بيان هام من الرئاسة العراقية بشأن مبنى السفارة الكويتية في بغداد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت رئاسة الجمهورية العراقية، إن ملكية المبنى الذي تستأجره سفارة دولة الكويت لدى العراق، تعود ملكيته إلى الرئيس عبداللطيف جمال رشيد، منذ عام 2011، وقبل تسلمه مهامه الرئاسية، نافية أن يكون مسجلاً باسم «زوجة عبد حميد حمود التكريتي».
وقال البيان : جاء ذلك ردا علي خبر مفبرك بشأن الاستيلاء على أحد العقارات العائدة للدولة حيث إن بعض الجهات دأبت بالإساءة إلى المؤسسات الحكومية والرموز الوطنية، إذ نشرت بعض المواقع والقنوات المحسوبة على الإعلام خبراً مفاده قيام رئيس الجمهورية بالاستيلاء على أحد العقارات العائدة للدولة، وتأجيره إلى السفارة الكويتية دون سند قانوني، وأن هكذا مواقع تسيء إلى الإعلام الحر الشريف».
وأضاف البيان : فقد سبق أن أصدر مجلس الوزراء العراقي في 2011 قراراً يتضمن إقرار توصيات لجنة معنية ببيع الدور السكنية المملوكة للدولة، و أن وزارة المالية العراقية قد أعلنت حينئذ عن بيع العقار المشار إليه في مزايدة علنية بقيمة تناهز الـ5.5 مليار دينار عراقي إلى الرئيس رشيد وقد تم تسديد 25 في المائة من القيمة الكلية للعقار، وكذلك دفع أجور الخدمة والمبلغ المتبقي على شكل أقساط تدفع سنوياً، على أن يتحمل مالك العقار تكاليف الصيانة الدورية للعقار.
وأردف الرئاسة العراقية : العقار كان مسجلاً باسم وزارة المالية وعند إعلان بيعه بالمزايدة العلنية بتاريخ 24-7-2011 تم دخول رشيد بالمزايدة وتم الشراء استناداً إلى القوانين والضوابط «ولم يكن مسجلاً باسم زوجة عبد حميد حمود التكريتي».
واكمل : وزارة الخارجية قد طلبت تأجير العقار أعلاه، إلى سفارة دولة الكويت كون المنطقة التي يقع فيها العقار مؤمنة وسوء الأوضاع الأمنية في المناطق أخرى في تلك الفترة، لافتاً إلى إن عملية شراء العقار أعلاه وتأجيره إلى السفارة الكويتية في بغداد تمت قبل تسلم رئيس الجمهورية لمنصبه بسنوات طويلة.
وتابع البيان «أن توجيه الاتهام إلى رئيس الجمهورية من مجموعة من الأشخاص وعبر وسائل الإعلام الهدف منه واضح وهو التشهير والابتزاز وبدافع من جهات معينة للتغطية على مقاصد مبيتة، فالبحث عن الحقيقة يتم من خلال التأكد من المعلومات الصحيحة لدى الجهات الرسمية والمتمثلة في وزارة المالية ورئاسة الجمهورية.
وذكر كذلك «هدف هؤلاء الأشخاص ومن يقف ورائهم هو الإساءة لرئيس الجمهورية كونه يمثل رمز ووحدة البلاد ويمثل أعلى سلطة في الدولة وأن هذه الاتهامات الكاذبة والتشهير هو نتيجة المواقف السياسية المشرفة لرئيس الجمهورية في محاربة الفساد والمفسدين والنظام الدكتاتوري البائد».
ولفت البيان إلى أنه بناءً على ما ورد في أعلاه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية أمام المحاكم والجهات المختصة بحق الأشخاص الذين قاموا، وأي شخص يثبت تورطه في هذا الترويج المفتعل والكاذب كونها أفعالاً يجرمها القانون وبعيدة كل البعد عن حرية الرأي، لأنها اتهامات لأعلى سلطة في الدولة.
