"أريج النيل".. شهادة عُمانية من قلب القاهرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرؤية - سارة العبرية
يُشارك الكاتب الشيخ سالم بن محمد العبري، بالنسخة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب، بإصداره الجديد "أريج النيل"، والصادر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر، والذي يعدُّ تجميعًا للكلمات والقصائد التى قِيلت حين انتهاء عمله بسفارة سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية، مسؤلًا إعلاميًّا.
ويقول العبري: إنَّ اختيار عنوان "أريج النيل" يأتي اعترافا وعرفانا من وحي مصر وتأثيرها وانتمائها بالتعليم والثقافة؛ لذلك قلت في أبيات ردي على الكلمات والأشعار في حبها الفياض: "وأريج نيلك عطر كل نسائنا... وجماله ينبوع كل بياننا". وأوضح العبري: كان الأستاذ الدكتور مصفي الشكعة ومعه الرائد السوري محمد رائف المعري قد جمعا تلك الآثار وإصدراها في كتيب مطلع 1989، وكان عليَّ أن أعتني بها في حينه، لأن طبيعة الوظيفة لم تدفع بها للاصدار والتعليق عليها، وقد اشرت لذلك في "التوطئة"، ثم بعد أن تفرغت من العمل بالتقاعد في العام 2014 عُدت إليها".
وأوضح العبري أنَّ القصائد والكلمات التي تمَّ توثيقها في الكتاب تمت على مدى فترة طويلة، وتكفل الأخ الدكتور علي بن هلال بتسجيل ونشر قصيدة لأخي الشيخ هلال بن سالم السيابي، والذي أرسلها وهو في ألمانيا للعلاج، وأبيات من الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي، وكلمة من الدكتور بسام الخطيب السفير السوري السابق، ومن الصحفي والكاتب الشيخ حمود السيابي. وأطلقنا على مجلسنا اسم "مجلس السحمة للأدب والثقافة" بذكرى مجلس الآباء في ولاية الحمراء الذي كان شهيرًا وأكثر علمًا، والذي بناه جدّ جدي الشيخ زعيم اقرانه بتلك الفترة، محسن بن زهران بن محمد بن إبراهيم العبري. وأضفنا في الصفحات الأخيرة للكتاب صورًا مختارة من تلك الفترة، بما في ذلك صورًا من مصر وغيرها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس سوريا الديمقراطية: القرار السوري مُصادر خلال الفترة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ليلى موسى، مُمثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، إن الشعب السوري ما زال يعيش في أزمة، خاصة وأن الأزمة في سوريا تتعلق بطريقة إدارة الدولة السورية، مشددة على ضرورة إعداد حوار بين جميع الفئات لإعداد خارطة جديدة لسوريا.
وأضافت "موسى"، خلال حوارها مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد السوري ضبابي، ولا يوجد شيء واضح في ظل وجود تدخلات إقليمية ودولية، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تشهد مُصادرة للقرار السوري بصورة كبيرة، ومن الضروري معالجة تداعيات النظام السابق التي ما زالت موجودة حتى الآن.
ولفتت إلى أن التدخلات الإقليمية في سوريا حولت دمشق إلى ساحة للحرب بالوكالة، أو لتحقيق بعض الأجندات في دمشق، مشيرة إلى أن الكثير من التنظيمات حاولت أن تشنأ دولتها المزعومة في سوريا.