قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تلقت طلبات من ١٢ منظمة إقليمية ودولية لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه خلال الفترة من ٢٩ إكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أخبار متعلقة

«الري»: مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في السواحل الشمالية لحماية الاستثمارات في 5 محافظات

«الري»: تنفيذ مشروعات عملاقة في سيناء لحصاد مياه الأمطار والسيول بتكليفات رئاسية

نقيب المهندسين يبحث مع وزير الري ملف النوادي والمقار المقامة على أراضي الوزارة

وأوضح الوزير في تصريحات صحفية على هامش تلقيه تقريرا من الدكتور وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لإسبوع القاهرة للمياه يستعرض الترتيبات الجارية للإعداد لعقد إسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة»، أنه يجرى حاليا دمج هذه الفعاليات في أجندة الإسبوع.

وأشار إلى أنه سيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.

وتابع: أنه يتم وضع اللمسات النهائية بالشراكة مع أحد الشركات المتخصصة على المنصة المتكاملة لإسبوع القاهرة للمياه والتي ستشتمل على كافة الفعاليات الخاصة بالإسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالإسبوع، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الإسبوع.

أوضح سويلم، أن اللجنة العلمية للإسبوع انتهت من تقييم ملخصات الأبحاث المقدمة من الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية لإختيار الأفضل منها، حيث تم قبول ١٠٩ ملخصات، وجاري حاليًا تقييم الملخصات المطولة لاختيار الافضل منها، مضيفاً أن المؤتمر العلمي يتضمن العديد من الأنشطة الفنية خلال (٥) جلسات فنية متخصصة.

وأشار وزير الري إلى أن محاور هذه الجلسات تضم محاور (المياه الخضراء لإستعادة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والتكيف مع التغيرات المناخية- التعاون في خيارات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار- دعم الفوائد المشتركة ما بين إجراءات التكيف بقطاع إدارة المياه وتحقيق النمو الاقتصادي- تحسين أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الطقس المتطرف (جفاف/فيضان)- دعم تكامل سياسات الموارد المائية مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة).

ولفت إلى إنه تم الانتهاء من تلقى المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين (ستيم)، حيث تقدم حوالي ١٦٠ طالب إلى المسابقة، وملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة «عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق»، وبلغ عدد المتقدمين للمسابقة ٣٣ متسابق من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) ومن جامعة باري الإيطالية .

وأوضح أنه يجري حاليا تقييم المتسابقين من خلال لجنة تضم عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في مجال المياه، كما تم إغلاق باب التقدم للمزارعين وروابط مستخدمي المياه للتسجيل في مسابقة «أفضل الممارسات للحفاظ على المياه» والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه وإستدامة الموارد البيئية، حيث بلغ عدد المتقدمين حوالي ٤٠٧ مزارع.

وأشار سويلم، إلى إنه تم فتح باب التقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج والتى تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات في إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاع المياه، بما يسهم في زيادة المشاركة الفعالة من الشباب في القضايا المتعلقة بالمياه، وتستهدف هذه المسابقة خريجي العام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ من جميع التخصصات شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعي، وعلى أن ترتبط مشاريع التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه تشمل الدعوة للتقدم جميع التخصصات.

واستطرد: أنه تم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في إسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان «جائزة الابتكار في إدارة المياه»، والتى تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات .

وأوضح سويلم، أن المسابقة تستهدف تشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات مثل (تقديم حلول مستدامة للإستفادة من نواتج تطهيرات الترع- الإستفادة من ورد النيل والحشائش- تدوير المخلفات الصلبة- الإستفادة من مياه السيول- نظم الري الحديث- حماية الشواطئ- تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه- الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية- صيانة الترع المؤهلة- التبطين بإستخدام مواد صديقة للبيئة- إستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي في إدارة المياه)، والمشاركة مفتوحة لجميع الفئات العمرية والتعليمية (أفراد/ مجموعات/ كيانات) .

وزير الري أسبوع القاهرة للمياه

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الري أسبوع القاهرة للمياه زي النهاردة إدارة المیاه

إقرأ أيضاً:

البلدية: توزيع 96 بسطة لبيع الفقع في الري

أعلنت إدارة العلاقات العامة في البلدية عن قيام إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية بفرع بلدية محافظة العاصمة، ممثلة في مراقبة الأغذية والأسواق بإشراف عام من مدير فرع بلدية العاصمة م ..محمد المطيري، إجراء قرعة علنية لتوزيع 96 بسطة لسوق الفقع الموسمية بمنطقة أسواق الري.

وفي هذا السياق، أوضح مراقب الأغذية والأسواق في إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية بفرع بلدية محافظة العاصمة عبدالرحمن الرشيدي أن آلية توزيع البسطات تتم بالقرعة العلنية من خلال عملية سحب الأسماء من الصندوق لإظهار المصداقية والنزاهة من قبل البلدية، وإن حق استغلال البسطات لمدة 6 أشهر فقط وفقا للشروط والضوابط الواردة في لائحة الأسواق العامة الصادرة بالقرار الوزاري رقم 151/2006.

وأشار إلى أن عدد الطلبات التي تقدمت للقرعة 4222 طلبا، انطبقت الشروط والضوابط الواردة باللائحة على 4208 من المتقدمين، وتم استبعاد 14 طلبا لم تنطبق عليهم شروط وضوابط حق استغلال البسطات.

ولفت إلى أن عملية السحب والتنظيم تمت تحت إشراف إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية وأعضاء من لجنة الأسواق بمشاركة من وزارة الداخلية ممثلة بمخفر سوق الجمعة في التنظيم وإجراء القرعة تم بالطلب من بعض الحاضرين القيام بعملية سحب الأسماء.

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد| وزير الري يبحث موقف وضوابط استخدام المياه الجوفية.. والجامعة تسلم دراجات هوائية للطلاب الفائزين بمسابقة صحتنا من صحة كوكبنا
  • البلدية: توزيع 96 بسطة لبيع الفقع في الري
  • وزير الري ومحافظ الوادي الجديد يبحثان موقف وضوابط استخدام المياه الجوفية
  • وزير الري ومحافظ الوادي الجديد يبحثان ضوابط استخدام المياه الجوفية
  • سلامة الغذاء: 48 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية في أسبوع
  • الري: تراجع حاد في نصيب الفرد من المياه
  • رئيس مصلحة الري: تراجع حاد في نصيب الفرد من المياه.. وحان الوقت لتعميم أنظمة الصرف المغطى
  • وزير الري يبحث ضوابط استخدام المياه الجوفية مع محافظ الوادي الجديد
  • على القد.. وزارة الري وعدد من المؤسسات تتعاون لترشيد المياه في الفيوم
  • امطيريد: غياب خطط حكومية للتعامل مع التغيرات المناخية يزيد المخاطر