مراهقان يقتحمان شقة جارهما بالعمارة و يستوليان على مصوغ زوجته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مثل أمام الغرفة الجزائية الاولى لدى مجلس قضاء العاصمة اليوم الاربعاء، شابين موقوفين بتهمة السرقة بالكسر. طالت جارهما بالعمارة بعد اقتحام شقته الواقعة بحي ” قاريدي” بالقبة خلال فترة غيابه.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة أن مثول المتهمين امام المحكمة الاستئنافية، جاء في اعقاب شكوى تقدم بها جارهما الضحية.
وأسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المشتبه فيهما ويخص الامر شابين يقطنان بنفس الحي مقر اقامة الضحية. اذ وبعد توقيفهما اعترفا بفعلتهما حيث صرح المتهم الأول ” ق.لمين”. أنه قام بسرقة شقة الضحية من أجل تسديد تكاليف علاج زوجته المصابة بمرض مزمن.
كما تم في إطار التحقيق، تحديد مكان تواجد المسروقات ، بعد العثور عليها عند مجوهراتي بمدينة زرالدة بالعاصمة.
هذا الأخير اعترف لرجال الشرطة ان المتهمين محل المتابعة قدما معا الى محله وعرضا عليه شراء كمية من المصوغ الذهبي. فاشتراها بحسن نية بغرض اذابته واستتعماله لصنع المجوهرات. مثلما معتاد العمل به بمحله، وعليه تم اقحامه في القضية ليتم متابعته هو الآخر بجنحة اخفاء أشياء مسروقة.
ومن خلال التحقيق المستمر في ذات القضية، تم ضبط الساعتين بحوزة المتهم الأول ” ق.لمين” كونه لم تتسنى له الفرصة لبيعهما.
المتهمان.
وخلال مواجهتهما أمام هيئة المجلس اعترفا خلال محاكمتها بالوقائع المنسوبة اليهما. وأعربا معا عن ندمهما ملتمسين افادتهما بأقصى ظروف التخفيف على لسان محاميهما.
أما النيابة العامة فقد التمس تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق كلا المتهمين والقاضي بإدانة كل واحد منهما ب3 سنوات حبسانافذا عن محكمة حسين داي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
حصلت بوابة "الأسبوع" علي الصورة الأولي للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد، البالغة من العمر 62 عامًا، الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية و التي تعرفت عليها بسبب قضية كانت تجمعها بأحد السماسرة و قرر المجرم استغلال الوضع للاستيلاء على الأموال الموجودة في بطاقة الفيزا الخاصة بها، ثم قام بقتلها و التخلصة منها وقد تم التعرف على جثمانها من خلال بطاقة الفيزا التي وُجدت بحوزته في مكتبه.
وكشفت التحريات أن الجاني احتجزها لمدة أربعة أشهر ونصف داخل شقة تقع في منطقة العصافرة كان يقوم بإرسال أحد الأشخاص بشكل دوري لسحب مبلغ المعاش شهريًا من بطاقتها حتى استنفد جميع مدخراتها وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بطريقة وحشية وبعدها قام المتهم بلف جثتها في بطانية بعد أن أقدم على قتلها، ثم حفر لها حفرة ودفنها في شقته مشيره أن الجيران اكتشفوا الجريمة بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة.
أكدت شقيقة المجني عليها انه طمع فيها عندما علم بامتلاكها بطاقة فيزا تحتوي على أموال وعندما وُجدت الجثة، تعرفت عليها من الشرائح المثبتة في يديها، والتي كانت قد تعرضت لكسر في الصغر قبل اختفائها كما أشارت إلى أن شقيقتها كانت حريصة على التواصل مع أسرتها قبل وفاتها، وكأنها كانت تشعر بأنها ستفارق الحياة.
أشارت شقيقة المجني عليها إلى أن المتهم، عندما أدرك أن الجيران بدأوا يساورهم الشك في ممارساته، قام بمحاولة للتخلص من الجثة بوسيلة أخرى حيث توجه إلى نجار لصنع تابوت خشبي، ليستطيع من خلاله نقل الجثة من شقة العصافرة إلى شقة أخرى تقع في منطقة واحة النفيس و مع استمرار قلقه من كشف أمره، اتخذ قرارًا بالانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد وقد استغل إقامته المستمرة في الطابق الأرضي بجميع الشقق التي استأجرها، مما سهل عليه عملية حفر ودفن جثث ضحاياه دون إثارة الشكوك.
و الجدير بالذكر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قدت كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.