تكريم طلبة الدمج السمعي الفائزين في مهرجان شمال الباطنة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صحار - مكتب عمان
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال طلبة الدمج السمعي الفائزين في المهرجان الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة الرابع على مستوى سلطنة عمان، وذلك بحضور الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام وعدد من مديري الدوائر ومساعديهم ورؤساء الأقسام ومديري ومديرات المدارس والقائمين على برامج التربية الخاصة.
وقالت زمزم بنت عامر العامرية رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية شمال الباطنة: إن طلبة الدمج السمعي بمدارس المحافظة حققوا مراكز متقدمة في المهرجان الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى سلطنة عمان، حيث حصد طلبة المحافظة ثلاث ميداليات ذهبية في المهرجان وهي الميدالية الذهبية في الوثب الطويل والميدالية الذهبية في دفع الجلة والميدالية الذهبية في سباق ٨٠٠ متر، كما حصد الطلبة الميدالية الفضية في سباق ٨٠٠ متر والميدالية البرونزية في الوثب الطويل، والميدالية البرونزية في مسابقة ١٠٠ متر عدو.
وأضافت: إن هذا التكريم يأتي ليكون حافزا لهؤلاء الطلبة وما حققوه من إنجازات تستحق الإشادة، وليكون أيضا حافزا لزملائهم من طلبة التربية الخاصة وصفوف الدمج السمعي لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المسابقات الرياضية والعلمية.
وشهد الحفل عرضا مرئيا يوضّح مشاركة الطلبة في مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تضمّنها المهرجان إلى جانب جلسة حوارية مع الفريق المشارك في المهرجان الرياضي أشاروا خلالها إلى أهمية تمكينهم في مختلف المسابقات والأنشطة، مؤكدين دورهم في مختلف المجالات التعليمية، وفي الختام قام الدكتور المدير العام بتكريم الطلبة الفائزين من طلبة الدمج السمعي بكل من مدرسة بلج بن عقبة للتعليم الأساسي ومدرسة محبوب بن الرحيل للتعليم الأساسي ومدرسة ابن دريد للتعليم الأساسي إلى جانب تكريم المعلمين المشرفين على الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المهرجان فی مختلف
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...