كما أكد إن رئاسة الجمهورية مستعدة لتزويد الجهات ذات العلاقة بالوثائق والكتب الرسمية ووصولات تسديد الدفعات المالية كافة وكلف الصيانة التي تثبت عدم صحة ما تم تداوله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الإنتاج الحربي تعقد ندوة حول «التحديات الاقتصادية للدولة المصرية»
نظمت وزارة الإنتاج الحربي، ندوة بعنوان «التحديات الاقتصادية للدولة المصرية»، بالمسرح الكبير بقطاع التدريب التابع للوزارة، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك في ضوء حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية لبناء الإنسان والعمل الدائم على تنمية الوعي لدى العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها.
وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، أن الندوة حاضر بها الدكتور محمد شادي مدرس الاقتصاد السياسي بالأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث أشاد بالدور الوطني الهام الذي تقوم به الوزارة لتلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات، وكذلك استغلال فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين، فضلا عن مشاركة شركات ووحدات الإنتاج الحربي في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
كما ثمن شادي المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة، والتي جعلت من الإنتاج الحربي ذراعاً صناعياً هاماً للدولة المصرية، مشيراً إلى أهمية تكامل الجهود بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية التي تهدد العالم.
وأكد شادي، أن مصر تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حيث تأثرت مصر سلباً بسلسلة الأحداث العالمية، بدءًا من جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية الصعبة، مرورًا باندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، وتداعياتها الاقتصادية الصعبة على العالم مما أثر سلبًا على سلاسل التوريد والإمداد بالسلع الضرورية مثل الطاقة والغذاء، ووصولاً إلى حرب غزة في أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر حتى اليوم، والتطورات الخطيرة في المنطقة واتساع دائرة الصراعات واضطراب الأوضاع لتصل إلى لبنان وسوريا، فضلاً عن الأزمة السودانية والأوضاع في ليبيا واليمن وغيرها.
وأوضح الدكتور محمد شادي، أن الأوضاع الخطيرة في المنطقة ساهمت في مضاعفة حجم التحديات الإقتصادية الجسيمة التي تواجه الدولة المصرية، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لدعم الاقتصاد الوطني وإزالة المعوقات لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتوطين الصناعة، إلا أن التحديات الاقتصادية والسياسية صعبة جدا، ورأينا كيف تأثرت قناة السويس أهم مصادر الدخل والنقد الأجنبي لمصر، حيث انخفضت إيراداتها بشكل كبير جداً، والجميع يعلم أن مصر مستهدفة وهناك مؤامرات ومخططات تحاك لها للنيل منها وهدم استقرارها ومحاولات لحصارها اقتصاديا، مما يحتاج إلى التكاتف وتضافر جهود الجميع لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف أن المجتمع المدني والقطاع الخاص لهما دور هام ومؤثر في مساندة الدولة ودعمها في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية، ولا شك أنه على المستوى السياسي والاجتماعي، يمكن أن يؤدي المجتمع المدني دوراً كبيراً سواء الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمنظمات أو الأحزاب السياسية والنقابات وغيرها من مكونات المجتمع المدني في مصر، وذلك في التوعية بالتحديات التي تواجهها الدولة وخطورتها وأهمية التكاتف والتماسك للتصدي للشائعات والأكاذيب التي تبثها الجماعة الإرهابية وأبواق الشر للنيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، وأهمية الوقوف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لدعم جهودها للنهوض بالاقتصاد والحفاظ على الاستقرار واستمرار معركة التنمية والبناء، والحفاظ على الأمن القومي المصري.
اقرأ أيضاًوزارة الإنتاج الحربي تدشن شركة TUYA TECHNoLoGY لنظم المعلومات
وزير الدفاع والإنتاج الحربي يتفقد إحدى القواعد الجوية ويلتقى عددا من المقاتلين
وزير الإنتاج الحربي: نطبق الحوكمة لترشيد الاستهلاك والاستفادة من الموارد والأصول المتاحة