منطقة انفصالية تطلب مساعدة روسيا أمام ضغوط متزايدة من حكومة مولدوفا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
(CNN)-- لجأ المسؤولون الموالون لروسيا في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا إلى روسيا لطلب المساعدة في مواجهة ما يقولون إنه "ضغوط متزايدة" من السلطات المولدوفية، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الروسية.
أصدر كونغرس ترانسنيستريا المحلي قرارًا، الأربعاء، بالموافقة على نداء موجه إلى مجلس الاتحاد الروسي ومجلس الدوما (المجلسان الأعلى والسفلي في البرلمان)، "مع طلب تنفيذ تدابير لحماية ترانسنيستريا وسط ضغوط متزايدة من مولدوفا"، حسب نص قرار أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وجاء في القرار، بحسب تاس: "ستقاتل ترانسنيستريا باستمرار من أجل هويتها وحقوق ومصالح شعب ترانسنيستريا ولن تتخلى عن حمايتهم، على الرغم من أي ابتزاز أو ضغوط خارجية".
ويطلب مسؤولو ترانسنيستريا المساعدة من روسيا "نظرًا لوجود أكثر من 220 ألف مواطن روسي يقيمون في الجمهورية الانفصالية غير المعترف بها، ولأن قوات حفظ السلام الروسية في منطقة دنيستر كانت ناجحة، ولأن روسيا عملت كوسيط في المحادثات بين كيشيناو (عاصمة مولدوفا) وتيراسبول (عاصمة المنطقة الانفصالية)"، وفقا للقرار.
ويعتقد أن نحو 1500 جندي روسي يتواجدون على أراضي المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
روسيا تضرب منشآت طاقة أوكرانية وكييف تقصف كورسك
شنت روسيا اليوم الأربعاء، ضربة "واسعة" استهدفت منشآت طاقة حيوية في أوكرانيا، فيما أسفر قصف أوكراني عن مقتل 4 وإصابة آخرين في منطقة كورسك الحدودية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة كانت "واسعة النطاق" واستهدفت منشآت طاقة حيوية في أوكرانيا تدعم عمل المجمع العسكري الصناعي لكييف.
وأوضحت الوزارة الروسية -في بيان- أن "أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة استهدفت منشآت حيوية للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تدعم عمل المجمع العسكري الصناعي. وتم تحقيق الهدف من الضربة واستهداف جميع المنشآت".
وذكرت أن القوات الروسية سيطرت على منطقة فيدرودجينيا شرق أوكرانيا.
قصف أوكراني على كورسكفي المقابل، أدت ضربة أوكرانية إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 بجروح في بلدة لغوف الروسية في منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة.
وقال الحاكم ألكسندر خينشتين على تليغرام "نتيجة القصف الهمجي من القوات المسلحة الأوكرانية على لغوف المسالمة، قتل 3 أشخاص وتوفي شخص آخر لاحقا في المستشفى" بعد إصابته بجروح.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
إعلان