كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل واقعة مقتل جواهرجي بولاق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تباشر نيابة بولاق ابو العلا الجزئية، التحقيق فى واقعة مقتل جواهرجي بنطاق دائرة القسم، وكشفت كاميرات المراقبة أن المتهم في القضية شخص واحد فقط وكان غير ملثم.
واضافت التحقيقات، ان الكاميرات رصدت أن المتهم ظل في المحل لمدة 4 ساعات كان يقوم بتنقية عدد كبير من المشغولات الذهبية بزعم أنه مشتر ويقوم باستثمار أمواله في الذهب وأوهم المجني عليه بأنه سوف يذهب لإحضار المبلغ المالي لشراء المشغولات الذهبية وطلب منه عدم غلق المحل لحين رجوعه.
وتابعت التحقيقات، أن العاملين بالمحل غادروا في مواعيد العمل الرسمية إلا أن المجني عليه ظل ينتظر المتهم على أمل إحضاره المبلغ المالي وإتمام البيعة إلا أنه فوجئ بالمتهم وصل للمحل دون حقيبة الأموال واستخرج سكينا وسدد له عدة طعنات واستولى علي المشغولات الذهبية وفر هاربا.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وقامت بمعاينة مسرح الحادث، ونقلت سيارة إسعاف الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة وتبين من الفحص المبدئى مقتل صاحب المحل أثناء محاولة منع لص من السرقة وعثر على محتويات المحل مبعثرة، وتم سرقة كميات من المشغولات الذهبية.
كما كشف الفحص أن المتهم لم يكن يرتدي اية أقنعة أثناء اقتحام المحل للسرقة وتم تحرير المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جواهرجي مقتل جواهرجي واقعة مقتل جواهرجي كاميرات المراقبة المشغولات الذهبیة
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجى بولاق أبو العلا على حكم إعدامه
تنظر محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، اليوم السبت، استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجي بولاق".
وقال ممثل النيابة العامة، فى مرافعته يوم صدور الحكم: نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق: "المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه".
وأضاف ممثل النيابة: "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
وتابع: يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قام المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
وأكد: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وشدد: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.