الغافري يستعرض "تطور صناعة الكهرباء في سلطنة عمان"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرؤية - مدرين المكتومية
صدر، مؤخرًا، عن مطابع دار النهضة للطباعة والنشر، كتاب "الطاقة وتطور صناعة الكهرباء في عمان"، للدكتور علي بن حمد بن عابد الغافري، في 377 صفحة موزعة على 8 فصول، وذلك ضمن مشاركته بالنسخة الحالية من معرض الكتاب.
وقال زياد بن طالب المعولي رئيس مجلس إدارة الدار: سيجد القارئ المتتبع والمهتم بمراحل تطور استخدام الطاقة الكهربائية في سلطنة عمان بُغيته في هذا الكتاب الذي جمع فيه مؤلفه عصارة علمه وفكره، وأيضا تجربته المهنية والعملية بين دفتي صفحاته، ويعتبر هذا النوع من التأليف طرحا جديرا غير مسبوق في محتواه؛ حيث استطاع المؤلف أن يجمع مادة علمية متناثرة وشيقة ترصد تجربة فذة لمسيرة عملية تاريخية في قطاع الكهرباء والطاقة بسلطنة عمان.
ويحمل الفصل الأول من الكتاب عنوان "الطاقة ومصادرها"، مركزًا على تاريخ الطاقة، فيما يتناول الفصل الثاني عنوان "وسائل الطاقة في سلطنة عمان قبل ظهور الطاقة الكهربائية"، ويحمل الفصل الثالث عنوان "صناعة النفط والغاز في سلطنة عمان". أما الفصل الرابع "الطاقة الكهربائية، فيحمل في طياته تعريف الطاقة الكهربائية، وطرق توليدها، بينما يحمل الفصل الخامس عنوان "تطور استخدام الطاقة الكهربائية في سلطنة عمان عبر الزمان"، ثم الفصل السادس "مراحل تطور الهيكل التنظيمي لقطاع الكهرباء في سلطنة عمان خلال الفترة من عام 1970 إلى عام 2020"، ليأتي الفصل السابع متعرضا لـ"وضع قطاع الكهرباء في سلطنة عمان عام 2022"، وأخيرا الفصل الثامن: "التطورات المستقبلية التي سيشهدها قطاع الكهرباء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية
احتفلت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية بإطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد في فندق إنتر ستي بالخوير. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال والشركة العمانية لإعادة التأمين، بهدف تعزيز الأمان وتطوير قطاع الرياضات الجوية.
وتُمثّل هذه الوثيقة نقلة نوعية في دعم رياضات المغامرة، لا سيما الطيران الشراعي، الذي يُعدّ من أكثر الرياضات أمانا وانتشارا عالميا بين الشباب والكبار، كما يُسهم هذا التطور في تمكين ممارسي الرياضات الجوية من الانخراط في سوق سياحة المغامرات.
وشهد الحفل حضورا واسعا من ممثلي الجهات الرسمية، قادة الفرق الرياضية، والشركات المتخصصة. بدأت الفعالية بكلمة الدكتور عبدالمنعم بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية، الذي أشاد بالتكامل بين مختلف الجهات لإصدار الوثيقة. وأوضح السعيدي أن سلطنة عمان تمتلك 14 فريقا رياضيا معتمدا في هذا المجال، و400 طيار ممارس من الجنسين، بالإضافة إلى 8 مدربين عمانيين معتمدين و9 مساعدين، كما أشار إلى انضمام سلطنة عمان إلى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وقدم الدكتور عبدالمنعم الشكر لراعي الحفل والجهات الداعمة، وأشاد بالدور الريادي لشركة ظفار للتأمين التي كانت أول من أصدر وثيقة تأمين للطيران الشراعي بالتعاون مع الشركة العُمانية لإعادة التأمين.
وفي كلمة ألقتها حوراء المانعية، ممثلة شركة ظفار للتأمين، أكدت أن الوثيقة تُبرز التزام الشركة بتعزيز الأمان لممارسي الرياضات الجوية، مشيرة إلى سعي الشركة لتقديم حلول تأمينية مبتكرة تلبّي احتياجات الطيارين والممارسين، بما يعزز تجربة طيران آمنة وممتعة.
بينما أشار رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية، أحمد بن زاهر العلوي، إلى النمو السريع في شعبية الرياضات الجوية في سلطنة عمان، وأوضح أن المقومات الطبيعية في سلطنة عمان، من أجواء معتدلة وتضاريس مثالية، تجعلها وجهة مميزة لممارسة هذه الرياضة طوال العام، كما أكد العلوي أن وجود مدربين محليين مؤهلين يُسهم في دعم الممارسين، وأن الرياضات الجوية تمتلك إمكانات كبيرة لتكون عامل جذب سياحي يعزز من نمو القطاع السياحي في سلطنة عمان.