%38 من كوادر «التربية» من الشباب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد تختتم فبراير بـ«الابتكار بريشة فنّان» غداً.. فرصة سقوط أمطار وانخفاض في درجات الحرارةتركز وزارة التربية والتعليم على استقطاب عنصر الشباب للانضمام إلى كوادرها، وقد بيّنت الإحصائيات الصادرة عنها أن إجمالي الكوادر من الشباب يمثل 38% من مجمل الموظفين، بينما يمثل القادة الشباب نسبة 26% من إجمالي القادة في الوزارة.
وأكدت الوزارة أهمية تطوير المهارات والقدرات القيادية للشباب التي تجعلهم أكثر استعداداً نحو تحقيق خطة مئوية الإمارات 2071، وتعزيز أهمية تمكين مواهب الشباب وتنميتها، وترسيخ القيم التي تتناسب مع الوزارة، وتطوير مبادرات ومشاريع ذات صلة باهتمامات الشباب في وزارة التربية والتعليم.
لذلك يركز مجلس شباب وزارة التربية والتعليم على تحقيق التوجهات والأطر المحددة في دليل تمكين الشباب المعتمد من المؤسسة الاتحادية للشباب، وتعزيز تبادل الخبرات والشراكة بين المجلس والجهات المختصة بالشباب المحلية والدولية.
وبحسب الوزارة، يتولى المجلس بإنشاء حلقة وصل بين الطلبة المبتعثين بالخارج ومجلس الشباب، ووضع خطة عمل سنوية للمجلس مع إطار زمني معتمد للتنفيذ، وتنفيذ فعاليات ومبادرات شبابية تهدف شباب وزارة التربية والتعليم، وإشراك الشباب في الدراسات المبيّنة على الاستبانات ومستويات الرضا.
وتركز مهام المجلس على رفع تقارير الإنجاز بشكل ربع سنوي بشأن المبادرات التي تم تنفيذها، وتنفيذ فعاليات شبابية بالتعاون مع جهات اتحادية والقطاع الخاص، والتنسيق مع إدارة الاستراتيجية والمستقبل لضمان المواءمة مع خطة المجلس، وتقديم الاستشارات، ونشر المعرفة حول اختصاصات الوزارة خلال التركيز على فئة الشباب.ومن الأهداف التي يتجه المجلس لتحقيقها، التركيز على توفير بيئة حاضنة لإبداع الشباب ضمن الوزارة وتفعيل دورهم ، ودعم مشاركتهم مع صناع القرار في الوزارة، فضلاً عن ضمان وجود تقاسم فعال للموارد، وقنوات اتصال فعالة بين الوزارات فيما يتعلق بالسياسات والبرامج الشبابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم تمكين الشباب الإمارات وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
الثورة/ صنعاء
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد أهمية دورات طوفان الأقصى التوعوية التأهيلية لتنمية الوعي وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ونصرة غزة والقضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة.
جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة المغلقة الثالثة «طوفان الأقصى» لموظفي وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، التي أقيمت ضمن التعبئة العامة للقطاع الشبابي والرياضي وبمشاركة 35 من منتسبي ديوان عام الوزارة والصندوق والجهات التابعة.
وأوضح المولد في كلمته التي ألقاها في ختام الدورة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان أن هذه الدورات تأتي ترجمةً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، في إطار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة ومواجهة أعداء الأمة.
وتطرَّق إلى الأدلَّة القرآنية والشواهد التاريخية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، وتحرِّض المؤمنين على القتال والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعِرض والسيادة والانتصار لمظلومية الأشقاء في غزَّة، التي يعتدي عليها ويقتل أبناءها ويدمر مقدراتها، العدو الإسرائيلي وأعوانهم الأمريكيون والبريطانيون ومَن تحالف معهم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظلِّ صمتٍ أمميٍّ معيب، وتواطؤٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ مخجل، مشيداً بتفاعل المشاركين وحثَّهم على القيام بمسؤولياتهم في التوعية والتثقيف في محيطهم الشبابي والرياضي ولكلِّ أفراد المجتمع بشكلٍ عام، على الالتحاق بمثل هذه الدورات والوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة وسعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار؛ لمحاولة ثني أحرار اليمن عن موقفهم الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة بوزارة الشباب عبدالله الوادعي، أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الجهود في التعبئة والتحشيد ومواصلة التدريب والتأهيل والجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان والأخطار المحدقة بالأمة.
وألقى مدير عام النشاط الثقافي والاجتماعي الدكتور محمد صالح حاج قصيدة شعرية أبرزت تفاعل القطاع الشبابي والرياضي مع هذه الدورات والقضايا الوطنية وقضايا الأمة.
وفي سياق متصل تتواصل لليوم الخامس على التوالي بوزارة الشباب دورة طوفان الأقصى المفتوحة لموظفي الوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة التي تقام بمشاركة 80 موظفًا، ويتلقى فيها المشاركون برامج توعية وتثقيف وتأهيل.
تصوير/يحيى العوامي