ما حقيقة قيام حزب الله بحفر خنادق ودشم في جرد جبيل؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
التقى النائب زياد الحواط قائد الجيش العماد جوزاف عون في اليرزة، وبحث معه في مواضيع عدة وفي التطورات المحلية والمخاطر الأمنية على الساحة اللبنانية عموماً وفي جنوب لبنان خصوصاً، مثنياً على دور الجيش.
وشدد الحواط على ضرورة أن يلعب الجيش دوراً محورياً في ضبط الأوضاع على الأرض جنوباً وتطبيق القرارات الدولية وفي الدفاع عن لبنان وتحقيق الاستقرار بصفته القوة الشرعية التي يلتف حولها اللبنانيون.
كما تم التداول في موضوع الفيديو الذي نشر وفيه معلومات عن حفر خنادق ودشم يستخدمها "حزب الله" وداخلها أسلحة في منطقة جنة ومار سركيس في جرد جبيل الجنوبي ومخاطر تبعات هكذا فيديو على أهالي المنطقة. وبعد مراجعة مضمون الفيديو والتحقق مما ورد فيه من قبل المعنيين في المؤسسة العسكرية أكد العماد عون للحواط عدم صحة هذا الفيديو.
وتناول البحث الشأن الأمني في قضاء جبيل وخصوصاً السرقات المتكررة في محطة تحويل الكهرباء في عاليتا - حالات وفي قرى وبلدات أخرى وسط جبيل حيث طالب الحواط بضرورة وضع حدٍ لهذا التفلت، وأكد العماد عون للحواط ان الجيش حاضر دائماً وسيقوم بما يلزم من أجل حماية المواطنين والأملاك الخاصة والعامة على كل الأراضي اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رجّي: للضغط على اسرائيل لإنهاء إحتلالها للأراضي اللبنانية بشكل كامل
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي الأمينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا آن ماري ديكوت بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو، وعرض معهما للأوضاع في لبنان والمنطقة بشكل عام، وللوضع في جنوب لبنان بشكل خاص والجهود التي تقوم بها فرنسا، في إطار عضويتها في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، لدفع اسرائيل الى الالتزام الكلّي بالاتفاق.
وأكد الوزير رجّي للوفد الفرنسي ضرورة الضغط على اسرائيل لإنهاء إحتلالها للأراضي اللبنانية بشكل كامل، ووقف خروقاتها واعتداءاتها واستباحتها للسيادة اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه. كما شدد على ضرورة إنهاء ملف النزوح السوري في لبنان وعودة النازحين الى بلادهم بعدما انتفت أسباب وجودهم وباتت الظروف في سوريا تسمح بعودتهم، وذلك من خلال مساعدتهم على إعادة بناء مدنهم وقراهم وتوفير مقومات العيش لهم.
من جهتها، أكدت السيدة آن ماري ديكوت استمرار المساعي الفرنسية لتحقيق انسحاب اسرائيل من النقاط التي لا تزال تحتلها، وتطبيقها للقرار 1701. وشددت على أهمية دور الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان وضرورة تعزيزه. كما تحدثت عن وجود نية فرنسيّة لتنظيم مؤتمر دولي خاص بلبنان لتوفير الدعم المالي له، على أن يسبق ذلك انطلاق الحكومة اللبنانية بورشة الاصلاحات، وإعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة وإداراتها.
كما استقبل الوزير رجّي المبعوث الخاص لكندا الى سوريا وعضو البرلمان الكندي عمر الغبرا، ترافقه سفيرة كندا لدى لبنان ستيفاني ماكولم، وبحث معهما الأوضاع في لبنان وسوريا، بالإضافة الى قضية النازحين السوريين.
وأكد الوزير رجّي حاجة سوريا لدعم المجتمع الدولي من خلال رفع العقوبات عنها وتقديم المساعدات الاقتصادية لها، وضرورة تغيير المقاربة الدولية ومقاربة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لملف النزوح السوري بعد تبدّل الظروف في سوريا، وتحوّل النازحين السوريين في لبنان الى نازحين اقتصاديين. كما شدد الوزير رجّي أمام السيد عمر الغبرا، الذي تعتبر بلاده من الممولين لوكالة الأونروا، على أهمية استمرار عمل الوكالة وتمويلها في لبنان طالما لم تنتف الحاجة لها بعد.
بدوره، أعرب المبعوث الكندي عن تفهمه لهواجس لبنان حيال النزوح السوري، وأكد دعم كندا لسوريا قوية ومستقرة وتحترم دول الجوار. كما أثنى على دور الجالية اللبنانية ومساهمتها الفعّالة في المجتمع الكندي، ووجه دعوة للوزير رجّي لزيارة كندا، فوعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.