الرؤية - سارة العبرية

وقَّع الكاتب الشيخ سعود الطائي -أمس الأربعاء- إصداره الجديد "كتاب الوردة البيضاء"، وذلك بجناح مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر، ضمن مشاركتها بالنسخة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب.

ويأتي كتاب "الوردة البيضاء" في 117 صفحة، سرد فيها المؤلف مجموعة قصصية من الزمن المنسي.

وعبّر الطائي في صفحات الكتاب عن قوة الروح الإنسانية والإيمان بالقيم النبيلة حتى في أحلك الظروف؛ من خلال شخصياته المرسومة بعناية والحبكة المُحكّمة.

حيث يشكل الكتاب تذكيرا بأن النور يمكن أن ينبثق من أشد الأماكن ظلُمة، وأن الوردة البيضاء، ببساطتها ونقائها، تمثل الأمل الذي لا يموت في قلب الإنسانية.

ويقدِّم الطائي عبر كتابه الجديد مجموعة متنوعة من القصص العميقة، يكشف كل منها جانبًا من جوانب النفس الإنسانية وتعقيدات الحياة؛ فـ"الطبيب القاتل" و"بائع الليمون" و"الزائرة التي لم تأت" و"سفينة الوهم"، تستكشف طيفًا واسعًا من العواطف والتجارب الإنسانية، من الأمل إلى اليأس، ومن البراءة إلى الفساد. أما "الطبيب القاتل" فتدفع للتفكير في الأخلاقيات والمسؤولية، وكيف يمكن للسُلطة والمعرفة أن تؤدي إلى الانحراف.

وتصدَّى الكاتب للعديد من الموضوعات بصور بلاغية قوية، مما يجعل القارئ يغوص في أعماق النفس الإنسانية والمشاعر وتجارب الحياة من خلال هذه القصص، كما يدعونا الكاتب للتفكير في معنى الحياة والقيم التي نعيش من أجلها. مؤكدًا على أن الأمل والجمال يمكن أن ينبتا حتى في أقسى الظروف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء!

رفع الرداء عن #كذبة #الأبوين البيضاء!

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إن صح التعبير فيما عنونت مقالتي، فهناك كذبة بيضاء للأبوين، كان لابد من كشف الستار عنها، حيث لم ندركها إلا بعد أن أصبحنا آباء مثلهم، 

وهي كلمة: (لا نريد) أو (أمورنا على أحسن حال) -راجين لوالدينا أن يكونوا دوما على أفضل حال ومآل-..! فاعلم أيها الابن الطيب المبارك؛ بأنهما لم يقولا ذلك إلا مراعاة لظروفك، أو لعزة نفس عظيمة قيّمة، أو كي لا يشعران بأنهما حمل عليك وإخوتك، فاعلم أنهما في الحقيقة يتحدثان مع أنفسهما بأنهما على العكس تماما؛ لكنها عظمة الأب، وحنان الأم..! فأعط دونما سؤال، وتفقد دونما إشعار، وقدم دونما طلب، فحبة دواء أهم من شربة ماء، وضحكة ترسمها على مبسمهما دونما تعد للحدود؛ خير من مزاح قد يؤذيهما لتضحكهما، واستشارتهما في كثير من أمورك؛ خير من تهميشهما – وإن كان رأيهما لن يؤثر في قراراتك-، ولكنهما بحاجة لذلك؛ حفاظا على مكانتهما..! وتذكر كم وكم قدما من تضحية لتكون أنت، فحان دورك لرد الجميل، ولا تقل لا أستطيع ولا أقدر، بل ثق تماما بأن البركة وزيادة الرزق، فيما تؤْثِر به لهما على نفسك وولدك وزوجك، فكن حذرا من أن تقول عملت وقدمت وأعطيت كذا كذا، فذلك جرح سوف يبقى في أنفسهما إلى تلقى الله، وأدرك وصية رسول الله؛ بأنك مهما قدمت وأعطيت، فلن توفيهما حقهما أبدا، وحاول إدراك ما يُحبّان فتحقق غالبه إن لم تقدر على كله، وأدرك ما يكرهان وتجنب كله لا بعضه، فسدد وقارب، واحرص على أكثَرَ مِن كفايتهما، واعلم أنهما من أسباب السعة في الرزق، والبركة في المال والعيال، وسبب في طول العمر ودوام الصحة والعافية، فلا تصدّقهما عندما يقولان: (لا نريد) و (لسنا بحاجة) و (أعانكم الله على أموركم وأحوالكم)، بل؛ قدم دونما سؤال، وحقق دونما طلب، فالله من قال: (وبالوالدين إحسانا)، وقال: (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)، فأدرك ذلك عبد الله قبل أن تلقاه، فهما قارب النجاة لك دينا ودنيا، فلا تخرقه بزلة لسان، ولا تخدشه بإشارة بنان، ولا تكسره بحجة ضعيف جبان، فاعلم أنهما سبب في دخول الجنان، وبركة في المال والولد يا فلان.

مقالات ذات صلة أسامينا 2025/02/23

مقالات مشابهة

  • رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء!
  • لا تتجاهلها أبدا.. أعراض يشير ظهورها في قدميك إلى أمراض خطيرة
  • محطات الرصد تسجل هزتين في البيضاء
  • وفاة الروائي و الكاتب السوداني محمد خير عبدالله متأثرا بداء الكوليرا
  • الكاتب ياسمينة خضرا يشكر رئيس الجمهورية على تهنئته له بعد فوزه بجائزة عالمية
  • أبو الغيط: الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا ولن يُسمح بنكبة ثانية
  • أبو الغيط: الفلسطينيون لن يكونوا وحدهم أبدا.. ولن نسمح بنكبة ثانية
  • رئيس الوزراء المجري: أوكرانيا لن تكون أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي
  • قاتل الهواتف الذكية إيه آي بن يموت قبل أن يكمل عامه الأول
  • يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم أبداً ما ليكم دخل ببناطلين البنات أو بتدخينهن للشيشة