بمكاسب 40%.. مشروع تطوير رأس الحكمة ينعش أسهم العقارات في البورصة المصرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
امتدت الاثار الإيجابية لتوقيع عقود مشروع تطوير رأس الحكمة إلى البورصة المصرية، وتحديداً القطاع العقاري، حيث شهدت أسهم العقارات نشاطاً ملحوظاً وارتفعت بشكل كبير على مدار الأيام الماضية، بعد الإعلان عن تفاصيل المشروع الأكبر من نوعه.
وقال محمود عطا، الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال، إن مشروع تطوير رأس الحكمة بمثابة أهم المشروعات في القطاع العقاري على مدار التاريخ، لما لها من آثار اقتصادية إيجابية على مستوى عدة قطاعات، في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة عالمياً ومحلياً.
وأضاف «عطا»، في تصريحات لـ«الوطن» اليوم الأربعاء، أنه مع الإعلان عن توقيع مشروع تطوير رأس الحكمة، سيطرت حالة من الهبوط الحاد على السوق الموازية لسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، ولاسيما بعد عمليات المضاربة، التي اعتبر أنها «غير مبررة».
وتابع الخبير الاقتصادي أنه بالنظر إلى تأثير مشروع رأس الحكمة على البورصة المصرية، نجد أن التأثير ظهر بشكل سريع على عدد من القطاعات، على رأسها القطاع العقاري، وقطاع السياحة، وأيضاً قطاع الموارد الأساسية ومواد البناء، الذي شهد منذ الإعلان عن مشروع رأس الحكمة نشاطاً ملحوظاً للغاية.
أسهم القطاع العقاري بالبورصة المصريةوأشار «عطا» إلى أن أسهم القطاع العقاري بالبورصة المصرية شهدت منذ الاعلان عن تفاصيل المشروع، ارتفاعات كبيرة، بصدارة الأسهم القيادية لشركات القطاع، مثل «مجموعة طلعت مصطفى»، التي صعدت أسهمها بشكل كبير من مستويات 45 جنيهاً، وصولاً إلى مستوى 70 جنيهاً، بنسبة ارتفاع بلغت 30%، وأيضاً سهم شركة «السادس من أكتوبر للاستثمار والتنمية»، الذي صعد من مستويات 25 جنيهاً، وصولاً إلى 60 جنيهاً، بمكاسب بلغت نسبتها حوالي 40%، وسهم «إعمار العقارية»، الذي صعد من مستويات 5 جنيهات وصولاً إلى مستوى 8.5 جنيهات.
عوامل تأثير مشروع رأس الحكمة على القطاع العقاريوأرجع «عطا» هذا النشاط الملحوظ داخل القطاع العقاري في البورصة المصرية، إلى عدة عوامل، أبرزها أن مشروع رأس الحكمة يُعد الأكبر والأكثر تأثيراً داخل القطاع العقاري، لكونها مدينة ساحلية متكاملة تسهم في إعادة النظرة للقطاع العقاري داخل مصر، وكذلك قطاع السياحة، بخلاف التأثير الإيجابي الكبير على سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في السوق الموازية، وإعادة حالة التوازن للأسواق مرة أخرى، من خلال توافر النقد الأجنبي، وغلق الفجوة الدولارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية مشروع تطویر رأس الحکمة مشروع رأس الحکمة البورصة المصریة القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
لماذا فرض الله الصيام في رمضان؟ اعرف الحكمة الإلهية
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصيام قد فرض لحكم عظيمة، منها: المحافظة على تقوى الله، وخشيته في السِّر والعلن، وتعويد النفس على الصبر والتحمل.
وأضافت دار الإفتاء في بيان الحكمة من فرض الصيام، أن من هذه الحكم: معرفة قدر نعمة الطعام والشراب، وزيادة صحة للبدن، واشتماله على أنواع من العبادات الكثيرة.
وأوضحت دار الإفتاء أنه ينبغي إحسان استقبال رمضان بما يلي: الاستعداد للطَّاعات، وكف النفس عن المنكرات، وتنظيم الأوقات لاغتنام الخيرات.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
فضائل الصيام في رمضانوتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
فضل الصياموأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه].
كما يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه].