الربيعي في "ضحك على الأطلال": أصواتنا لنشر المحبة وإرساء السلام ونبذ الصراعات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرؤية - سارة العبرية
دشَّن الكاتب عبدالرزاق الربيعي، إصداره المميز "ضحكٌ على الأطلال"، ضمن إصدارات دار "الآن ناشرون وموزّعون" الأردنية، خلال مشاركتها بالنسخة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب.
ويضم الإصدار الجديد مجموعة من القصائد الذاتية التي تنوعت بين قصائد التفعيلة، والنثر، وتوجد قصيدة واحدة كتبها وفق نظام الشطرين.
وقال الربيعي: "استقيت العنوان من أحد نصوص المجموعة؛ وهو: تعالي نضع كلّ شيء بمكانه المناسب: الكتب في الثلاجة الأطعمة في خزانة الملابس الورود في مكبّ النفايات النفايات في قلب الحقيقة الملابس في محفظة النقود الضحكات في جيوب الأرشيف الخلفية وبعد أن ننتهي من هذا كلّه نمسح عن أرواحنا العرق فأذوب اشتياقا فيما تحلّين الكلمات المتقاطعة تخرجين من البيت أدخل من ثقب الباب تنسينني أتسلّل لذاكرتك تغلقين عينيك وأفتح بلادا تقبع وراء المحيطات تنامين أحلم في الحلم أهمس بأذنيك: تعالي نضع القلب بمكانه الصحيح: نزرع شجرة ثم نقلب الطاولة على الوردة بعدها ... نضحك على الأطلال".. موجها رسالة للقراء، قال فيها: "من خلال الكتابة نرفع أصواتنا، من أجل نشر المحبة والسلام ونبذ الصراعات وهذه هي رسالتنا، كشعراء، ومثقفين، وفي هذه المجموعة عزّزت هذه الرسائل بنصوص حاولتُ من خلالها تحقيق إضافة لنتاجي الشعري".
وعن التحديات التي واجهته أثناء الكتابة، أوضح الربيعي: "التحدي الأكبر مع النفس، فالسؤال الذي أطرحه دائما على نفسي عندما أشرع بطباعة مجموعة شعرية جديدة: هل سيشكّل هذا الديوان إضافة لنتاجي الشعري بعد هذه الرحلة الطويلة مع الكتابة؟ فإذا كانت الإجابة سلبية، أتريّث بالنشر، وإذا كانت إيجابية أدفعه للناشر بدون تردد ويبقى الحكم الأخير للقارئ"، مضيفا "أن النشر ينبغي ألا يصبح هدفا، خصوصا لمن قطع أشواطا في الكتابة، والمهم هو التجويد والإضافة للتجربة الشخصية، وللمشهد الشعري العربي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، فقد وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف بأنه "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".