استهداف قاعدة حقل العمر الأمريكية في سوريا بالصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" نقلا عن مصدر بأن القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل "العمر" النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا تعرضت لهجوم بالصواريخ والمسيرات.
وحسب روسيا اليوم، قال المصدر: "أطلقت خمسة صواريخ على القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، وأصابت الجزء الجنوبي منها"، مؤكدا أن "القاعدة تعرضت أيضا لهجوم بمسيرة".
وأوضح أنه "ردا على قصف القاعدة، هاجمت الطائرات الأمريكية القوات الرديفة للجيش السوري في دير الزور".
ومنذ بداية الحرب على غزة، تتعرض القواعد الأمريكية لهجمات منتظمة من طرف مجموعات مسلحة، حيث يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق في شرق وشمال شرق سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.
وقد وصفت دمشق مرارا وتكرارا وجود القوات الأمريكية على أراضيها بالاحتلال والقرصنة الحكومية للسطو على النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استهداف قاعدة حقل قاعدة حقل العمر الأمريكية سوريا المسيرات القاعدة العسكرية الأمريكية صواريخ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تمنح وفدا سوريا تأشيرات لحضور اجتماعات اقتصادية في واشنطن
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرات لوزراء في الحكومة السورية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في خطوة تعتبر مهمة نحو رفع العقوبات عن سوريا.
وذكرت شبكة "شام" أن الخارجية الأمريكية أصدرت تأشيرات لدخول الولايات المتحدة لكل من وزير المالية الدكتور محمد يُسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وستمكن هذه التأشيرات الوزراء الثلاثة من المشاركة في اجتماعات الربيع المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تُعقد في واشنطن بين 21 و26 أبريل الجاري.
وأعربت الجالية السورية الأمريكية عن شكرها للإدارة الأمريكية، وخصوصا وزارة الخارجية الأمريكية، على إصدارها هذه التأشيرات.
وكانت الحكومة السورية عقدت اجتماعا مع وفد من البنك الدولي بمشاركة وزارات أساسية وحاكم المصرف المركزي، لبحث سبل تخفيف أثر العقوبات وتيسير التحويلات وتوجيه الدعم نحو القطاعات الإنتاجية ضمن خطة تعافٍ اقتصادي شاملة.
واتفق الجانبان على إعداد خريطة طريق اقتصادية تمهيدا لاجتماع موسع سيعقد في أبريل، لإطلاق برامج دعم موجهة لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي.