إعلام: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا فاجأت حلفاء كييف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية بأن تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا فاجأ حلفاء كييف.
وحسب سبوتنيك، جاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "ليست هذه هي المرة الأولى التي فاجأ فيها نهج ماكرون القائم على العمل بمفرده العديد من الحلفاء، بما في ذلك بريطانيا، التي قالت إنها ليست لديها خطط لإرسال جنود لمساعدة كييف، وحلف شمال الأطلسي قال الشيء نفسه".
وأوضح المقال أن ماكرون قدم مثل هذا الاقتراح من أجل انتزاع المبادرة بشأن أوكرانيا في وقت وصل فيه الكونغرس الأمريكي إلى طريق مسدود بشأن مسألة دعم أوكرانيا.
وتابع المقال المنشور في صحيفة "تلغراف": "نظراً للرفض شبه الإجماعي لاقتراحه الأخير، فقد يجد ماكرون نفسه معزولا تماما مرة أخرى".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
وأضاف: "كل شيء ممكن إذا كان مفيدًا لتحقيق هدفنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون أوكرانيا كييف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوات حلف شمال الأطلسي إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع
قالت وزارة الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية..
التغيير : الخرطوم
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن ترحيبها باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية التي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
واعتبرت الخارجية الأوغندية التصريحات المنسوبة لموهوزي موسيفيني بأنها موسفة، وفقا لبيان الخارجية السودانية اليوم الأحد.
وشددت وزارة الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا على أن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية.
وأشارت إلى أن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الوزارة أنها ملتزمة بالتعايش السلمي وتعزيز العلاقات الثنائية مع السودان، بما في ذلك التعاون في معالجة تحديات السلم والأمن.
وجاءت مذكرة وزارة الخارجية الأوغندية ردًا على مذكرة أرسلتها سفارة السودان في كمبالا، التي تضمنت بيان وزارة الخارجية السودانية الصادر في 18 ديسمبر، والذي استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي على منصة “إكس”، وطالب باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أثارت تغريدة لموهوزي موسيفيني غضبًا واسعًا بعدما تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية، وهدد بالسيطرة على العاصمة السودانية وإنهاء الفوضى فيها. ورغم حذف التغريدة بعد ساعات قليلة، طالبت الخارجية السودانية الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانتها، واصفة إياها بأنها “تعليقات مسيئة وخطيرة”.
أثارت التغريدة ردود فعل غاضبة في السودان، حيث اعتبرها البعض تهديدًا قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في وقت حساس.
من جانبه، سخر زعيم المعارضة الأوغندية، بوبي واين، من التصريحات واعتبرها نتيجة لعدم وعي. ويُذكر أن موسيفيني معروف بتغريداته المثيرة للجدل التي تتضمن تهديدات سابقة ضد دول أخرى، مما عرضه للإقالة في عدة مناسبات.
الوسومأوغندا الخارجية السودانية السودان حرب السودان