوقت الذي يعرب فيه بوتين عن التعاطف مع طموحات ترامب الإقليمية ، يتصاعد القلق.

واختتم هيلبرون تقريره بالقول إنه في الوقت الذي يزور فيه نائبه جرينلاند ، وتتحد كندا ضد أمريكا ، ربما يتسبب ترامب في رد فعل ليس في الخارج فحسب ، ولكن أيضا في الداخل ضد نهجه الجشع بالنسبة للشؤون الخارجية.

مقالات مشابهة

  • حماية الأجور .. خطوة لبيئة عمل جاذبة تتصدر مخاوف الشركات
  • توتي يدفع مليون يورو عن التزوير الضريبي
  • لماذا يشجع بوتين طموحات ترامب بشأن جرينلاند؟
  • زيادة 15%.. من هم المخاطبين بقانون الخدمة المدنية في قرار وزير المالية؟
  • زيادة 15%.. من هم المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين في قرار وزير المالية؟
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة بحد أدنى 1100 جنبه من أول يوليو المقبل
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة من أول يوليو المقبل
  • موعد زيادة أجور العاملين بالدولة .. المالية تجيب
  • وزير الإسكان: مستحقات الشركات من مسؤولية وزارتي المالية والتخطيط
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل