تدشين الموسم الزراعي في مديريات وعزل القطاع الغربي بصنعاء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالشراكة مع مكتب الزراعة والري ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بمحافظة صنعاء ومؤسسة يمن 2030، اليوم الموسم الزراعي للعام، 2024م عبر جمعيات العزل التنموية بمديريات القطاع الغربي بصنعاء.
وفي التدشين، أكد مدير مكتب الزراعة في المحافظة المهندس علي القيري، االتزام بتوجيهات قائد الثورة بشأن الاهتمام بالقطاع الزراعي والتركيز على إيجاد نهضة زراعية من خلال استغلال الوسائل الحديثة والمناخية التي يمتاز بها القطاع الغربي
وأوضح أنه تم توفير خمسة طن من البقوليات والذرة الشامية، إضافة إلى توزيع عشرة آلاف شتلة بُن لهذا الموسم، مبينا أن التوجه الرسمي والشعبي لتعزيز الأمن الغذائي، يسهم في النهوض بالقطاع الزراعي بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي.
وأشاد بدور جمعية القطاع الغربي ، ومؤسسة يمن ، الذي كان لها السبق في خدمة المجتمع الزراعي، سيما في توفير شتلات البن التي تعبر عن الأصالة والهوية اليمانية.
من جانبه أشاد الامين العام للجمعية التعاونية أحمد الفقية، والمدير التنفيذي للجمعية ماجد الجمالي، بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة يمن بتوفير شتلات البن، على جمعيات عزل المديريات، لتعزيز التنمية الزراعية عبر تشجيع المزارعين على إنتاج البن كمحصول اقتصادي مهم، يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكدا أهمية دعم مكتب الزراعة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية وتشجيع المواطنين على التوسع في زراعة البن باعتباره من المحاصيل النقدية.
حضر التدشين المدير الفني لوحدة التمويل الزراعي بمحافظة صنعاء عبدالرحمن الاسدي، ورئيس مؤسسة يمن 2030 ، عدنان شبام، ومنسق المديرية بازل الحليلي، وعدد من كوادر الجمعية التعاونية وشخصيات إجتماعية ومزارعين. #القطاع الغربي بالمحافظة#الموسم الزراعيمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القطاع الغربی
إقرأ أيضاً:
السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
مشروع الجزيرة وسط السودان يعاني أربع مشكلات رئيسية تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي- وفق بيان لمؤتمر الجزيرة.
مدني: التغيير
طالبت اللجنة الزراعية بمنظمة مؤتمر الجزيرة- كيان طوعي بوسط السودان، الجهات المسؤولة بالإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، وأحصت عدداً من التحديات التي تقف حائلاً أمام نجاحه.
وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن مشروع الجزيرة والمناقل تعرض في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي أقعدت أكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.
وأضافت أن المشكلات تنوعت بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نجاح المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.
ونوهت إلى الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، “فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض”.
تحديات رئيسيةوأوضحت اللجنة أنها تضم العديد من الخبراء الذين عملوا لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، وأنهم عكفوا جميعاً على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.
وبحسب اللجنة تمثلت التحديات في أن نظام الرّي بالمشروع يعاني من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.
وأضافت أن المشروع فقد آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق الـ70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئياً، لذلك يحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.
وثالثاً تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.
وتابع البيان: رابعاً تقف بقية مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم.
وزاد: أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.
مناشدةوأشارت اللجنة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعاظمت عقب اجتياح الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية “مما أفقد إنسانها كل مدخراته برغم قلتها والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار”.
وناشدت اللجنة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة، وزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين.
وأعلنت اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.
الوسومالتمويل الدعم السريع السودان العروة الصيفية مؤتمر الجزيرة مجلس السيادة مشروع الجزيرة وزارة المالية