صحيفة صدى:
2025-03-19@22:31:38 GMT

مهاجمة النيبال: حلمي اللعب في الهلال

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مهاجمة النيبال: حلمي اللعب في الهلال

ماجد محمد

لفت أداء المهاجمة النيبالية سابيترا بهانداري الأنظار في بطولة غرب آسيا للسيدات التي أقيمت في ملاعب جدة، وقدمت أداءً مُذهلاً جعلت منتخبها يحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية ليصل عدد أهدافه إلى 13 هدفاً.

ونجحت سابيترا في تصدر قائمة هدافي البطولة بعد أن بلغ رصيدها 9 أهداف، حيث خطفت الأنظار في مواجهة العراق بعد أن سجلت «ميغا هاتريك» وهو الأصعب على اللاعبين في العالم.

وقالت سابيترا خلال حديثها مع «الشرق الأوسط»: «مواجهة منتخب لبنان كانت صعبة جداً، في السنة الماضية تواصل معي فريقان سعوديان للعب في الدوري السعودي الممتاز للسيدات وحلمي أن أكون لاعبة في صفوف نادي الهلال السعودي».

وأضافت هدافة البطولة: «سبب صدارتي قائمة هدافي البطولة هو مدرب المنتخب، والعمل الجماعي في الفريق الذي قادني للأفضل وسهل علي المهمة في التسجيل».

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العراق منتخب لبنان

إقرأ أيضاً:

“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”

تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يتوج بكأس الاتحاد السعودي للسيدات.. فيديو
  • الهلال السعودي يجدد عقد علي البليهي لمدة موسمين
  • غدا.. منتخبنا الأولمبي يواجه السعودي ضمن بطولة غرب آسيا
  • ليفاندوفسكي يشكو إرهاقه بعد مواجهة أتلتيكو مدريد
  • الكونكاكاف يعلن موعد قرعة الكأس الذهبية 2025 وتصنيف المنتخب السعودي
  • “الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
  • نهى الصلح تتصدر قائمة هدافي دجلة بالكرة النسائية
  • محترف الهلال السعودي يثير الجدل بعبوة مياه
  • 23 لاعبة في قائمة فريق أبوظبي للسيدات للمشاركة في «الآسيوية»
  • قائمة هدافي الدوري على مدار التاريخ من لاعبي الجيل الحالي