«التكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار» في أسبوع القاهرة للمياه 29 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تلقت طلبات من ١٢ منظمة إقليمية ودولية لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه خلال الفترة من ٢٩ إكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أخبار متعلقة
«الري»: مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في السواحل الشمالية لحماية الاستثمارات في 5 محافظات
«الري»: تنفيذ مشروعات عملاقة في سيناء لحصاد مياه الأمطار والسيول بتكليفات رئاسية
نقيب المهندسين يبحث مع وزير الري ملف النوادي والمقار المقامة على أراضي الوزارة
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية على هامش تلقيه تقريرا من الدكتور وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لإسبوع القاهرة للمياه يستعرض الترتيبات الجارية للإعداد لعقد إسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة»، أنه يجرى حاليا دمج هذه الفعاليات في أجندة الإسبوع.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.
وتابع: أنه يتم وضع اللمسات النهائية بالشراكة مع أحد الشركات المتخصصة على المنصة المتكاملة لإسبوع القاهرة للمياه والتي ستشتمل على كافة الفعاليات الخاصة بالإسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالإسبوع، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الإسبوع.
أوضح سويلم، أن اللجنة العلمية للإسبوع انتهت من تقييم ملخصات الأبحاث المقدمة من الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية لإختيار الأفضل منها، حيث تم قبول ١٠٩ ملخصات، وجاري حاليًا تقييم الملخصات المطولة لاختيار الافضل منها، مضيفاً أن المؤتمر العلمي يتضمن العديد من الأنشطة الفنية خلال (٥) جلسات فنية متخصصة.
وأشار وزير الري إلى أن محاور هذه الجلسات تضم محاور (المياه الخضراء لإستعادة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والتكيف مع التغيرات المناخية- التعاون في خيارات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار- دعم الفوائد المشتركة ما بين إجراءات التكيف بقطاع إدارة المياه وتحقيق النمو الاقتصادي- تحسين أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الطقس المتطرف (جفاف/فيضان)- دعم تكامل سياسات الموارد المائية مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة).
ولفت إلى إنه تم الانتهاء من تلقى المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين (ستيم)، حيث تقدم حوالي ١٦٠ طالب إلى المسابقة، وملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة «عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق»، وبلغ عدد المتقدمين للمسابقة ٣٣ متسابق من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) ومن جامعة باري الإيطالية .
وأوضح أنه يجري حاليا تقييم المتسابقين من خلال لجنة تضم عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في مجال المياه، كما تم إغلاق باب التقدم للمزارعين وروابط مستخدمي المياه للتسجيل في مسابقة «أفضل الممارسات للحفاظ على المياه» والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه وإستدامة الموارد البيئية، حيث بلغ عدد المتقدمين حوالي ٤٠٧ مزارع.
وأشار سويلم، إلى إنه تم فتح باب التقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج والتى تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات في إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاع المياه، بما يسهم في زيادة المشاركة الفعالة من الشباب في القضايا المتعلقة بالمياه، وتستهدف هذه المسابقة خريجي العام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ من جميع التخصصات شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعي، وعلى أن ترتبط مشاريع التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه تشمل الدعوة للتقدم جميع التخصصات.
واستطرد: أنه تم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في إسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان «جائزة الابتكار في إدارة المياه»، والتى تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات .
وأوضح سويلم، أن المسابقة تستهدف تشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات مثل (تقديم حلول مستدامة للإستفادة من نواتج تطهيرات الترع- الإستفادة من ورد النيل والحشائش- تدوير المخلفات الصلبة- الإستفادة من مياه السيول- نظم الري الحديث- حماية الشواطئ- تطوير تطبيقات الهاتف المحمول في إدارة المياه- الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية- صيانة الترع المؤهلة- التبطين بإستخدام مواد صديقة للبيئة- إستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي في إدارة المياه)، والمشاركة مفتوحة لجميع الفئات العمرية والتعليمية (أفراد/ مجموعات/ كيانات) .
وزير الري أسبوع القاهرة للمياهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الري أسبوع القاهرة للمياه زي النهاردة إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية في أوغندا
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات، وتطوير المرسى النهري وإنشاء سوق سمكي بمنطقة كامونجا، مما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي، واستخدام الحشائش التي تم إزالتها من المجاري المائية كوقود حيوي يتم استخدامه بمعرفة المواطنين.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الموارد المائية والري، مواقع المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا، والأعمال الجارية ضمن المرحلة السادسة من المشروع.
وأضاف وزير الري- الذي يزور أوغندا حاليا- إن هذا المشروع المهم يأتي كاستجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة انسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل، وهو ما نتج عنه ارتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة.
وأشار إلى أنه بناء على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمسة الأولى من المشروع، تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر 2023 بالقاهرة، ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه"، وبتمويل قدره 3 ملايين دولار لمدة 3 سنوات، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة.
وتابع: “هناك أيضا مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا، والذي أسهم في حماية أرواح المواطنين والممتلكات من أخطار الفيضانات وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات”.
جدير بالذكر، أن خطة العمل الجاري تنفيذها تتضمن القيام بأعمال الصيانة الدورية لتطهير منافذ البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت)، ومصب نهر كاجيرا، وتطوير المرسى النهري في كامونجا، وإنشاء سوق سمكي في منطقة كامونجا، بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي 16 في المائة، ويتم تنفيذ هذه الأعمال كاستكمال للاتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام 1999 بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ "مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي (فيكتوريا- كيوجا- ألبرت- مصب نهر كاجيرا).
وعلى هامش الزيارة، التقى الدكتور سويلم مع مهندسي بعثة الري المصرية بأوغندا، لمتابعة أعمال البعثة ومشروعات التعاون الثنائي الحالية بين مصر وأوغندا، والتي يشرف عليها أعضاء البعثة والرؤية المستقبلية لتعزيز وتعميق التعاون مع أوغندا، حيث استعرض الوزير مهام البعثة في مجال متابعة القياسات المائية، وكذا الإشراف على تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الثنائي في مجالات الموارد المائية ومقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى وتقديم كافة سبل الدعم الفني للأشقاء من دولة أوغندا.
وفي هذا الإطار.. أشاد الوزير بدور بعثة الري المصرية بأوغندا، التي تتولى الإشراف على أعمال المشروع، في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري منذ إنشاء سد "أوين" وحتى الآن، وبما يخدم رسالة مصر في تحقيق التنمية لشعوب دول حوض النيل.