استعدادات حوثية لإخضاع الآلاف من طلاب المدارس لدورات تعبوية طائفية قبل رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال اليومين القادمين، لإخضاع الآلاف من طلاب المدارس لدورات تعبوية طائفية، تنتهجها المليشيات لغسل أدمغة وعقول الأطفال، خصوصاً من هم في سن المراهقة، إضافة إلى كونها جزءاً من مخطط حوثي لاستكمال القضاء على التعليم في مناطق سيطرتها.
مصادر تربوية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تستعد لإخضاع قرابة 10 آلاف طالب من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرتها، لدورات تعبئة طائفية وتحريضية، تستخدم فيها المليشيات ملازم الصريع حسين الحوثي وخطابات شقيقه عبدالملك وغيرها.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات ستبدأ بدوراتها الطائفية لطلاب المدارس من السبت المقبل وتستمر حتى نهاية شعبان، في محاولة منها لغسل أدمغة وعقول الطلاب، خصوصاً وأنهم في سن المراهقة، وهو العمر الذي تستغله الجماعة، لما له من استجابة لأفكارها المتطرفة.
المصادر قالت، إن لجاناً حوثية نفذت نزولاً ميدانياً لعدد من المدارس الإعدادية والثانوية، وألقت بعض الخطابات الحماسية للطلاب، وطالبتهم بحضور دورات تابعة لها، بمزاعم تقوية وتحسين أسلوبهم الدنيوي ومعرفة الحقائق، حسب ما تدعي تلك المليشيات.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وعدت الطلاب بإضافة نسبة من الدرجات إلى درجاتهم التي حصلوا عليها في العام الدراسي 2023 - 2024، من أجل تحقيق نسبة نجاح عالية يفتخرون بها في منازلهم وحاراتهم، وهذه خطوة استغلالية من أجل قبول الطلاب بالدورات الحوثية الطائفية ذات الفكر الشيعي المستورد من طهران.
إلى ذلك، كشفت مصادر تربوية للوكالة، أن مليشيا الحوثي عملت على تقديم الاختبارات بنحو 10 أيام عن موعدها الذي تم تحديده مطلع العام الدراسي، من أجل إقامة الدورات الطائفية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وقد استكمل الطلاب امتحاناتهم، فيما بعضهم سوف يستكمل الامتحانات غداً الخميس.
وتستمر المليشيات الحوثية في إخضاع كل أبناء اليمن في مناطق سيطرتها، لدورات طائفية تعبوية، وبالتحديد الموظفين في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى طلاب وعمداء الجامعات وطلاب المدارس، وحتى السجناء والمعتقلين، ووجهاء وشخصيات اجتماعية وقبلية وعقال الحارات، علاوة على دورات مشابهة للعائدين إلى مناطقها من المناطق المحررة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.