اعتقال 35 الليلة الماضية.. حصيلة المعتقلين الفلسطينيين ترتفع إلى 7305 فلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رام الله - ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية إلى 7305 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا الليلة الماضية.
جاء ذلك وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك، الأربعاء.
وأفاد البيان بأن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7305، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
واعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء، وحتّى صباح الأربعاء، 35 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون"، بحسب البيان.
وأضاف أن عمليات الاعتقال "توزعت على محافظات جنين (شمال)، ورام الله والقدس (وسط)، والخليل وبيت لحم (جنوب) وتخللتها عمليات تنكيل واسعة".
ورافقت الاعتقالات، وفق البيان، "اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وإلى جانب ذلك، لفت البيان إلى "اعتقال قوات الاحتلال عددا من العمال من قطاع غزة في مدينة نابلس (شمال)"، لم يتم تحديد عددهم ولا هوياتهم.
وتشمل المعطيات المعلن عنها "من أبقت قوات الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا"، وفق المؤسستين الفلسطينيتين.
ويبلغ إجمالي الأسرى في السجون الإسرائيلية قرابة 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3484 معتقلا إدارياً، وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 410 قتلى ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مدينة هولندية تحيي ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء جراء الإبادة الإسرائيلية
شهدت مدينة ليدن الهولندية، الأحد، فعالية واسعة لإحياء ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.
وأُقيمت الفعالية في ساحة "بيستنبارك" بتنظيم من مؤسسة "ازرع شجرة زيتون" الهولندية، حيث سعى المنظمون إلى تسليط الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ولتجسيد الفاجعة، تم عرض آلاف الأحذية الصغيرة الخاصة بالأطفال في الساحة، فيما تلا المشاركون أسماء الضحايا وأعمارهم عند مقتلهم، في مشهد مؤلم يهدف إلى إبقاء الذاكرة حيّة.
A memorial in Leiden for the 17,000 children killed by Israel in Gaza. We read out names of the dead children for more than 5 hours pic.twitter.com/K54lKb18Un — Christian Henderson (@CjvHenderson) April 13, 2025
كما وزّع متطوعون منشورات توعوية على المارة، تضمنت معلومات عن الأوضاع في غزة، لرفع مستوى الوعي العام تجاه ما يتعرض له المدنيون هناك، وخاصة الأطفال.
وقالت إيستر فان دير موست، مديرة المؤسسة، إن هذه الفعالية هي الحادية عشرة من نوعها، وتأتي خصيصاً لتكريم أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية.
These shoes are gathered by pro-Palestine activists on Breestraat Square in Leiden, the Netherlands to protest murdering of thousands of Palestinian children by #Israel in #Gaza. pic.twitter.com/7PRgv8i9hf — Palestine Info Center (@palinfoen) April 13, 2025
وأضافت: "نحن هنا لنُذكّر بأن الفلسطينيين يُقتلون في غزة منذ أكثر من 18 شهراً، وكل يوم يُقتل المزيد من الأطفال، ويُتركون بلا أطراف، ولا مأوى، ولا عائلات".
وأكدت فان دير موست ضرورة التحرك لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن "إسرائيل"، وبدعم أمريكي، تواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تنفيذ هجمات على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.