"خطر صحي قاتل" يرتبط بتدخين الحشيش
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجد تحليل حديث شمل 430 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة أن نبات القنب (أو الحشيش) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وجمع الباحثون بيانات الدراسة بين عامي 2016 و2020 من "نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكية"، وهو مسح وطني مقطعي سنوي يتم بإشراف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتابع الفريق بيانات تعاطي القنب وما إذا كان مرتبطا بنتائج عكسية على القلب والأوعية الدموية بين عامة السكان البالغين، وبين الأشخاص الذين لم يدخنوا التبغ مطلقا أو استخدموا السجائر الإلكترونية. كما أخذوا في الاعتبار عدد الأيام التي يستخدم فيها الأفراد الحشيش شهريا.
ووجدت الدراسة أن القنب "بكل أشكاله" ارتبط بارتفاع عدد المشاكل القلبية وأمراض الأوعية الدموية (مرض القلب التاجي واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية)، وزادت احتمالات النتائج الضارة مع الاستخدام الأكثر تكرارا (عدد أيام أكثر في الشهر).
وكانت النتائج مماثلة بعد السيطرة على عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك استخدام التبغ و/أو السجائر الإلكترونية واستهلاك الكحول ومؤشر كتلة الجسم والسكري من النوع 2 والنشاط البدني.
إقرأ المزيدكما وجد تحليل منفصل لمجموعة فرعية أصغر من البالغين الذين لم يدخنوا سجائر التبغ مطلقا أو سجائر النيكوتين الإلكترونية، وجود ارتباط كبير بين استخدام القنب وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقالت معدة الدراسة الرئيسية، أبرا جيفرز، الحاصلة على درجة الدكتوراه ومحللة البيانات في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "على الرغم من الاستخدام الشائع، لا يعرف سوى القليل عن مخاطر تعاطي القنب، وعلى وجه الخصوص، مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. إن توقعات ضرر تدخين الحشيش آخذة في التناقص، ولم يعتبر الناس أن استخدام القنب يشكل خطرا على صحتهم. ومع ذلك، أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الحشيش يمكن أن يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضافت: "لا يختلف دخان القنب كثيرا عن دخان التبغ، باستثناء عقار التأثير النفسي، رباعي هيدروكانابينول (THC)، مقابل النيكوتين".
الجدير بالذكر أن لهذه الدراسة العديد من القيود، بما في ذلك الإبلاغ عن حالات القلب والأوعية الدموية وتعاطي القنب ذاتيا، كما لم يكن لدى الباحثين بيانات صحية تقيس مستوى الدهون الأساسي أو ضغط الدم لدى المشاركين.
وهناك حاجة لدراسات أخرى تراقب مجموعات من الأفراد مع مرور الوقت، لفحص العلاقة بين تعاطي القنب ونتائج القلب والأوعية الدموية مع مراعاة تكرار استخدام القنب.
نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية الصحة العامة امراض القلب تدخين سجائر إلكترونية القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
المكلا.. تنفيذ الحكم بإعدام قاتل زوج مروى البيتي بعد 5 سنوات من الجريمة
نفذت النيابة العامة، الأربعاء، حكما يالإعدام بحق المدان بجريمة قتل زوجته مروى البيتي، بعد مرور خمس سنوات على الواقعة التي أثارت موجة من الغضب في أوساط المجتمع اليمني.
وقالت النيابة العامة، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الساحة العامة بالسجن المركزي بمدينة المكلا، قصاصاً وتعزيراً بحق المحكوم عليهما عائض حسن سعيد السعيدي، ومحمد حسن علوي الجفري، بعد إدانتهما بارتكاب جرائم قتل عمد بحق المجني عليهما صالح عيسى السعيدي ومروى محمد عبدالله البيتي.
وأوضحت أنه تم تنفيذ الحكم في القضية الجنائية رقم (92) لسنة 2020م، بحق المدان محمد حسن علوي الجفري، والصادر عن محكمة غرب المكلا الابتدائية، والقاضي بإعدامه قصاصاً وتعزيراً بعد إدانته بقتل المجني عليها مروى محمد عبدالله البيتي.
كما نُفذ الحكم في القضية الجنائية رقم (20) لسنة 2020م، الخاصة بالمدان عائض حسن سعيد السعيدي، والصادر عن محكمة الشحر الابتدائية، والقاضي بإعدامه قصاصاً لقيامه بقتل المجني عليه صالح عيسى السعيدي عمداً وعدواناً.
وقد أُيِّدت الأحكام من قبل محكمة استئناف حضرموت، وصدر القرار النهائي البات من المحكمة العليا للجمهورية، وتمت المصادقة عليها من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بعد استكمال كافة درجات التقاضي، وتقرير النائب العام.
وبحسب النيابة، فقد تم عرض العفو والديّة على أولياء الدم قبل التنفيذ، إلا أنهم أصروا على تنفيذ القصاص، إيماناً بعدالة الحكم وامتثالاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وكان الجاني قد أقدم في عام 2020 على ارتكاب الجريمة البشعة والتي تمثلت في صب البنزين على زوجته مروى وإشعال النار فيها، قبل أن يتركها تصارع الموت لساعات دون أن يقدم لها أي إسعاف، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بحروق بليغة.