فوتشيتش: أكدنا على استبعاد بنود العقوبات ضد روسيا من إعلان قمة "جنوب شرق أوروبا – أوكرانيا"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش استبعاد البنود المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا وما سمي"النفوذ الخبيث" لموسكو في المنطقة، من الإعلان الختامي لقمة جنوب شرق أوروبا وأوكرانيا في ألبانيا.
برلماني أوروبي: الغرب فشل في أوكرانيا وعليه السعي للمفاوضات بدلا من إرسال الأسلحةوقال فوتشيتش: "طوال يوم أمس، وطوال الليل وحتى وقت قريب، استمرت المحادثات حول الإعلان الذي صاغه الأوروبيون والأوكرانيون وكل شخص آخر.
ووفقا له، كان من المهم أيضا للوفد الصربي استبعاد عبارة "دولنا وبلداننا" من نص الإعلان في عدة فقرات، لأن بلغراد لا تعترف باستقلال جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم أيضا.
وأوضح فوتشيتش: "إذا لم يحدث شيء آخر فهذا مستحيل، لأنه تم إخطارنا بالفعل بما تم اعتماده، وهو إعلان به مليون شيء عادي... لكن لا توجد به عقوبات. لم يتم ذكرها، وما هو مهم بالنسبة لنا، عدم وجود ذكر لـ "النفوذ الخبيث الروسي" إذا لم أكن مخطئا. طلبت ذلك أيضا بسبب حيادنا العسكري، وأخبرتهم أننا الدولة الوحيدة هنا التي لا تريد ولن تنضم إلى الناتو، ونظروا إلي باستغراب. شعبنا يعرف السبب - يجب أن نلتزم بإعلان البرلمان وموقف مجلس أمننا القومي.
وقال وزير الخارجية الألباني إيغلي حساني إن بلاده تدعم "صيغة السلام" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي للتوصل إلى تسوية دون مشاركة روسيا، والتي وصفت في السابق مثل هذا النهج بأنه محض هراء. وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن السياسيين الغربيين يستخدمون الخداع والاحتيال لمحاولة جر ممثلي جنوب وشرق العالم إلى "تجمعات" للترويج لما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، وهي "اجتماعات وهمية" وببساطة مبادرة غبية.
وانعقدت قمة جنوب شرق أوروبا - أوكرانيا في تيرانا اليوم الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول منطقة البلقان، ومن بينهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
واستقبل رئيس الوزراء الألباني إيدي راما صباح الأربعاء فلاديمير زيلينسكي، واجتمع رؤساء دول وحكومات المنطقة في مجلس النواب بالعاصمة الألبانية - وجميعهم باستثناء صربيا، كانوا يؤيدون مسبقا العقوبات الغربية ضد روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روسيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دول أوروبا غير قادرة أو غير راغبة في فرض عقوبات صارمة ضد روسيا، في حين أن شركاء واشنطن يزيدون وارداتهم من روسيا، ما يجلب عائدات مالية كبيرة لموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تكن قادرة على زيادة إنتاج الأسلحة إلى مستوى يمكن أن يعوض عن التخفيض المحتمل في المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وشددت على أن "هذا يمثل مشكلة خاصة، بالنظر إلى أن (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب وبعض أقرب حلفائه أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا".
كما تنتقد الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لعدم تعاملها بالصرامة الكافية في علاقاتها مع الحلفاء.
ونقل المقال عن ستيفن فيرثيم، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي، قوله: "هذه إحدى السمات الرئيسية لسياسة بايدن الخارجية - الدعم غير المشروط لشركائنا غير المثاليين، يؤدي إلى مخاطر التصعيد والتكاليف المالية والإضرار بسمعة الولايات المتحدة نفسها".
ويقدم المقال أمثلة على الحالات التي تصرف فيها شركاء الولايات المتحدة بما يتعارض مع المصالح الأمريكية، بما في ذلك فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، وشحنات الأسلحة إلى السودان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" أيضا أن سياسات بايدن تضر بسمعة الولايات المتحدة كضامن للقانون الدولي.
وقال مات داس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، في محادثة مع الصحيفة: "لقد ألحق بايدن ضررا بأسس النظام الدولي أكثر من ترامب. تظهر أفعاله أن القواعد الدولية لا شيء، فراغ".
وخلصت الصحيفة إلى أنه على الرغم من جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأمريكية على أنها قوية وفعالة، فإن العلاقة "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة".