«الحبرة» الإسناوي زي تراثي تشتهر به سيدات إسنا جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعد الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر، حيث تمتاز بالألوان ذات الطابع البدوي، وقد ذكرت عدة مصادر تاريخية أن الحبرة الإسناوي صممت خصيصا للسيدة وردة باشا أول سيدة بصعيد مصر تحصل علي لقب الباشا.
ووفقا للدكتور حمدى سعد، الباحث في التاريخ، أن «الحبرة» عبارة عن قماشة من حرير أسود على جانبيها بعض الخطوط بنفسجية اللون، وتطريز خاص، ولها مواصفات خاصة فى الزى، وتعتبر الحبرة على الثوب الأسود من الملابس المميزة لنساء إسنا، وهى من العادات والتقاليد المتوارثة، والتى مازالت تتمسك بها وتحافظ عليها الكثير من النساء.
واكد أن الحبرة ترتديها جميع الطبقات الغنية والفقيرة وترتديها النساء المتعلمة وغير المتعلمة والصغيرة والكبيرة حيث تتفنن النساء فى صناعتها ونقوشها وإضافة لمسات جمالية متعددة كالنقوش السوداء على ذلك الثوب الأسود واستخدام بعد الخيوط الحرير للتزيين.
فيما أكدت هويدا المطعنى، أحد سيدات أهالي مركز إسنا، أن هذا الزي كان ولا يزال وسوف يظل زي النساء المميز وهو مصنوع من ألوان مختلفة وفي القديم كانت الفتاة العزباء أو غير المتزوجة ترتدي الحبرة وبها خيوط ملونة مثل البنفسجي والأزرق أما المتزوجة فكانت ترتدي الأسود كاملا.
وأضافت هويدا، أن الحبرة تصنع في الأزقة العتيقة بمدينة إسنا ولها خيوط مخصصة فهي تمتزج مع الخيوط التي تستخدم في تصنيع الفركة السوداني التي تعد من أزياء نساء السودان وكانوا يستوردونها من صعيد مصر.
أشار سلامة رمضان، بائع إلى أن هذا الرداء يصنع بانوال مخصصة لهذا الأمر وعدد من صانعي تلك الحرفة هم الذين لا يزالون يحتفظون بسر الصنعة، لافتا إلى أن الحبرة عبارة عن قطعة قماش كبيرة قد تصل إلى مترين أو ثلاثة أمتار طولا وما يقارب المتر أو أكثر عرضا تضعها المرأة الإسناوية على رأسها اثناء خروجها وتغطى بها جسمها ووجهها حتى لا يراها احد من الناس حيث تمسك بطرفى الحبرة فى يديها لسهولة الحركة وحتى لا تصل أطرافها إلى الأرض وتصنع الحبرة من القماش وخيوط الحرير الأسود وتلبس الحبرة على ثوب أسود واسع يصنع من أقمشة الحرير اوالستان أوالزبدة.
وقال محمد أمين، بائع، إن الحبرة والثوب الأسود عنوان نساء إسنا وقراها والملبس المميز فى جميع المناسبات الأفراح والأحزان فإنها تعتبر طابعا إسناويا يميز نساء اسنا وقراها من زمن بعيد وأصبح طابعا موروثا يسلمه جيل إلى جيل إلى يومنا هذا.
الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصر الحبرة الإسناوي من الأزياء التراثية بمدينة إسنا جنوب الأقصرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر مدينة إسنا اسنا مناسبات السوداء سوداني ثوب العادات والتقاليد تطريز صعيد مصر القماش الازياء التراثية جنوب الاقصر من الملابس لا يزالون المتزوجة الحبرة الاسناوي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. نائب محافظ الأقصر يشارك في حفل إفطار مشروع «ابنتي الغالية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، ومحمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمه مشروع ابنتي الغالية التابع لمؤسسة كوبتك اورفانر، حيث يعد هذا الإفطار ضمن 12 حفلة إفطار جماعي في القرى والمدن التي يعمل بها مشروع ابنتي الغالية بمحافظتي الأقصر وقنا.
مشروع ابنتي الغاليةوعقب الإفطار، نقل نائب محافظ الأقصر تحيات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الإقليم إلى الفتيات الصغيرات عضوات المشروع، كما استمع لهن وهن يشرحن كيف يعمل مشروع ابنتي الغالية بالجمعيات الشريكة، حيث تضم كل جمعية عدد 100 فتاة منهن 50 بالمرحلة الجامعية و50 بالمرحلة الابتدائية، وتقوم الأخت الكبرى بالمرحلة الجامعية بمرافقة الأخت الصغرى في المرحلة الابتدائية من مذاكرة الدروس وأوقات اللعب والحياة الاجتماعية، وتفاعل نائب محافظ الأقصر معهن بكل حب، كما حرص على التقاط الصور التذكارية مع الفتيات المشاركات.
حضر حفل الإفطار، كلًا من: حسن عثمان وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ومسئولي الجمعيات الأهلية الشريكة بالأقصر، وفريق عمل مشروع ابنتي الغالية وبعض من الأخوات الكبار والصغار.
محاور مشروع ابنتي الغاليةيذكر أن مشروع ابنتي الغالية يعمل على أربعة محاور رئيسية، وهى محور التعليم ويهدف لرفع وعي التحصيل الدراسي للأخت الصغرى، وكذلك رفع وعى الفتيات بأهمية التعليم كمفتاح للتمكين، والمحور الثاني هو البناء النفسي والوجداني وهو تعليم الأخت الصغرى والكبرى بما وهبها الله من صفات ومواهب وكيف تستثمرها من خلال حبها لنفسها وذلك بالتدريب على القبول الواعى للذات وكذلك الثقة بالنفس والقدرة على إدارة المشاعر وحب الآخرين وخدمتهم من خلال تكوين العلاقات الصحية والابتعاد عن العلاقات السامة في حياتها، أما المحور الثالث فهو التعايش السلمي وقبول الآخر لتتغلب الفتيات على التعصب الطائفي ويشكلن علاقات إيجابية مع "الآخر"؛ أما المحور الأخير فهو التطوع وقيادة المرأة والمبادرات المجتمعية من خلال تمكين الفتيات من القيادة والمشاركة المدنية الفعالة بالإضافة إلى تدريبهن على تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعالج القضايا والاحتياجات المحلية، حيث تعد المبادرات المجتمعية الجزء التطبيقى لما حدث على مدى العامين الماضيين.
يذكر أن مؤسسة كوبتك أورفانز وهي منظمة غير حكومية صادر لها تصريح رقم 92 بتاريخ 14/2/2013 بممارسة نشاط الجمعيات طبقا لأحكام القانون 84 لسنة 2002 بشأن الجمعيات والمؤسسات، قامت بتأسيسها المهندسة نرمين دوس وهي سيدة مصرية أمريكية من أصل صعيدي، ورسالتها هي إطلاق العَنان للإمكانات التي منحها الله للأطفال المهمشين في مصر من خلال التعليم ورفع الوعي ليصبحن أفراد منتجين في مجتمعهم المحلى.
حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (13) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (1) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (11) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (10) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (9) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (12) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (7) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (6) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (8) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (4) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (3) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (5) حفل إفطار مشروع ابنتي الغالية (2)